اعتبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس 23-2-2016 أن بلاده تمر حالياً في مرحلة "حساسة" وذلك في كلمة ألقاها في وهران بمناسبة الذكرى الـ41 لتأميم قطاع المحروقات.
وقال بوتفليقة وفقاً لفر انس برس إن الجزائر "تمر بمرحلة حافلة بالتشييد والتجديد في ظروف دولية مشحونة بمتغيرات سياسية وتوترات أمنية وأزمات اقتصادية وتدخلات أجنبية"، علماً أنه أجرى عدة إصلاحات سياسية لم تثر الكثير من الحماسة.
وتابع الرئيس الجزائري إن شعب بلاده "يقدر أهمية ما ينتظره من استحقاقات والتزامات ويحسن التعبير عن مطالبه وانشغالاته في انضباط ومسؤولية دون الانسياق وراء مغالطات مشؤومة ومقارنات زائفة تعود بنا إلى عهد بائس بائد تجاوزه الشعب الجزائري إلى الأبد".
الجزائر ستسمح لمنظمات غير حكومية أجنبية بمراقبة الانتخابات
"رغم انقسامهم".. الغنوشي يتوقع "نتيجة جيدة" للاسلاميين في الانتخابات الجزائرية
الجيش الجزائري يكتشف 43 صاروخا مدوفونا في الصحراء
الجزائر: مقتل 4 أشخاص بانفجار قنبلة كانت تستهدف قافلة عسكرية
والجزائريون مدعوون في 10 أيار إلى انتخاب مجلس وطني تكون أولى مهامه تعديل الدستور الذي عدل في تشرين الثاني 2024 ليتيح لبوتفليقة ولاية ثالثة من خمس سنوات.
وشهدت الجزائر في خضم الثورات العربية موجة احتجاجات وأعمال شغب عام 2024 دفعت بالرئيس إلى أن يعد بإصلاحات في 15 نيسان لتجنب تعبئة مشابهة لما جرى في الدول المجاورة.
لكن المحتجين لم يهدؤوا بل طالبوا برفع الرواتب وظروف عمل أفضل، حصلوا على جزء من مطالبهم.
في الوقت نفسه أطلق بوتفليقة سلسلة إصلاحات شملت استشارات سياسية استثنيت منها المعارضة المحظورة. وما زالت التظاهرات جارية منذ كانون الثاني 2024 ولكن بشكل متقطع.
وقال بوتفليقة إن نجاح الانتخابات البرلمانية يتوقف على نسبة المشاركة، داعياً مواطنيه إلى المشاركة بكثافة فيها.
المصدر: https://www.dp-news.com/pages/detail….#ixzz1nL2PJRmS