أريد من أساتذة الادب أن يساعدوني في اعراب ما امكن من أبيات قصيدة وصف الجبل لابن خفاجة لاني سأقدمها أمام المفتش في الاسبوع القادم للترسيم …ساعدوني من فضلكم ولكم الشكر الجزيل مسبقا
هل من معين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن لماذا اعراب كل القصيدة ؟؟؟؟؟
وهل ستقدمينها نصا ادبيا ام درس قواعد واعراب من خلالها ؟؟؟؟
لكن لماذا اعراب كل القصيدة ؟؟؟؟؟
وهل ستقدمينها نصا ادبيا ام درس قواعد واعراب من خلالها ؟؟؟؟ |
سأقدمه كنص أدبي ولكن تحسبا لاسئلة المفتش أريد أن أكون على أهبة الاستعداد..ولو بمعرفة اعراب بعض الكلمات
السلام عليكم
أعتذر اخي عن مخاطبتك بصفة التأنيث لأني كنت غير مركز وارد على موضوعين في آن واحد
محاولة للبيت الاول
و واو رب حرف جر زائد
أرعن مبتدأ مجرور لفظا وجره هنا بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف ، مرفوع محلا
طماح نعت مجرور وهو مضاف
الذؤابه مضاف اليه
باذخ نعت 2
يطاول فعل مضارع مرفوع والفاعل ض مستتر تقديره هو
أعنان مفعول به منصوب وهو مضاف
السماء مضاف اليه مجرور
بغارب جار ومجرور
وجملة الشطر الثاني في محل رفع خبر ل ارعن
واللعه اعلم ارجو التصويب
وهان شرحان منقولان قد يفيدان
مر ابن خفاجة الأندلسي بجبل .. فتخيله رجلا معمرا قد شهد عهودا وعصورا .. وعرف
الخبيث والطيب .. واللص والناسك .. ومل من الحياة لطول مخبر ..
الشاعر يحاور الجبل ويبثه ضيقه ذرعا بالحياة وبرم بها ..
تظهر سمة التشخيص واضحة في أبيات القصيده ؛ وهو إسباغ الحياة على الأمور المعنوية أوعلى الجمادات و تجسيمها و مخاطبتها مخاطبة الكائن الحي، و هي سمة انتشرت في الشعر الأندلسي كثيراً ، وعند الشعراء مثا ابن خفاجة ..
كقوله " وقور " استعارة مكنية تشخيصية …
و يظهر لي من السمات أيضاً أن معظم شعر وصف الطبيعة جاء في قطع قصيرة، و قد قلت القصائد فيه. ثم إن معظم شعر الطبيعة جاء سهلاً واضحاً لا غرابة فيه و لا تعقيد.
كما نجد أن هذا الفن قد امتزج في معظم الأحيان بموضوعات تقليدية أخرى كالغزل و المدح و الخمر، و كانت تفتتح به بعض القصائد عوضاً عن المقدمة التقليدية، حتى إن بعض الشعراء مزج بين الرثاء و وصف الطبيعة.
ابنُ خفاجة يصفُ الجبل
1. وأرعنَ طمّاحِ الذُؤابةِ بَاذخٍ *** يُطاولُ أعنانَ السماءِ بغاربِ
2. يَسدُّ مهبَّ الريحِ من كلّ وجهةٍ *** ويزحمُ ليلاً شُهبهُ بالمناكب ِ
3. وقُورٍ على ظَهرِ الفلاةِ كأنهُ *** طوالَ الليالي مُفكِرٌ بالعواقِبِ
4. يلُوثُ عليهِ الغيمُ سُودَ عمائمٍ*** لها منْ وميضِ البرقِ حُمرُ ذوائبِ
5. أصختُ إليهِ وهوَ أخرسُ صَامتٌ *** فحدثِني ليلَ السُرَى بالعَجائبِ
الشاعر :
أبو إسحاق إبراهيم بن خفاجة، ولد في (شَقْر) وهي مدينة منعزلة في شرقي الأندلس، عاش حياة هادئة, منقطع عن اللهو, ولم يتولَ عملاً من الأعمال، وإنما فرغ نفسه للشعر.
وقد اشتهر بوصف الطبيعة ولأجل هذا سمي " الشاعر البُستاني “.
ولُقب أيضاً بـ " صنوبري الأندلس " ليقابل صنوبري المشرق الذي شابهه في شعره واهتماماته.
المناسبة :
وصف جبل .
عاطفة الشاعر :
عاطفة صادقة صدرت عن تجربة نفسية عاناها الشاعر .
الصور الجمالية :
في البيت رقم (1) (2) (3):
أنسنة/ أرعن – طماح – باذخ – غارب- المناكب – وقور – مفكر.
في البيت رقم (4):
طباق/ سودَ عمائمٍ × حمرُ ذوائبِ.
في البيت رقم (5):
أنسنة/ أخرس صامتٌ – فحدثني ( الحوار ).
في كل الأبيات الخمسة: فقد بلغ الشاعر الذروة في الخيال الواسع.
في البيت:
(فما كان إلا أن طوتهم يد الردى *** وطارت بهم ريحُ النوى والنوائبِ )
( فحتى متى أبقى ويظعن صاحب *** أودع منه راجلا غير آيـــب )
( وحتى متى أرعى الكواكبَ ساهرًا ***فمن طالعٍ أُخرى الليالي وغرابِ )
جناس: النوى والنوائبِ.فحتى متى
طباق: أبقى ويظعن. طالعٍ × غاربِ.
معاني الكلمات:
أرعن: مرتفع. باذخ: عال. طماح الذؤابة: شديد علو القمة.
الغارب: الكاهل. وقور: من الوقار وهو الرزانة.
الفلاة: الصحراء الواسعة. يلوث: يلف. وميض البرق: إشعاعه.
ذوائب : أطراف الشعر من مقدمة الرأس . أصخت: استمعت.
السرى: السير ليلاً.
التعليق :
فهذه صورة الجبل الذي يمثل الطموح والارتفاع والاعتراض والوقار الصامت الذي يشبه إطراق المتأمل, ثم يأخذ هذا الصامت في سرد ما مرّ به من مشاهد, فهو شخص آخر إزاء الشاعر يحدثه..
نرى أن إنسانية الجبل تتزايد تدريجاً في القصيدة, فإذا هو يمثل صورة أخرى من وقفة الشاعر نفسه, أو هو الشاعر نفسه, وهو لا يعبر عن طول الصمود ولذة الخلود, وإنما يعبر عن استثقاله للحياة, ووحدته بعد ذهاب إخوانه, وكان بذلك يعبر عن(قيمة الموت) أي يهون وقعه على نفس الشاعر التي تفرق وتهلع من الموت، وتحاول الهرب من شبحه المخيف, وارتاح الشاعر حين بكى, ووجد في (أخيه)- أو صنوه – الجبل عزاءً وودعه وهو أقوى نفساً على مواجهة مصيره
هذا هو الشرح شرح قصيدة ابن خفاجة الأندلسي
1) يصف الشاعر الجبل في قوته وثباته في وسط الصحراء ويفكر طوال الليل في عواقب الدنيا. – شبه الجبل بعالم محترم ورزين- وشبه الجبل بعالم يفكر في العواقب.
2) يصف الشاعر الغيوم التي تلف على الجبال كأنها العمامة التي تلف على رأس الرجال و وأن وميض البرق يميض عليها فتبان وكأنها حمراء اللون- شبه الجبل بإنسان يلبس العمامة- شبع الغيوم بعمامة.
3) استمعت إلى الجبل وهو أخرس لا يسمع ولكنه أجابني و حدثني بالعجائب الدنيا .- شبه الجبل بإنسان يتكلم.
4) يقول الجبل في هذا البيت : بأنني كنت ملجأ يلجأ إليه القاتل هربا وخوفا من العقاب وأنا موطن للتائبين عن الذنوب وموطنا أو ملجأ للذين انقطعوا عن عبادة الله. – شبه الشاعر الجبل ببيت يأوي إليه القاتل والتائبين عن الذنوب و الذين انقطعوا عن عبادة الله.
5) يقول الجبل: وكم مر من الزمن وأنا سائر في هذا المكان ….
6) يقول الشاعر فما كانت إلا أن أخذهم الموت والهلاك أخذتهم الريح البعد والمصائب والبلاء.- جسد الدهر بإنسان له يد – شبه الناس الذين مروا بجانب الجبل بثياب يطوى.
7) يقول الجبل ان حركة الأشجار على الجبل كأنها خفقان القلب
ان الجبل لا يبكي وانما نزفها نتيجة فراق اصحابه-
9) يتسائل الجبل إلى متى ابقى وكل الناس واصحابهم يودعوني
وقور : محترم – رزين
الفلاة: صحراء
ذوائب: أطراف العمامة
يلوث: يلف
أصخت: ناديت
أواه: مؤمن – تائب
الردى: الدهر
النوى: البعد
النوائب: المصائب والبلاء
الأيك : الشجر الكثيف الملتف على بعضه. مفردها أيكة
ورقي: الحمام
نوح: بكاء الحمام
خفق: الحركة السريعة
غيض السلوان: ما جف دمعي بسبب النسيان
يظعن: يرحل
je pense hakda wma3aارعن اسم مجرور برب المحذوفة مرفوع محلrf
موضوع رائع مشكورين بالتوفيق
هههههههههههههه واش الحالة هادي .. اساتذة الادب كامل راح يترسمو بهاد الدرس ؟؟
حنا نهار الاحد عندنا ترسيم مع الاستاذة بهاد النص