السلام عليكم و رحمة الله الئ الاخ ميدو midou
يو جد في قبيلة فليتة عائلتان تحمل لقب بستي الاولى ببلدية سيدي لزرق بغليزان وهم من نسل الولي الصالح سيدي لزرق ابن علي ابن يحي
اما التانية فموجودة ببلدية الرحوية ولاية تيارت عرش اولاد عامر وهم من قبائل بنو هلال
في الحقيقة عائلة بستي و فليتي من اصل قرية فليتة الواقعة بسيدي عكاشة ولاية الشلف
السلام عليكم و رحمة الله الئ الاخ ميدو midou
يو جد في قبيلة فليتة عائلتان تحمل لقب بستي الاولى ببلدية سيدي لزرق بغليزان وهم من نسل الولي الصالح سيدي لزرق ابن علي ابن يحي اما التانية فموجودة ببلدية الرحوية ولاية تيارت عرش اولاد عامر وهم من قبائل بنو هلال |
ولكن على حسب علمي سيدي لزرق ليس له ابناء ؟
ابحث عن اصل عائلة فليتي
في الحقيقة عائلة بستي اصلها من بلدية سيدي لزرق بغيليزان
أصل عائلتي فليتي و بستي يعود إلى الوالي الصالح سيدي أمحمد بن عودة بغليزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
سلــطــان فلـــيـتة
اسمه ونسبه
اسمه الكامل هو أمحمد بن يحي بن عبد العزيز و يكنى بسيدي امحمد بن عودة، نسبة إلى مربيته عودة بنت سيدي امحمد بن علي المجاجي المعروف بابن آبهلول (بلدة سيدي امحمد بن علي حاليا بولاية غليزان)، صاحب زاوية مجاجة (قرب بلدة تنسحاليا ولاية شلف)التي كانت مركزا للمجاهدين في سبيل الله.
أما نسبه الشريف فهوحسب المشجّرة المنقولة من ضريحه،
«سيدي امحمد بن يحي بن عبد العزيز بن سيدي علي بن يحي بن راشد بن فرقان بن حسين بن سليمان بن أبي بكر بن مومن بن محمد بن عبدالقوي بن عبد الرحمن بن إدريس بن إسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصّادق بن محمدالباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي كرّم الله وجهه و بن فاطمةالزهراء بنت محمد رسول الله صلى الله عليه و سلّم»
لاحظ الاختلاف الموجود معالمشجرات الأخرى في سقوط اسم موسى أبو إدريس و ابن إسماعيل بن موسى الكاظم (المشجرعلى ما يبدو منقول حفظا)
مولده و نشأته:
ولد سيدي أمحمد بن عودة في شهر رجب عام 972 هـ بنواحي وادي مينا (بلدة سيدي أمحمد بن عودةحاليا ولاية غليزان) حيث تربى و ترعرع في حضن والده سيدي يحي الأصغر و تعلم القراءةو الكتابة على يديه، و عندما شب سيدي امحمد دفع به والده إلى زاوية مجاجة فتتلمذعلي يدي الشيخ سيدي أمحمد بن علي المجّاجي و أخذ عنه التفسير، الحديث، الأصول والمنطق و البيان كما أخذ عنه في الفقه و التوحيد و غيرها إلى غاية استشهاد شيخه سنة 1008 هـ و ما لبث أن غادر الزاوية باتجاه مسقط رأسه ثم انتقل إلى الصحراءالجزائرية، فأخذ عن الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد الملقّب بسيدي الشيخ و غيره من العلماء.
و قد كان من نتيجة السفر و التنقل بين الزوايا هو تطلع سيدي أمحمد في شتى العلوم من حديث و تفسير و فقه و غيرها كما أضفى على هذا التطلع طابع الزهد وسلوك المتصوفين،
و قد شهد أحد تلاميذه على ذلك:
« سمعت منهمن المعرفة بالله تعالى و كذا سمعت منه من المعرفة بأنبياء الله و رسله الكرام عليهم افضل الصّلاة و أزكى السّلام فتحسب به أنّه كان مع كلّ نبيّ في زمانه و من أهل عصره و أوانه، و كذا سمعت منه بالمعرفة من الملائكة الكرام و اختلاف أجناسهم وتفاوت مراتبهم ما كنت أحسب أن البشر لا يبلغون إلى علم ذلك، و لا يتخطون إلى ماهناك و كذا سمعت منه من المعرفة بالكتب السماوية و الشّرائع النبوية سالفة الأعصارالمتقدّمة على مرور اللّيالي و النّهار، و تحققت به أنّه سيّد العارفين و أولياءأهل زمانه أجمعين، و كذا سمعت أنّه بمعرفة اليوم الآخر و جميع ما منه من الحشر والنّشر و الصّراط و الميزان و النّعيم، و غير ذلك ما تعرفه إذا سمعته يتكلّم فيشهود المعرفة و عرفان اليقين، فأيقنت حينئذ بولايته العظمى…».
اشتغاله بالتّدريس
بعد أن ارتوى سيدي أمحمد بن عودة من المعارف المختلفة عاد إلى مسقط رأسه حيث أسس زاويته التّي أصبحت مركز إشعاع ديني وإصلاح اجتماعي، و جهاد ضد الأعداء، ومأوى لإطعام الفقراء و عابري السّبيل و تتكون من خيمتين.
أكسبته هذه الزاوية شهرة كبيرة، فكان له أتباع كثيرون يحترمونه ويقدّرونه حتّى اصبح يلقّب بمهدي زمانه لزهده الشّديد فقد كان من عادته مكابدة الّيل بالقيام و النّهار بالصّيام و لم في الدنيا زوجة و لا ولدا قط.
و بلغ من زهده فيالدنيا أن حفر مخبأ تحت الأرض، كان يخلو للعبادة فيه و لا يزال هذا المخبأ ليومناهذا و يسمّى « العبادة ».
جهاده و وفاته
اشتهر سيديامحمد بن عودة بطولته في مكافحة الإحتلال الإسباني في شواطىء تنس، مزغران، و المرسى الكبير بوهران.
فمنذ كان تلميذا ساهم بإطعام المجاهدين بثغر تنس، كما رفع لواءالجهاد لرفع الحصار عن مدينة مستغانم التي حاصرها الرّوم.
و كانت له نوبةللحراسة و الرّباط على ساحل البحر بوهران لحراسة المدينة من الإسبان.
و قاد سيديامحمد عدة معارك ضد الإسبان و ذلك ما بين سنة 1517 و 1580 م
توفي سيدي أمجمد بن عودة بمرض عضال عام 1034 هـ.
تخليدا لهذا الولي الصالح أمر الباي التركي محمدالكبير بناء مشهد على ضريحه و أوصى بحرمته و عدم التعرّض لمن لجأ إليه بحال منالأحوال. و قد عفا الباي عن كثير من خصومه الذين فرّوا إلى هذا الضريح.
و قدأقام أتباعه بعد ذلك حفلا كبيرا استمّر إلى يومنا هذا و يسمّى
وعدة سيدي أمحمد بن عودة في الأسبوع الأخير من سبتمبر.
رحمه الله و ألحقنا به مؤمنين غانمين.
ف.إسماعيل