فتاوي حول إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :-
اثبات النسب عن طريق تحليل البصمة الوراثية او الحمض النووي dna وسيلة حديثة ومسألة معاصرة فيها شبهه وعلامات إستفهام؟, والحمض النووي dna لا يُثبت نسبآ ولا يُنفي نسب ولا يجوز إستخدامة في البحث عن أصول وأنساب القبائل والعشائر.
وقد أتفق علماء أهل السنة والجماعة قديمآ وحديثآ أن الأنساب تُورث ولا تمنح وأن الناس مؤتمنون على أنسابهم ولا يجوز الطعن والتشكيك في أنساب وأحساب المسلمين, وعلى هذا جرى عامة المسلمين .
قال الله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا } الأحزاب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : (( وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت رواه مسلم ))
و قال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير : "ج1/ص476
" والطعن في الأنساب أي أنساب الناس بأن يقال هذا ليس بابن فلان. "
وقال ابن الجوزي : "كشف المشكل ج2/ص397:
"الطعن في الأنساب فهو نوع القذف "
وهذا مثل ما وقع لأسامة بن زيد حين شكك بعض أهل وقته في نسبته لأبيه زيد بن حارثة رضي الله عنهما فأظهر الله تصديقه على لسان رجل من البادية لا يعرفه و لا يعرف أباه وإنما اكتشف ذلك بالقافة .
– الطعن في نسب عشيرة لقبيلة من القبائل بدون علم :
وأعظم من ذلك أن يكون بعلم ولكن لهوى في النفس كبغض ، وحقد وتنافس ..
قال ابن تمام الدمشقي في مسند المقلين ج7/ ص 161:
" قوله الطعن في الأنساب: أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم" أي أن ما كان بعلم ومعرفة فليس به شئ ولا يعتبر طعنا و إنما توضيح حقيقة .
وقال العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه العظيم لشرح أحاديث صحيح البخاري : "فتح الباري ج7/ص161:
"الطعن في الأنساب أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم"
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب : "الفتاوى ج1/ص54:
"الطعن في الأنساب فُسِّر بالموجود في زماننا ينتسب إنسان إلى قبيلة ويقول بعض الناس ليس منهم من غير بينة بل الظاهر أنه منهم"
والمعنى أن هذا ذنبه عظيم ، أما إذا كان من علم ومعرفة كنقل واقع معين ، أو أمر مستفيظ في منطقة ، أو إطلاع على وثيقة معروفة وموثقة ، أو كتا ب قديم فهذا لا بأس به بل إن ذلك من إنكار المنكر الذي حذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء عن : ما هو شرح حديث: (اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت) وما معنى الكفر في هذا الحديث؟
الفتوى :
فأجاب سماحته بقوله : هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[وفسر سماحته الطعن في النسب بأنه : ] التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم .
وقال سماحته : أما إن كان من باب الخبر ، فلان من بني تميم ومن أوصافهم كذا ، ومن قحطان ، أو من قريش ، أو من بني هاشم ، يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم فذلك ليس من الطعن في الأنساب .
وجميع المسلمين يعلمون أن الحمض النووي dna هو الفتنة بعينة وهو الطعن الصريح الفواح في أنساب وأحساب المسلمين ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم.
وقد أفتى الكثير من علماء أهل السنة والجماعة بحرمة إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل والعشائر , وهذة الفتاوي التي صدرت قديمة وحديثة ومن أشهر هذة الفتاوي فتوى (مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي).
فقد قرر مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي عدم جواز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، فلا يجوز تقديمها على اللعان. كما لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم. تاريخ صدور الفتوى بمكة المكرمة في الفترة من 21- 26/10/1422هــ.
وقد سُأل العلامة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظة الله تعالى عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبان ونفي الأنساب : فقال بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب.
وكذلك قال معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عن إستخدام الحمض النووي في البحث عن أنساب قبائل العرب أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها.
وقد سُأل سماحة الشيخ سالم بن سعد الطويل عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل ؟ . فأجاب : إذا كان يُسبب المشاكل فلا يجوز.
وكلنا نعرف أن الحمض النووي فتنة ويُسبب المشاكل وإثارة النعرات القبلية . فتأمل!
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
في الحقيقة عندي سؤال لك ايها الاخ السعودي اخ الاسلام
هل تؤييد النضام السعودي الدي سمح بضرب العراق وقتل الاطفال والنساء من خلال القواعد السعودية
هل تؤيدالنضام السعودي الدي تسبح في مياهكم الاقليمية السفن الحربية الامريكية التي تقوم بحماية اليهود ويجوع الاخوان الارانيين
ارجو الاجابة من الاخ وشكرا
……………………………
الحمض النووي لا يُثبت ولا ينفي أنساب قبائل العرب والأجناس البشرية .
قــريـــش ظهرت على عدة سلالات كثيرة منها :-
السلالة j1 و السلالة j2 والسلالة E والسلالة R والسلالة Q والسلالة H .
وكل شخص ينتمي إلى هذة السلالات يدعي أن سلالته هي العدنانية أو هي القحطانية أو هي القرشية .
وأصبح بين هؤلاء معارك وشد وجذب وسب وطعن فيما بينهم , كل جماعة من السلالات تريد الإنتصار بشتى الطرق , وكأن هذا العلم " الحمض النووي " أصبح كـ مسند أحمد بن حنبل أو صحيح البخاري ! .
المتفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة هو أن إستخدام الحمض النووي في البحث والإثبات والنفي في أنساب القبائل والعشائر هو حرام وباطل .
الحمض النووي يكون حلال في إثبات البنوه – الجرائم – وغيرها من المجالات الأخرى – أما إثبات ونفي والبحث في أنساب قبائل العرب عبر الحمض النووي فهذا بهتان وجريمة شنعاء حذر منها علمائنا الأفذاذ .
وقد قال الشيخ العلامة / صالح الفوزان عن حكم إثبات ونفي أنساب القبائل عبر الحمض النووي : بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب .
وكذلك قال معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عن الحمض النووي في إثبات ونفي والبحث في الأنساب : أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها .
وقد قرر مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي عدم جواز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، فلا يجوز تقديمها على اللعان . كما لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم .
وعلينا إتباع العلماء والمشايخ الكرام فهم الحصن الحصين وهم علماء الأمة الإسلامية ومن الواجب تقليدهم وإتباع منهجهم وعدم مخالفة رأيهم .
أما أتباع وأنصار الحمض النووي فهم في ضلال ووهم وخزي وعار لإنهم يتبعون الظن والوهم والطاغوت الأكبر الشركات اليهودية والمسيحية المتخصصة في الحمض النووي لتفريق قبائل العرب وإشعال الفتن بين المسلمين .
فقد خابوا وخاب مسعاهم لمحاربة الإسلام والمسلمين , ولا حول ولا قوه إلا بالله العظيم .
!! الحذر الحذر يا مسلمين من الحمض النووي الفتنة الصهيونية !!
كل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم….
وشخصيا لم أرى أي حجة مقنعة في المقال الذي نقله أستاذنا الكريم….
والحجج التي ذكرها المقال كلها واهية لا أساس لها من الصحة…..
أود أن أبين قبل كل شيء أن علم الجينات والحمض النووي ليس مؤامرة صهيونية صليبية تستهدف المسلمين كما ذكر كاتب الموضوع, إنما هو علمه كغيره من العلوم التي اكتشفها الغربيين… وهذا العلم العظيم له فوائد طبية كثيرة ومن شأنه أن يساهم في علاج الكثير من الأمراض المستعصية… والدراسات الجينية لم تشمل المسلمين فقط, إنما أيضا المسيحيين واليهود وكل سكان العالم, بل شملت حتى الحيوانات لمعرفة أصولها الحغرافية,
مع العلم, أنه بعد الله, فإنه لولا الاكتشافات الطبية الغربية لما وجدنا أي حل للكثير من الأمراض التي كانت سابقا تعد مستعصية ولما حصل بالتالي أي انفجار ديمغرافي في بلداننا ولكان عدد سكان شمال إفريقيا مجتمعين لا يتجاوز ال10 ملايين على أقصى تقدير… فلا داعي لأن نحرم أنفسنا من هذه النعمة العظيمة (علم الحمض النووي) التي من شأنها أن تساهم في معالجة الكثير من الأمراض المستعصية بالإضافة إلى معرفة أصولنا.
لا علينا….
بخصوص باقي الحجة التي ذكرها كاتب الموضوع:
قد أتفهم القول بحرمة الدراسات الجينية للطعن في الأنساب…. لكن ما لا أفهمه هو القول بجواز الطعن في الأنساب اعتمادا على كتب التاريخ!!! أحد العلماء ذكر أن من بين الانساب التي تدفعه للطعن في الدراسات الجينية هو أنها ظنية…. وللأسف هو أخطأ في هذا الأمر…. بل هي قطعية يقينية, بل إن كتب التاريخ هي الظنية, فعلم التاريخ هو علم نسبي والمؤرخون بشر قد يخطئون ويصيبون في حين علم الحمض النووي هو علم صحيح يقيني.
فحسب المقال, فإنه لو ادعت قبيلة ما أنها أمازيغية, وجاء مؤرخ وقال أنها عربية, لكن أفراد تلك القبيلة أصروا على القول بأنهم أمازيغ فإنه يجوز الاستشهاد بما قاله ذلك المؤرخ للطعن في نسبها, طيب, على أي أساس تطعن في نسبهم استنادا إلى ما قاله مؤرخ هناك احتمال كبير جدا أن يكون قد أخطأ في نسب تلك القبيلة؟ في حين الدراسات الجينية (وهي يقينية قطعية) لا يجوز استخدامها للطعن في الأنساب؟ ما لكم كيف تحكمون؟ إن كان يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم التاريخ (وهو علم ظني نسبي) فإنه من باب أولى وأحرى أنه يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم الجينات (وهو علم يقيني صحيح).
وإن كان لا يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم الجينات, فإنه من باب أولى وأحرى أنه لا يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم التاريخ.
وما لا أتفهمه أيضا هو القول بحرمة هذه الدراسات الجينية للإثبات والبحث عن أنساب القبائل!!!
فبخصوص إثبات الأنساب….
قبيلة تقول أنها أمازيغية, يأتينا بعض الجهلة ممن ينتمون لقبائل أخرى ويقولون أن بعض المؤرخين قالوا أن تلك القبيلة هي حلف قبلي عربي أمازيغي وليست أمازيغية…. طبعا, فإنه حسب مقالكم يجوز الطعن في الأنساب اعتمادا على كتب التاريخ…. ردت تلك القبيلة والمتضامنون معها باعتماد أدلة تاريخية مضادة…. لكن الطرف العروبي المقابل ازداد إصرار على مزاعمه الباطلة وظل يردد نفس الأكذوبة وهي أن تلك القبيلة حلف قبلي عربي أمازيغي… ولإخراسه قرر أفراد تلك القبيلة إجراء دراسة جينية ليثبتوا نسبهم الأمازيغي… فعلى أي أساس تقول أن ما فعلوه حرام؟
يعني, على أي أساس يجوز الطعن في نسب قبيلة اعتمادا على علم التاريخ (علم ظني نسبي), في حين لا يجوز لتلك القبيلة أن تثبت نسبها اعتمادا على علم الحمض النووي (علم صحيح يقيني)؟!!!
وبخصوص البحث عن الأنساب…
قبيلة مختلف في نسبها, هناك من يقول أنها عربية وهناك من يقول أنها أمازيغية ولا نعلم مع من الحق…. خاصة أن كلا الطرفين يستشهد بأقوال المؤرخين… فالمؤرخين أقوالهم تتضارب, وفوق ذلك فإن كلام نفس المؤرخ يقع تضارب في تفسيره.
في هذه الحالة, أين المشكلة لو اعتمدنا على علم الحمض النووي لحسم الخلاف؟
أين الطعن في الأنساب هنا؟ أين الفتنة؟
ألا ترى أن اللجوء لعلم الحمض النووي في هذه الحالة سيؤدي إلى وأد الفتنة وليس إثارتها باعتباره أنه سيحسم النزاع نهائيا؟
الحمض النووي المؤامرة الصهيونية للطعن في نسب الرسول الكريم " حملة " ( أنصر نبيك )
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :-
اثبات النسب عن طريق تحليل البصمة الوراثية او الحمض النووي dna وسيلة حديثة ومسألة معاصرة فيها شبهه وعلامات إستفهام؟, والحمض النووي dna لا يُثبت نسبآ ولا يُنفي نسب ولا يجوز إستخدامة في البحث عن أصول وأنساب القبائل والعشائر.
وقد أتفق علماء أهل السنة والجماعة قديمآ وحديثآ أن الأنساب تُورث ولا تمنح وأن الناس مؤتمنون على أنسابهم ولا يجوز الطعن والتشكيك في أنساب وأحساب المسلمين, وعلى هذا جرى عامة المسلمين .
والحقيقة أن إقحام الحمض النووي في علم الأنساب هي مؤامرة يهودية ومسيحية بتمويل من إميركا وإسرائيل والهدف من هذا كله هو الطعن في نسب قريش (قبيلة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام), أن الحمض النووي جعل قريش العدنانية قحطانية النسب من خلال الحمض النووي ! وتارة من أصل أوربي والبعض من علماء الحمض النووي قال أن قريش من أصول إفريقية !. . . ( مـــــــــــا هــــو الهدف من هذا الطعن والكذب في أنساب قبائل قـريش الكنانية العدنانية؟ أن الهدف من هذا العمل الخبيث هو الطعن في عروبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال الله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا } الأحزاب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : (( وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت رواه مسلم ))
و قال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير : "ج1/ص476
" والطعن في الأنساب أي أنساب الناس بأن يقال هذا ليس بابن فلان. "
وقال ابن الجوزي : "كشف المشكل ج2/ص397:
"الطعن في الأنساب فهو نوع القذف "
وهذا مثل ما وقع لأسامة بن زيد حين شكك بعض أهل وقته في نسبته لأبيه زيد بن حارثة رضي الله عنهما فأظهر الله تصديقه على لسان رجل من البادية لا يعرفه و لا يعرف أباه وإنما اكتشف ذلك بالقافة .
– الطعن في نسب عشيرة لقبيلة من القبائل بدون علم :
وأعظم من ذلك أن يكون بعلم ولكن لهوى في النفس كبغض ، وحقد وتنافس ..
قال ابن تمام الدمشقي في مسند المقلين ج7/ ص 161:
" قوله الطعن في الأنساب: أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم" أي أن ما كان بعلم ومعرفة فليس به شئ ولا يعتبر طعنا و إنما توضيح حقيقة .
وقال العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه العظيم لشرح أحاديث صحيح البخاري : "فتح الباري ج7/ص161:
"الطعن في الأنساب أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم"
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب : "الفتاوى ج1/ص54:
"الطعن في الأنساب فُسِّر بالموجود في زماننا ينتسب إنسان إلى قبيلة ويقول بعض الناس ليس منهم من غير بينة بل الظاهر أنه منهم"
والمعنى أن هذا ذنبه عظيم ، أما إذا كان من علم ومعرفة كنقل واقع معين ، أو أمر مستفيظ في منطقة ، أو إطلاع على وثيقة معروفة وموثقة ، أو كتا ب قديم فهذا لا بأس به بل إن ذلك من إنكار المنكر الذي حذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء عن : ما هو شرح حديث: (اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت) وما معنى الكفر في هذا الحديث؟
الفتوى :
فأجاب سماحته بقوله : هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[وفسر سماحته الطعن في النسب بأنه : ] التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم .
وقال سماحته : أما إن كان من باب الخبر ، فلان من بني تميم ومن أوصافهم كذا ، ومن قحطان ، أو من قريش ، أو من بني هاشم ، يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم فذلك ليس من الطعن في الأنساب .
وجميع المسلمين يعلمون أن الحمض النووي dna هو الفتنة بعينة وهو الطعن الصريح الفواح في أنساب وأحساب المسلمين ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم.
وقد أفتى الكثير من علماء أهل السنة والجماعة بحرمة إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل والعشائر , وهذة الفتاوي التي صدرت قديمة وحديثة ومن أشهر هذة الفتاوي فتوى (مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي).
فقد قرر مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي عدم جواز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، فلا يجوز تقديمها على اللعان. كما لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم. تاريخ صدور الفتوى بمكة المكرمة في الفترة من 21- 26/10/1422هــ.
وقد سُأل العلامة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظة الله تعالى عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبان ونفي الأنساب : فقال بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب.
وكذلك قال معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عن إستخدام الحمض النووي في البحث عن أنساب قبائل العرب أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها.
وقد سُأل سماحة الشيخ سالم بن سعد الطويل عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل ؟ . فأجاب : إذا كان يُسبب المشاكل فلا يجوز.
وكلنا نعرف أن الحمض النووي فتنة ويُسبب المشاكل وإثارة النعرات القبلية . فتأمل!
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.