-التعليم والتكوين في ولاية الجلفة بين الواقع والمأمول-
اشادة ونقد
تشرفت بالحضور للملتقى الوطني الثالث الذي اُنعقد في ولاية الجلفة بتاريخ
31/30/ماي/2017 تحت اشراف المركز الثقافي الاسلامي – فرع الجلفة – و الذي جعل عنوانه : التعليم والتكوين في ولاية الجلفة بين الوقع و المأمول
و انطلاقا من حرصي على الارتقاء بجهود هذا المركز نحو تمثل صناعة فكرية تربوية ثقافية علمية حضارية تلامس الشأن الانساني في ابعاده الكبرى لقضايا التربية و آلياتها الحديثة و التنقيب في الارث التراثي من زاوية احيائه و وسمه باللمسة الحداثية كالبحث في التعليم القرآني و اشكالية التنمية في ولاية الجلفة و التقليد و التجديد في ميدان التربية المدرسية .
قلت : وجب بداية ان نشيد بطلائع هذا المركز ممثلون في شخص الاخ الفاضل هزرشي عبد الرحمن و كوكبته و الواقفين على خطوط الدعم و الاسناد واخص بالذكر الاخوين الفاضلين احمد بونوة , عدلاوي علي . و كل المساهمين في ارساء قواعد النجاح التي مكنت الملتقى من الانتصار لثقافة العلم و المعرفة على ثقافة اللا مبالاة .
و ليعذرني الاخوة الافاضل ان اي عمل ينشد الكمال و الوصول الى امتلاك الوسائل القادرة على التغيير لابد ان يخضع لرؤية نقدية من دون اشتطاط و تحت مسطرة القدرة على التمييز بين الملامح ة الاغوار و الخبرة والتمرس او العكس فانني اوجه هذه الانطبعات اراها خلاصة احكام تجاه اعمال الملتقى وقد قسمتها الى قسمين تلخص الاجابيات و السلبيات فاسحا المجال للنقاش الفكري و العلمي لاثارة مفردات المحاضرات التي لم تنل حقها
1- الاجابيات:
1- مفردات عناوين المحاضرات لامست الهم الثقافي بابعاده و تجلياته المحلية و الوطنية
2- تنوع المضامين المحاضراتية وتعدد تخصصاتها ( علمية , تربوية , تراثية , منهجية , فلسفية )
3- العناية بالتربية و التعليم كأولوية في اشغال الملتقى و النظر اليها شكلا و فحوا
4- عرض واقع الجلفة التعليمي و تحليل مركباته ( الواقع و المامول )
5- مساهمة الجامعة من خلال اساتذتها في عملية التأطير و من ثم نزولها الى الواقع الاجتماعي
6- طرح موضوع الامية وتحليله رقميا و تقديم مساره و استشراف النتائج المستقبلية
2- السلبيات
1- عزوف الجهات الرسمية عن اشغال الملتقى ( الوالي , الادارة , المنتخبون )
2- غياب التفاعلية ( الجمهور ) مع محاور الملتقى
3- نقص الدعاية الاعلامية والترويج
4- افتقار المحاضرين للمنهج العلمي في الطرح للمادة العلمية
5- نقص التجربة الميدانية للاساتذة المحاضرين
و ختاما نقول : ان هذا الملقى في طبعته الثالثة يمثل ركيزة ثقافية تؤسس لرؤية ثقافية حضارية تنطلق من هموم ولاية الجلفة كاُنموذج ثم الارتقاء الى الاُفق الوطني للتمهيد نحو فتح فضاءات واسعة
لكم منا جزيل الشكر و الامتنان لما قدمتوه و جزاكم الله خير الجزاء
الاُستاذ عليوات عبد القادر
بارك الله فيك.
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواا ااااااااااااااااااااااااااااااااااوووووووووووووووو ووووووو