السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا الموضوع هو هدية مني الى بعض الاخوة و الاخوات هنا، جزاهم الله خيرا على ما يقدمونه من
النشاط و العمل الدعوي، و أعبر بهذه الهدية، التي ارجو ان تقبلوها مني كعربون محبة لكم،احيانا اخطأ في حقكم اخواني اخواتي بدون قصد، فقد لا احسن النصيحة، فلتعلموا و الله ان ذلك ينبع من محبتي لكم، و حرصا مني على التناصح، و انتم بدوركم اذا رأيتم مني نقصا، فلا تبخلوا علي، و صوبوني،
الهدية، هي عبارة عن مادة صوتية مع تفريغ، للشيخ العلامة امان الجامي رحمه الله تعالى
و يتكلم شيخنا رحمه الله رحمة واسعة عن اسباب انشراح الصدر من كتاب زاد الميعاد
الوجه الاول من الشريط
هنا
الوجه الثاني من الشريط
هنا
التفريغ
هنا
السلام عليكم ورحمة والله
وبارك الله فيك أخي الفاضل
الله يكثر منكم
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه
السلام عليكم ورحمة والله
وبارك الله فيك أخي الفاضل الله يكثر منكم
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله اخي الحبيب عياد
و كثر الله من امثالكم انتم ايضا لاخلاقكم الطيبة
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه |
و اياكم اخي الحبيب عبد الله
امين امين امين يا رب العالمين
حفظك الله
من الشريط
التوحيد يضعف ويقوى في نفس العبد، ويزيد وينقص؛ لأن أصل التوحيد هو الإيمان
وعلى حسب كمال هذا التوحيد وضعف هذا التوحيد وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه،
أسباب ضَعف التوحيد ونُقصان التوحيد وضَعف الإيمان ونقصان الإيمان المعاصي والإعراض عن الله سبحانه وتعالى.وأسباب قوة الإيمان وقوة التوحيد وزيادة الإيمان وزيادة التوحيد الطاعة والامتثال، إذا كانت الطاعة على وجه ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته …
بارك الله فيك أخي الفاضل وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله ….
أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى …
شكرا لك…
من الشريط
وقال تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَـيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾[الأنعام: 125]) كالذي يحاول الصعود ويتكلّف الصعود في السماء، ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ﴾ من يريد الله هدايته بالهدايتين هداية الإرشاد والدلالة والبيان، وهداية التوفيق والإلهام، يشرح صدره للإسلام يحب الإسلام، ويفرح بالإسلام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الإمام الشيخ أمان الجامي رحمة واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة.
وجُزيتم خيرا على سعيكم ، ولا خير في قومٍ لا يتناصحون أو لا يقبلون نُصحا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته …
بارك الله فيك أخي الفاضل وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله …. أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى … شكرا لك… |
و فيك بارك الله اختي الفاضلة
امين
و لك مثل ذلك و زيادة
من الشريط
ويقول العلامة ابن القيم (ومنها) من أسباب انشراح الصدر (النورُ الذي يقذِفُه اللَّه -سبحانه وتعالى- في قلب العبد) هذا النور نور الإيمان، هذا النور إنما يحصل إذا قوي الإيمان، الإيمان له نور وله طعم وله لذة، يتذوق الإنسان طعم الإيمان، ويجد في نفسه لذة الإيمان، وينوَّر قلبه بنور الإيمان، كل ذلك إذا صحّ إيمانه، لا الإيمان المدعى؛ بل الإيمان الحقيقي الذي علم الله منه إيمانه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الإمام الشيخ أمان الجامي رحمة واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة. وجُزيتم خيرا على سعيكم ، ولا خير في قومٍ لا يتناصحون أو لا يقبلون نُصحا. |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و اياك اختي الفاضلة
من خيرية هذه الامة، الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
من الشريط
يقول العلامة ابن القيم (فإذا فُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه.) قد يكون فيما يبدو للناس في نعيم، في راحة؛ لكن فيما بينه وبين الله إذا فَقَد ذلك النور ضاق صدره، وهذه المعاني كُلِّها فيما بين العبد وبين الرب
(وقد روى الترمذي في جامعه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: «إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ») يعرف ذلك الإنسان من نفسه وقد يعرف ذلك غيره بالقرائن وبتصرفات هذا العبد، (قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَا رسُولَ اللَّهِ؟ قال: «الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ») هذه العلامة التي يعرف بها الإنسان، إذا رأيت الإنسان ذا إنابة وتوجّه وإكثار من التوبة وإقبال على الله («والتَجَافِي عَنْ دَارِ الغُرُورِ»)
لابد أن يجمع العبد بين الخوف وبين الرجاء، لا يغلب عليه الخوف حتى يصل إلى درجة القنوت واليأس، ولا يغلب عليه الرجاء حتى يركبه الغرور؛ لكنه يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، يلازم هذه الخطّة وهذا الطريق بهذا يستعدّ للموت.
من الشريط
قال العلامة ابن القيم رحمه تعالى (ومنها) من أسباب انشراح الصدر (العلم) العلم، (الـ) العلم للعهد العلم المعهود المعروف هو العلم النافع، وهو العلم الموروث من رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإنه يشرح الصدر، ويوسِّعه حتى يكون أَوسعَ من الدنيا)
(والجهلُ يورثه الضِّيق والحَصْر والحبس) الجاهل الذي لا يعرف ما يجب لله، لا يعرف حق الله، لا يعرف حق رسول الله عليه الصلاة والسلام، لا يعرف حق عباد الله، قد يؤتي ويصرف بعباد الله محض حق الله تعالى لجهله، الجاهل الذي يجهل الضروريات من الدين، العلم الضروري الذي لا يسع مسلما أو مسلمة أن يجهله، هذا يكون في ضيق في حرج في حبس، لا يعرف حتى ما يصلحه هو، لا يصلح العبد شيء مثل معرفته لربه.
يكمل غدا ان شاء الله
تصبحون على الخير و التوحيد و الطاعة و التقوي
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكمـ الله خير
بارك الله فيك وجزاك خيرا
شكرا لك , جعلنا الله وإياكم من الموفقين في دنياه وآخرته.
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
قال صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم ست).
قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: (إذا لقيتَه فسلِّم عليه وإذا دعاك فأجبْه وإذا استنصحك فانصحْ له وإذا عطس فحمد فشمِّته،وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه) وإذا مات فاتبعه (أي سِرْ في جنازته) [مسلم].
لذا ومن هنا اطلب من كل الاخوة ان رأو مني ما يخالف عن غير قصد ان ينصحوني
ويصححو لي
وبارك الله في الجميع