باشرت وزارة التربية الوطنية، عملية استدعاء الأساتذة المتقاعدين، من أجل المرافقة البيداغوجية لتلاميذ البكالوريا، وتقديم لهم دروس الدعم خلال العطلة، حيث ناشدت هؤلاء في رسالة وجهتها لهم أمس، وأكدت أنها تعول عليهم من أجل مساعدة التلاميذ على اجتياز امتحاناتهم، وتعويض لهم الدروس الضائعة.
ووجهت وزارة التربية الوطنية، تعليمات لمديريها الخمسين عبر الوطن، من أجل استدعاء المتقاعدين للعمل خلال العطلة وجاء في رسالة الوزيرة نورية بن غبريت التي وجهتها إلى الأساتذة المتقاعدين، على مستوى كل الثانويات عبر الوطن، أن ما يشهده قطاع التربية الوطنية مؤخرا من توقفات عن العمل باشرها الأساتذة، أثر سلبا على سيرورة تمدرس التلاميذ، مشيرة إلى أن هذا الأمر يبين للجميع ويؤكد لهم على ضرورة وحتمية تكاثف جهود الجميع لتحقيق الأحسن بالنسبة إلى المرافقة البيداغوجية للتلاميذ.
وأوضحت الوزيرة مخاطبة هؤلاء أن تقاعدهم خير دليل على سنوات الخدمة التي أفنوها في خدمة قطاع التربية، وأشارت إلى أن الوزارة تلجأ إليهم من جديد، من أجل مؤازرتها في هذه المهمة النبيلة من خلال إشرافهم على المرافقة البيداغوجية لتلاميذ الأقسام النهائية لكي يتمكنوا من تجاوز هذه المرحلة والوصول إلى اجتياز امتحاناتهم مسلحين بكل المعارف الضرورية.
وشددت وزيرة التربية الوطنية، على أنها تعول كثيرا على هؤلاء وتضع كل ثقتها في هؤلاء المتقاعدين، من أجل الخروج من الأزمة التي يعيشها القطاع، بسبب إلاضراب الذي دخل أسبوعه الخامس أمس، ودعت هؤلاء والراغبين في التدريس وتقديم دروس الدعم والاستدارك لتلاميذ البكالوريا، إلى التقرب من مديريات التربية بولاياتهم مرفقين باستمارة المعلومات التي وضعتها الوصاية، التي تتضمن المعلومات الشخصية للمعني ”اللقب، الاسم، تاريخ الميلاد، رقم الهاتف، مؤسسة العمل قبل التقاعد، المادة، المؤسسة المرغوب الالتحاق بها، والشعبة المرغوب تدريسها”، مؤكدة أن هؤلاء سيستفيدون من مقابل مادي بعد أن سخرت الموارد المالية لذلك.
باشرت وزارة التربية الوطنية، عملية استدعاء الأساتذة المتقاعدين، من أجل المرافقة البيداغوجية لتلاميذ البكالوريا، وتقديم لهم دروس الدعم خلال العطلة، حيث ناشدت هؤلاء في رسالة وجهتها لهم أمس، وأكدت أنها تعول عليهم من أجل مساعدة التلاميذ على اجتياز امتحاناتهم، وتعويض لهم الدروس الضائعة.
ووجهت وزارة التربية الوطنية، تعليمات لمديريها الخمسين عبر الوطن، من أجل استدعاء المتقاعدين للعمل خلال العطلة وجاء في رسالة الوزيرة نورية بن غبريت التي وجهتها إلى الأساتذة المتقاعدين، على مستوى كل الثانويات عبر الوطن، أن ما يشهده قطاع التربية الوطنية مؤخرا من توقفات عن العمل باشرها الأساتذة، أثر سلبا على سيرورة تمدرس التلاميذ، مشيرة إلى أن هذا الأمر يبين للجميع ويؤكد لهم على ضرورة وحتمية تكاثف جهود الجميع لتحقيق الأحسن بالنسبة إلى المرافقة البيداغوجية للتلاميذ. وأوضحت الوزيرة مخاطبة هؤلاء أن تقاعدهم خير دليل على سنوات الخدمة التي أفنوها في خدمة قطاع التربية، وأشارت إلى أن الوزارة تلجأ إليهم من جديد، من أجل مؤازرتها في هذه المهمة النبيلة من خلال إشرافهم على المرافقة البيداغوجية لتلاميذ الأقسام النهائية لكي يتمكنوا من تجاوز هذه المرحلة والوصول إلى اجتياز امتحاناتهم مسلحين بكل المعارف الضرورية. وشددت وزيرة التربية الوطنية، على أنها تعول كثيرا على هؤلاء وتضع كل ثقتها في هؤلاء المتقاعدين، من أجل الخروج من الأزمة التي يعيشها القطاع، بسبب إلاضراب الذي دخل أسبوعه الخامس أمس، ودعت هؤلاء والراغبين في التدريس وتقديم دروس الدعم والاستدارك لتلاميذ البكالوريا، إلى التقرب من مديريات التربية بولاياتهم مرفقين باستمارة المعلومات التي وضعتها الوصاية، التي تتضمن المعلومات الشخصية للمعني ”اللقب، الاسم، تاريخ الميلاد، رقم الهاتف، مؤسسة العمل قبل التقاعد، المادة، المؤسسة المرغوب الالتحاق بها، والشعبة المرغوب تدريسها”، مؤكدة أن هؤلاء سيستفيدون من مقابل مادي بعد أن سخرت الموارد المالية لذلك. |
ونحن نستدعي بن بوزيد