إعراب سورة فصلت الشطر الأول :
2 – { تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
"تنزيل" خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا القرآن، الجار "من الرحمن" متعلق بنعت لتنزيل، "الرحيم" نعت.
3 – { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
"كتاب" بدل من { تَنْزِيلٌ" } ، وجملة "فُصِّلت" نعت لكتاب، "قرآنا" حال من "آياته"، الجار "لقوم" متعلق بـ"فصلت"، وجملة "يعلمون" نعت لقوم.
4 – { بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ }
"بشيرا" نعت ثان لـ { قُرْآنًا" } ، وجملة "فأعرض" معطوفة على جملة { فُصِّلَتْ } ، وجملة "فهم لا يسمعون" معطوفة على جملة "فأعرض أكثرهم".
5 – { وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ }
الجار "مما" متعلق بنعت لـ"أكنَّة"، جملة "وفي آذاننا وقر" معطوفة على "قلوبنا في أكنة" ، وكذا جملة "ومن بيننا وبينك حجاب" ، وجملة "فاعمل" معطوفة على جملة "من بيننا وبينك حجاب" ، وجملة "إننا عاملون" مستأنفة.
6 – { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ }
"مثلكم" نعت لـ"بشر"، وجملة "يوحى" نعت ثان لـ"بشر"، والمصدر المؤول "أنما إلهكم إله واحد" نائب فاعل، وجملة "فاستقيموا" معطوفة على جملة "قل"، وجملة "وويل للمشركين" مستأنفة، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء.
7 – { الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ }
"الذين" نعت للمشركين، وجملة "وهم.. كافرون" معطوفة على جملة الصلة "لا يؤتون"، و"هم" الثانية: توكيد للأولى، الجار "بالآخرة" متعلق بـ"كافرون".
8 – { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }
جملة "لهم أجر" خبر "إن"، و"غير" نعت لـ "أجر".
9 – { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
الجار "له" متعلق بالمفعول الثاني لـ "تجعلون"، وجملة "ذلك رب" مستأنفة.
10 – { وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ }
جملة "وجعل" مستأنفة، ويضعف العطف على جملة { خَلَقَ } للفصل بينهما بأجنبي، وهو { وَتَجْعَلُونَ } ، و"جعل" هذه متعدية لواحد؛ لأنها بمعنى خلق، الجار "من فوقها" متعلق بنعت "رواسي"، الجار "في أربعة" متعلق بـ "قدر". "سواء" مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: استوت، الجار "للسائلين" متعلق بالعامل المقدر.
11 – { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
جملة "ثم استوى" معطوفة على جملة "قدَّر" ، وجملة "وهي دخان" حالية من "السماء"، "طوعا" : مصدر في موضع الحال، وجملة "قالتا" مستأنفة، و"طائعين" حال من الضمير "نا".
12 – { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
جملة "فقضاهنَّ" مستأنفة، "سبع" مفعول ثان لـ"قضاهنَّ" مضمَّن معنى صيَّرهن، الجار "في يومين" متعلقة بالفعل، وجملة "وأوحى" معطوفة على جملة "قضاهنَّ"، قوله "وحفظا": مفعول مطلق لفعل مقدر، أي: وحفظناها حِفْظا، وجملة "وحفظناها" معطوفة على جملة "زينَّا"، وجملة "ذلك تقدير" مستأنفة.
13 – { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ }
جملة "فإن أعرضوا" معطوفة على جملة { قُلْ } في الآية (9) ، "صاعقة" مفعول ثان، "مثل" نعت لصاعقة.
14 – { إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }
"إذ" ظرف زمان متعلق بـ { أَنْذَرْتُكُمْ } ، والمصدر "ألا تعبدوا" منصوب على نزع الخافض (الباء) و"أن" الناصبة، و"لا" ناهية، وجملة الشرط مقول القول، وجملة "فإنا.. كافرون" معطوفة على جملة الشرط، والجار "بما" متعلق بـ "كافرون".
15 – { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }
جملة "فأما عاد…" مستأنفة، و"أما" حرف شرط وتفصيل، الجار "بغير" متعلق بحال من فاعل "استكبروا" ، الجار "منا" متعلق بـ"أشد"، "قوة" تمييز، جملة "أولم يروا" مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "يروا"، "هو أشد" مبتدأ وخبر، والجملة خبر "أن"، وجملة "وكانوا" معطوفة على جملة "قالوا"، والجار "بآياتنا" متعلق بـ "يجحدون".
16 – { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ }
جملة "فأرسلنا" معطوفة على جملة { وَكَانُوا } ، الجار "في أيام" متعلق بـ"أرسلنا"، والمصدر "لنذيقهم" مجرور متعلق بـ"أرسلنا"، "عذاب" مفعول ثان، الجار "في الحياة" متعلق بـ "نذيقهم"، وجملة "ولعذاب الآخرة أخزى" معترضة، والواو معترضة، واللام للابتداء، وجملة "وهم لا ينصرون" معطوفة على جملة "ولعذاب الآخرة أخزى".
17 – { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
جملة "وأما ثمود فهديناهم" معطوفة على جملة { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا } والفاء رابطة لجواب الشرط، جملة "فهديناهم" خبر المبتدأ "ثمود" ، وجملة "فاستحبوا العمى" معطوفة على جملة "هديناهم"، والجار "بما" متعلق بـ"أخذتهم"، و"ما" اسم موصول مجرور بالباء .
18 – { وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا }
جملة "ونجينا" معطوفة على جملة "أخذتهم".
19 – { وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }
الواو مستأنفة، "يوم" اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار "إلى النار" متعلق بـ "يحشر"، وجملة "فهم يوزعون" معطوفة على جملة "يحشر".
20 – { حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
"حتى" ابتدائية، "ما" زائدة، وجملة الشرط مستأنفة، والجار "بما" متعلق بـ"شهد".
21 – { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
جملة "وقالوا" معطوفة على الجملة الشرطية "لِمَ": اللام جارة، "ما" اسم استفهام في محل جر متعلق بـ"شهدتم"، وحذفت ألفها لسَبْقِها بالجار، جملة "قالوا" مستأنفة، جملة "وهو خلقكم" معطوفة على جملة "أنطقنا الله"، "أول" نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، وجملة "ترجعون" معطوفة على جملة "خلقكم".
22 – { وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ }
جملة "وما كنتم تستترون" مستأنفة، والمصدر المؤول "أن يشهد" مفعول لأجله، أي: مخافة، وجملة "ولكن ظننتم" معطوفة على جملة "ما كنتم"، والمصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، الجار "مما" متعلق بنعت لـ "كثيرا".
23 – { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
جملة "وذلكم ظنكم …" معطوفة على جملة { "وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ } ، ظنكم" بدل، والموصول نعت، الجار "بربكم" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، أي: ظننتموه كائنا بربكم، وجملة "أرداكم" خبر "ذلكم" ، وجملة "فأصبحتم" معطوفة على جملة "أرداكم".
24 – { فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ }
جملة "فإن يصبروا" مستأنفة، و"ما" عاملة عمل ليس.
25 – { وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ }
جملة "وحق عليهم القول" معطوفة على جملة "زينوا" ، الجار "في أمم" متعلق بحال من الضمير في "عليهم"، وجملة "قد خَلَتْ" نعت لـ"أمم". الجار "من الجن" متعلق بحال من فاعل "خلت" ، وجملة "إنهم كانوا" مستأنفة.
26 – { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }
جملة "وقال الذين" مستأنفة، جملة "لعلكم تغلبون" مستأنفة.
27 – { فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة "فلنذيقنَّ الذين" مستأنفة، وجملة "نذيقن" جواب القسم، "عذابا" مفعول ثان، وكذا "أسوأ"، وجملة "لنجزينَّهم" معطوفة على جملة "نذيقن".