كلّما أردتَ مزاولة الحرام، ذكِّر نفسك أنك إن فعلت شيئًا من ذلك فسوف تُحرَم مِن العِلم والرزق، وسوف تَلقى وحشة في قلبك بينك وبين ربّك، وبينك وبين النّاس، وأن المعصية تلو المعصية تجلب لك تعسير الأمور، وسواد الوجه، ووهن البدن، وحرمان الطاعة، وتقصير العمر، ومحق بركته، وأنّها سبب رئيسي لظلمة القلب، وضيقه، وحزنه، وألمه، وانحصاره، وشدّة قلقه، واضطرابه، وتمزّق شمله، وضعفه عن مقاومة عدوِّه، وتعرِّيه من زينته.
استحضر أنّ المعصية تورث الذل، وتفسد العقل، وتقوي إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة، وتزرع أمثالها، وتدخلك تحت اللعنة، وتحرمك من دعوة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ودعوة المؤمنين، ودعوة الملائكة، بل هي سبب لهوانك على الله، وتُضعف سيرك إلى الله والدار الآخرة.
واعلم أنّ المعصية تطفئ نار الغيرة من قلبك، وتذهب بالحياء، وتضعف في قلبك تعظيم ربّك، وتستدعي نسيان الله لك، وأن شؤم المعصية لا يقتصر عليك، بل يعود على غيرك من الناس والدواب.
استحضر أنّك إن كنتَ مصاحبًا للمعصية، فالله يُنزل الرعب في قلبك، ويزيل أمنك، وتُبدَّل به مخافة، فلا ترى نفسك إلاّ خائفًا مرعوبًا.
تذكّر ذلك جيّدًا قبل اقترافك للسيّئة.
مشكووووووووووووووووووووووووووووور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا رب واقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين المعاصي ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا الحمد لك يا رب على نعمة الإسلام
الحمد لك يا رب على أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لك يا رب لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
شكرا جزيلا
بارك الله فيك