قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) : ( هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا ) رواه البخاري.
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/198) : " ومتى قرر الأطباء أن هذا المرض الذي تشكو منه، ولا تستطيع معه الصوم لا يرجى شفاؤه، فإن عليك أن تطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره عن الشهور الماضية والمستقبلة ، وإذا عشيت مسكينًا أو غديته بعدد الأيام التي عليك كفى ذلك أما النقود فلا يجزئ إخراجها " انتهى .
وقال الشيخ إبن عثيمين رحمه الله:
"أما كيفية الإطعام، فله كيفيتان:
الأولى: أن يصنع طعاماً فيدعو إليه المساكين بحسب الأيام التي عليه، كما كان أنس بن مالك – رضي الله عنه – يفعله لما كبر.
الثانية: أن يطعمهم طعاماً غير مطبوخ، قالوا: يطعمهم مد برٍ أو نصف صاع من غيره، أي: من غير البر، ومد البر هو ربع الصاع النبوي، فالصاع النبوي أربعة أمداد، والصاع النبوي أربعة أخماس صاعنا، وعلى هذا يكون صاعنا خمسة أمداد، فيجزئ من البر عن خمسة أيام خمسة مساكين، لكن ينبغي في هذه الحال أن يجعل معه ما يؤدمه من لحم أو نحوه، حتى يتم قوله تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }.
الشرح الممتع
أريد ثمنها نقدا.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا
 أريد ثمنها نقدا.
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا
أريد ثمنها نقدا.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو نظرتَ في مذاهب العلماء في تعليل الأحكام ، لوجدتَ أنّ :
– المالكية يرون أنّ الأصل في العبادات التعبد ، وفي المعاملات التعليل .
– الشافعية و الحنابلة : الأصل في الأحكام التعبد .
و يخلص لدينا أن المالكية و الشافعية و الحنابلة يتفقون على أن الأصل في العبادات التعليل .
– الحنفية : الأصل في الأحكام التعليل ( عبادات و معاملات )
فانظر إن كنت ترى أن الأصل في العبادات التعبد ( و الفدية عبادة ) فعليك ان تخرجها طعاما لورود النص في ذلك .
و إذا كنت ترى أن الأصل في العبادات التعليل كما هو عند الحنفية فأخرجها نقدا .
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو نظرتَ في مذاهب العلماء في تعليل الأحكام ، لوجدتَ أنّ : – المالكية يرون أنّ الأصل في العبادات التعبد ، وفي المعاملات التعليل . – الشافعية و الحنابلة : الأصل في الأحكام التعبد . و يخلص لدينا أن المالكية و الشافعية و الحنابلة يتفقون على أن الأصل في العبادات التعليل . – الحنفية : الأصل في الأحكام التعليل ( عبادات و معاملات ) فانظر إن كنت ترى أن الأصل في العبادات التعبد ( و الفدية عبادة ) فعليك ان تخرجها طعاما لورود النص في ذلك . |