اضحك مع العلماء الثلاثة {الألباني،ابن باز،ابن عثيمين} رحمهم الله
(طرائف الشيخ ابن باز رحمه الله)
1- فاعل مرفوع على الطبق:
قال الشيخ عادل السباعي : أن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كان على طعام عند رجل في المدينة النبوية وكان الطعام حارا وأخطأ صاحب الدعوة فلم ينبه الشيخ إلى ذلك فعندما مد الشيخ يده إلى الطعام وأحس بحرارته قال مداعبا صاحب الدعوة :أكل طعامكم الأبرار فجعل الطعام فاعلا والأبرار مفعولا به .
2- أعطوني العصا: جاء أعرابي يسأل الشيخ رحمه الله في طلاق امرأته فأفتاه الشيخ ببينونتها منه وأنها لا تحل له بعد حتى تنكح زوجا غيره فما زال الأعرابي يراجعه والشيخ يعيد عليه حتى قال له الأعرابي بلهجته العامية : تكفى يا شيخ علشاني . فما زاد الشيخ عندها إلا أن قال لمن حوله :أعطوني العصا . ولم يكن الشيخ غاضبا وإنما أراد إفهام الأعرابي أن هذا الأمر لا تهاون فيه.
3- اكسرها وكلها: سئل الشيخ عن الصور التي توجد على البسكويت فقال : اكسرها وكلها.
4- حرص على طلب العلم: جاء رجلا عاميا يريد أن يحضر حلقة العلم الخاصة بالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ثم قام بسؤال الشيخ عن طلاقه لزوجته؟ فأفتاه الشيخ بأن زوجته قد طلقت منه فتأثر الرجل وأخذ يرفع صوته وهو خارج من المسجد . فسمعه الشيخ واستدعاه وطيب خاطره وأعطاه مائة ريال . ثم أصبح الرجل يأتي كل يوم لمجلس الشيخ طمعا في مائة ريال أخرى وليس طلبا للعلم.
*(طرائف الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله)-**
1- ابن باز يسوق تاكسي وهو عمى!!!! أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف ولم يكن يعرف الشيخ فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين . فرد السائق :تشرفنا ، معك عبدالعزيز بن باز ((السواق ظن أن الشيخ يمزح معه)) هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟ فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟ ثم ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين .
2- ممكن أولع سيجارة : كان خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخره متوجه للمسجد واذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول له :يا شيخ ممكن اولع السيجاره ؟ فقال له الشيخ : تفضل يا ولدي !!!!! فاستحى الشاب ثم اصبح بعد هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له .
3- المفروض الشايب مايصلي بالناس : كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف أن الشيخ هو الإمام وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي احدى الآيات ، فذكّره بها اكثر من شخص خلفه وشوشوا بالمسجد . وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وأن واحدا يكفي عن البقية . وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لاهلها !
4- ماذا تفعل بعد الدعاء : سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال الشيخ : ينزل يده !!!!!
5- إذا سجد المسجل اسجد : سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !
6- المرأة التي لاتعض : كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟ فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك .
7- ابن باز والعثيمين : ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص ، فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟ فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟؟؟ ((وكان الشيخ يقصد أن التسبيح للرجال والتصفيق للنساء)) .
8- درس عن الهرة : كان مرة في أحد دروسه في سطح الحرم ، فأتت هرة بين الصفوف والشيخ كان يُلقي الدرس ، فأوقف الشيخ الدرس ، وقال : ماذا تريد هذه الهرة ؟ لعلها تريد ماء ؟ اسقوها ماء . ثم قال بعد ذلك فائدة عن حكم سؤر الهرة ، ثم قال : هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة !!!! فضحك الجميع
9-يذكر الشيخ عبد الكريم المقرن أنه كان مرة في منزل الشيخ ابن عثيمين وأثناء التسجيل غلبه النعاس وأخذ يدافع النوم من أجل إتمام البرنامج " نور على الدرب ".. فما كان منه إلا أن أخذ يجيب على الأسألة وهو يمشي داخل المجلس ذهاباً وإياباً ليطرد النوم حتى أكمل جميع الحلقات .
10-كان الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -يُدرّس في الحرم المكي .. وكان الطلبة شباباً وكباراً في السن .. وكان إذا رأى أحداً منهم يلتفت إلى الناس ولا ينتبه للدرس يوقفه ويسأله عما وصل إليه .. فإن لم يجب فإنه يتركه واقفاً ..
ولكم أن تتخيلوا منظر الرجل وهو واقف كالطالب المدرسي
(طرائف للشيخ الألباني -رحمه الله)
1- الدبوس: رجل صوفي يقول والعلامة الألباني رحمه الله موجود :أنتم تسبون الصوفية أنا من اهل الله واعطيكم البرهان وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة . فقال الشيخ : مانريد سكين نريد دبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك . فقال الصوفي : لا ، بل بيدي . فقال الشيخ :أنت من أهل الله فلا تفرق بيد من ؟؟ انت من أهل الله. فرفض الصوفي وانهزم.
2- تجسس على الأحلام: يقول أحد أبناء الشيخ مرة كان يتكلم وهو نائم فاقتربت منه لأسمع كلامه ففتح عينيه فجأه وقال : تتجسس علي ثم ضحك.
3-من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في انكار المنكر هذا الموقف ..
سمع من أحدهم يحضّر الأرواح .. فذهب إليه ودخل عليه .. ارتبك الرجل .. فقال له الشيخ: أرجوا أن تحضّر لي روحاً ،
فقال الرجل: من تريد؟؟
قال الشيخ: أريد روح البخاري .. !
فقال الرجل: إيش تبغى في البخاري؟
قال الشيخ: أنا عندي أشياء أسألها للبخاري ..
فقال المشعوذ: اليوم انتهت الأرواح .. تعال يوم الإثنين ..
ذهب الشيخ إلى المشعوذ يوم الإثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكانٍ آخر .
منقول
__________________
قال الشيخ عبد المالك رمضاني الجزائري حفظه الله "لا تكاد الأمة الإسلاميةُ تستريحُ من كيد جيرانها الكفار الذين رَمَوها عن قوس واحدة،حتى يتألّب عليها من بني جلدتها من يشغلها عن معالي أمورها،فكيف تستقرُ بلاد الإسلام وهيَ بين جارٍ محارب ،وشريكٍ في الدارِ مشاغب" (!؟)