تعرضت سواحل الشمال الأفريقي في تونس والجزائر والمغرب لغزو مسلح من قبل أسبانيا والبرتغال بعد أن سقطت دولة الإسلام في الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، وهو الأمر الذي جعل أهالي الجزائر يستغيثون بالدولة العثمانية الفتية، ويطلبون عونها، فاستجابت لندائهم وضمت الجزائر لسلطانها وحمايتها، وبعثت بقوة من سلاح المدفعية، وألفين من الجنود الإنكشارية، وأذن السلطان سليم الأول لمن يشاء من رعاياه المسلمين بالسفر إلى الجزائر، والانخراط في صفوف المجاهدين تحت قيادة خير الدين بارباروسا الذي نجح في إنشاء هيكل دولة قوية، بفضل المساعدات التي تلقاها من الدولة العثمانية، واستطاع أن يوجه ضربات قوية للسواحل الأسبانية، وأن يجعل من الجزائر قاعدة بحرية
وظلت الجزائر بعد وفاة خير الدين باربروسا سنة (953هـ القاعدة الأولى لقوات الجهاد البحري الإسلامي في لمغرب العربي، والقاعدة الأمامية لقوات الدولة العثمانية في الحوض الغربي للبحر المتوسط، ومنطلق جهادها ضد القوى الاستعمارية المسيحية في ذلك الوقت. وكان الأسطول الإسلامي قد وصل إلى درجة عالية من القوة والتنظيم جعلته مرهوب الجانب مخشي البأس، واشتهر من قادة هذا الأسطول عدد من قادة البحرية تمكنوا من "إرهاب" الدول الاستعمارية، وتحرير المناطق الإسلامية الواقعة تحت الاحتلال في الساحل الشمالي الأفريقي، من أمثال: درجوت، وسنان، وصالح ريس
ترتب بعد المعركة ضعف عسكري جزائري في البحر فاتحا الباب أمام الهجومات المعادية و مما شجع شارل العاشر ملك فرنسا على فرض حصار بحري عليها و الذي انتهى باحتلال الجزائر في 1830 ثلاث سنوات بعد معركة نافارين.
نعم هو خير الدين بربروس , وأطلق عليه الأوروبين لقب (باربروسا) أى "ذو اللحية الحمراء" , كان هذا البطل وبالا على النصارى فى العالم كله قاطبةً , حتى ان سكان السواحل الأوروبية فى إيطاليا أو اسبانيا عندما يريدون إسكات أطفالهم يقولون : اسكت وإلا جئنا لك ببربروسا خير الدين !!
merci pour les informationssssssssssss
شكرااااااااااااااااااااا لك
مشكورين على المرور بارك الله فيكم
سلام,شكرا على المعلوما ت,واضافة لدالك فتحطم الا سطول ترتب عنه ايضا انهيار اقتصادي للجزائر
سلام,شكرا على المعلوما ت,واضافة لدالك فتحطم الا سطول ترتب عنه ايضا انهيار اقتصادي للجزائر
|
السلام عليكم
أخي، كلامك هذا غير صحيح، لم يكن الاقتصاد قائما على الأسطول، بل كان قائما على أشياء أخرى، وإن كان للأسطول دور في الاقتصاد فدوره بسيط فالدولة أصلا قامت على نظام الأوقاف ومتركزة عليه لا على الأسطول كما تعتقد، فقد كانت لها أموال فائضة واستقرار اقتصادي واضح، وكان بالإمكان بناء أسطول آخر لكن عامل الوقت جرى على غير ذلك.