من خلال تتبعي لمراحل الاضراب حيث بدأبمرحلة التجاهل ثم مرحلة تحامل الاعلام الموجه الأمر الذي أثار الأولياء واصبح الاضراب حديث العام والخاص في المقاهي و وسائل النقل و الحمامات أكرمكم الله وعندما لم تنجح كل هذه المحاولات بدأ سيناريو جديد من حلقات عده بطله باباهم الوزير وتدور أحداثه حول كيفية لي الذراع وشد الحبل والمسلسل في حلقاته الأخيره ينتصر فيه الحق على الباطل باذن الله لذلك أصبح كل شيئ واضح اما أن نكون أو لا نكون فالقضية أصبحت قضية كرامه وأطلب من اخواني المعارضون للاضراب أن يعدلوا عن رأيهم وأن يساندوا اخوانهم فكونوا رجالاو لا تقبلوا الدنيه أخوكم مضرب ولو بقيت وحدي في الميدان أصارع والعيش على الله
بارك الله فيك
المفروض من كل زميل لم يلتحق بالاضراب هذه فرصته للحاق بالركب
بعد كل المضايقات والتهديدات
ما أشد الذل بعد العز، وما أحر الهوان بعد الرفعة، وما أمرَّ الصغار بعد الإجلال ، وما أقسى السلب بعد العطاء، وصدق رب الأرض والسماء: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾