تخطى إلى المحتوى

اسباب العنوسة وعلاجها 2024.

لحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على إمام المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
وبعد :
لقد فرضت الظروف المعيشية و التغييرات الاقتصادية خطراً من نوع خاص بات يلاحق البيوت المسلمة ، مستهدفاً الشباب المسلم من الجنسين ألا وهو : العنوسة .
فما هي العنوسة و من هي العانس :
قال أهل اللغة : عنست المرأة تعنس بالضم عنوساً ، و عناساً و تأطرت ، و هي عانس من نسوة عنس
و عوانس و عنست وهي معنس و عنسها أهلها حبسوها عن الأزواج حتى جازت فتاء السن ولما تعجز.
قال الأصمعي : لا يقال عنست ولا عنست ، ولكن يقال : عنست على ما لم يسم فاعله ، فهي معنسة ..
وقيل : يقال عنست بالتخفيف و عنست و لا يقال عنست .
قال ابن بري : الذي ذكره الأصمعي في خلق الإنسان أنه يقال عنست المرأة بالفتح مع التشديد وعنست بالتخفيف بخلاف ما حكاه الجوهري وفي صفته لا عانس ، ولا مفند العانس من الرجال والنساء الذي يبقى زمانا بعد أن يدرك لا يتزوج وأكثر ما يستعمل في النساء
يقال : عنست المرأة فهي عانس ، و عنست فهي معنسة إذا كبرت وعجزت في بيت أبويها .
قال الجوهري : عنست الجارية تعنس إذا طال مكثها في منزل أهلها بعد إدراكها حتى خرجت من عداد الأبكار هذا ما لم تتزوج فإن تزوجت مرة فلا يقال عنست .[1]
و الجدير بالذكر أن المجتمعات البدوية و أهالي القرى تعتبر العانس : هي كل فتاة تجاوز عمرها العشرين
أما المجتمعات المدن فتحدد الثلاثين وما بعدها سنا لمن تطلق عليها صفة العانس نظراً إلى أن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الارتباط والإنجاب….

أسباب العنوسة :
لعل أهم الأسباب و راء ظاهرة العنوسة في مجتمعاتنا ما يلي :

1- دراسة المرأة : وللأسف، كان لتعلم المرأة التعليم الذكوري دور كبير في استفحال هذه الظاهرة، فقد استفادت المرأة في كثير من الأحيان من الانفتاح في دفع مسيرتهن العلمية ، في حين كانت أعباء كثير من الشباب ثقيلة لم تسمح لهم بمتابعة تعليمهم ، الأمر الذي أدى إلى تفاوت كبير في المستوى التعليمي بين كثير من الشاب و الفتاة ، فأحجم الشباب عن الفتاة المتعلمة خوفاً من تعاليها عليه نتيجة ( للتعليم ذي الطابع الذكوري ) ، ورفضت هي الاقتران بمن هو أقل منها خوفاً من اضطهاده لها و التعامل معها بعنف ليقتل فيها إحساسها بالتميز و التفوق.

2- مغالاة في المهور والتكاليف المصاحبة للزواج :
فقد غالى أولياء كثير من الأمور بالمهور و التكاليف المصاحبة للزواج مما المقدم على الزواج يعتقد أنه سيكبل بالأغلال إذا ما أقدم على هذه الخطوة !
ولو عقل هؤلاء ما غالوا في المهور بل غالوا بالأكفاء بحثا و تقديراً.
فهذا عمر رضي الله عنه حفصة على أبي بكر ليتزوجها، ثم على عثمان رضي الله عنهم أجمعين
كانت حفصة من المهاجرات وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة بن قيس بن عدي السهمي فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة فغضب من ذلك عمر ثم عرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عثمان ما أريد أن أتزوج اليوم فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان وأخبره بعرضه حفصة عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة ثم خطبها إلى عمر فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها.[2]
فهذا هو نهج السلف الصالح في انتقاء الأزواج و حري بنا إن أردنا الفلاح أن ننتهج نهجهم و إلا سينطبق عليها قول الله تعالى : (إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
وعضل النساء ورَدُّ الأكفاء فيه جناية على النفس ، وعلى الفتاة، وعلى الخاطب، وعلى المجتمع برمّته، والمعيار كفاءة الدين، وكرم العنصر، وطيب الأرومة ، و زكاء المعدن ، وسلامة المحضن ، وحسن المنبت، وصدق التوجه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) [3].
عن أبي العجفاء السلمي قال خطبنا عمر رحمه الله فقال : ألا لا تغالوا بصدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية ) [4]
والله المستعان

3- الزواج من الأجنبيات
وقد أصبح زواج المواطنين من أجنبيات سبب آخر خطير وراء انتشار العنوسة ، وبخاصة في دول الخليج العربي أضف إلى ذلك بعض العوامل التي ساعدت على استمرار تفاقم هذه الظاهرة، تحددت في الانتشار الكبير لبدائل غير مشروعة، مثل الزواج العرفي وزياد إقبال الشباب على الإنترنت، وهي طرق بديلة وخاطئة لجأ إليها كثير من الشباب للتخفيف من الشعور بالأزمة والرغبة في الارتباط بالجنس الآخر.

بعد تلك الأرقام المخيفة باتت العنوسة ناقوس خطر يهدد الأسر المسلمة ، وإذا التُمست أسباب هذه الظاهرة نجد أن جملة منها لا تعدو أن تكون رواسب مرحلة تاريخية مرّت بها كثير من المجتمعات الإسلامية، أعقبها غزوٌ فكري كانت له آثار خطيرة على الأوضاع الاجتماعية في الأمة ، مما أفرز عوامل نفسية وثقافية واقتصادية، منها ما يرجع إلى الشباب والفتيات، ومنها ما يرجع إلى الأولياء، ومنها ما يعود إلى المجتمع بأسره.
فأما الشباب والفتيات فبعضهم يتعلق بآمال وأحلام، وخيالات وأوهام، وطموحات ومثاليات، هي في الحقيقة من الشيطان، فبعضهم يتعلق بحجة إكمال الدراسة، زاعمين أن الزواج يحول بينهم وبين ما يرومون من مواصلة التحصيل، فمتى كان الزواج عائقاً عن التحصيل العلمي؟!
بل لقد ثبت بالتجربة والواقع أن الزواج الموفق يعين على تفرغ الذهن، وصفاء النفس، وراحة الفكر، وأنس الضمير والخاطر.
فالله عز وجل يقول: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [النور:32]،

ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام، أعلم أني أموت في آخرها، ولي طول على النكاح لتزوجت مخافة الفتنة)[5].

رحم الله الإمام مالك حيث قال : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون ) .[6]
وإن الحل والعلاج لظاهرة العنوسة في المجتمع الإسلامي يكمن في العودة إلى دين الله تعالى بتقوية البناء العقدي في الأمة، والتربية الإيمانية للأجيال من الفتيان والفتيات، وتكثيف القيم الأخلاقية في المجتمع، لا سيما في البيت والأسرة، ومعالجة الأزمات والعواصف والزوابع التي تهدد كيان المجتمع، وتيسير سبل الزواج، وتخفيف المهور، وتزويج الأكفاء، وترسيخ المعايير الشرعية لاختيار الزوجين، ومجانبة الأعراف والعادات والتقاليد الدخيلة التي لا تتناسب مع قيم ديننا الحنيف .

و أختم مقالتي هذه بقول الله تبارك و تعالى : ( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ{47} فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ{48} للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ{49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{50} سورة الشورى
و الحمد لله رب العالمين

شكرا أخي الكريم برك الله فيك
لكل داء دواء ربي معاهم الجيريا

الله يسهل وحل كل مؤمن ومؤمنة

ارتفاع نسبة العنوسة سيؤثر على الأمن المجتمعي الجزائري.
11 مليون عانس عام 2024

تقرير رسمي: 11 مليون امرأة عانس في الجزائر

خمسة ملايين تجاوزن سن الخامسة والثلاثين سنة..

ترجع ياسمينة سبب تأخر زواجها للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشباب الجزائري. فأزمتا البطالة والسكن اللتان تؤرقانهم، من الصعب تحقيق الزواج في ظلهما. وتقول ياسمينة، 42 عاما (موطفة)، لـوكالة الأناضول، بمرارة، إنها كانت مخطوبة لمدة 7 سنوات إلا أنه “فسخ الخطوبة وسافر إلى أوروبا”.
وعن السبب تضيف ياسمينة “لم يكن له سكن، ولم تكن أجرته كحارس بإحدى المؤسسات الخاصة تكفى لاستئجار بيت، فقررنا الانفصال معا بعد أن اشتدت علي الضغوطات العائلية وتعليقات المحيطين بي”.
وتعرف ظاهرة العنوسة في الجزائر ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، وقد أفرزت العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تهدد بنية الأسرة والمجتمع، وحذّر خبراء اجتماعيون وسياسيون من خطورة تنامي الظاهرة على الأمن الاجتماعي للجزائريين، في ظل غياب خطة شاملة لتشجيع الشباب على الزاوج.
وباتت العنوسة، تشكل هاجسا لأكثر من 11 مليون فتاة (تجاوزن سن 25 سنة) في الجزائر، من بينهن خمسة ملايين تجاوزن سن الخامسة والثلاثين سنة، وبمعدل زيادة يقدر بـ 200 ألف عانس سنويا وذلك من مجموع عدد السكان الذي يقدر بـ 40 مليون نسمة حسب إحصائيات سجلها الديوان الوطني للإحصاء ي تقرير له خاص بعام 2024، نشر مطلع السنة الجارية.
العشرية السوداء وراء أزمة العنوسة
وحسب الباحثة أمال عيسى من جامعة البليدة فإن “الأوضاع الإقتصادية السيئة التي عاشتها الجزائر خلال العشرية السوداء تأتي في قائمة أسباب ارتفاع ظاهرة العنوسة”.
وأكدت أمال عيسى في بحثها المعنون “ظاهرة العنوسة في الجزائر”، قدمته لنيل شهادة الماجستير في علم الاجتماع بجامعة البليدة العام الماضي، وأطلعت عليه وكالة الأناضول “أن الظروف الإقتصادية الصعبة للشباب أدت إلى تأخر سن الزواج لبعضهم وهجرة البعض الأخر إلى أوروبا وأمريكا مما انعكس سلبا على تأخر سن زواج الفتيات”. وتقدر نسبة البطالة العامة في الجزائر بقرابة 10% وتصل 30 % في أوساط الشباب حسب أرقام رسمية.
وتابعت “كما أن هناك تحولات اجتماعية وثقافية عرفها المجتمع الجزائري، وتبدل اهتمامات المرأة نفسها، حيث أصبح الاهتمام بالتعليم ورغبتها في الاستقلال المادي والمعنوي من الأسباب التي أدت إلى تفشي العنوسة، وهو ما جعل المرأة تبحث عن فارس الأحلام الذي يتوافق مع مستواها وطموحاتها المختلفة، فتصطدم مع مرور الوقت بشبح العنوسة وغياب النموذج المثالي الذي ترسمه المسلسلات الرومانسية”.
ويشكل الخوف من فشل العلاقة الزوجية سبب آخر للعنوسة بالجزائر، حيث ترفض نورة، أستاذة جامعية، الزواج خوفا من الطلاق، حيث تقول لوكالة الأناضول “إن التنازل عن مبدأ التوافق بيني وبين شريك المستقبل هو انتحار مؤكد، والنماذج المحيطة بي تؤكد لي قناعتي، على فشل العلاقات الزوجية التي يغيب فيها التوافق والاحترام بين الطرفين” وتضيف لوكالة الأناضول، “الكثير من المتزوجات يعشن الجحيم يوميا في صمت، وهذا ما لا أرضاه لنفسي، فأنا أفضل وصف العانس على أن يشار لي بالمطلقة، في المجتمع الجزائري”.
عادات وتقاليد بالية
ويرجع عز الدين حديدي، إمام مسجد “التوبة” بالعاصمة، إلى أن السبب الحقيقي لظاهرة العنوسة “هو العادات والتقاليد التي أصبحت حاجز منيعا أمام اقدام الشباب على الزواج، ورغم نداءات الائمة بكل مساجد الجمهورية لتخفيف المهور وتمكين الشباب من الزواج وحماية أولادهم من الانحلال والفساد، لكنه يبدو أن العادات أصبحت أكثر تأثير من المواعظ والنصوص الدينية”.
ويروي في هذا السياق عبد الجليل، 32 عاما، موظف بشركة جزائرية، كيف تم رفضه من طرف عائلة اتفق مع ابنتهم على الزواج، والسبب عدم امتلاكه لسيارة وبيت مستقل عن العائلة، وأشياء أخرى فوق طاقته المادية. “لا لغلاء المهور في الجزائر”، “الشعب يريد الزواج”، “معا لتيسير الزواج”، صفحات لشباب اقعدهم غلاء المهور عن الزواج على شبكة فيسبوك، أرادوا من خلالها توجيه رسالة للأولياء بعدم المغالاة بمهور بناتهم، وأن يحرص الولي على اختيار شريك حياة ابنته من الشباب الذي يقدرها، ويقدس الحياة الزوجية بحلوها ومرها، لا من يملكها كبضاعة يرميها بعد ان تستنفذ صلاحيتها.
وأمام استفحال ظاهرة الغلو في مهور الزواج بادرت عدد من الجمعيات الدينية إلى تحديد المهور لتيسير الزواج على الشباب، ومثال ذلك ما أقدم عليه أئمة مدينة بريكة (شرق العاصمة) الذين أطلقوا مبادرة للقضاء على العنوسة بتحديد المهر بـ60 ألف دينار جزائري (600 دولار)، وهي المبادرة التي لقيت استحسان الجميع.
إلا أن مثل هذه المبادرات يقول عبد المجيد، 52 سنة، عامل، “سرعان ما يتم التحايل علي أصحابها وذلك بالالتزام بالقيمة المحددة للمهر، لكنهم يطالبون بهدايا أخرى ثمينة تكون معها قيمة المهر شىء لا يذكر”.
ويضيف عبد المجيد لوكالة الاناضول: “كانت لنا تجربة بمسجد حي بلكور بالعاصمة، لكن مع الوقت أفرغ الاتفاق من الهدف الذي جاء من أجله”.
نعيمة صالحي محامية “العوانس”
وترى نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، وصاحبة “مبادرة تعدد الزوجات للقضاء على العنوسة والآفات الاجتماعية” الناتجة عنها، في حديث لوكالة الأناضول أن مبادرتها لإلغاء شرط موافقة الزوجة الأولى للزواج بالثانية، لا يمكننا من خلالها القضاء على العنوسة، وإنما “يجب على الدولة أن تشجع الشباب على الزواج عن طريق إنشاء صندوق وطني لمساعدة المعسّرين الراغبين في الزواج، وتمكين الشباب من حقه في العمل والسكن، العائقان الرئيسيان لزواج الشباب في الجزائر”.
وتقترح رئيسة العدل والبيان، على “السلطة إنشاء المجلس الأعلى للأسرة، والذي يمكن من خلاله الحفاظ على الأسرة الجزائرية، ودراسة كل المشاكل التي تهدد بنية المجتمع الجزائري، وتأهيل الراغبين في الزواج عبر دورات تدريبية، تمكن كل طرف معرفة الحقوق والواجبات الزوجية، وكيفية مواجهة المشاكل والعراقيل المتعلقة بمؤسسة الزواج في مراحلها الاولى تحديدا، لتفادي خيارات الطلاق”.
وبرأي علي شبيطة، أستاذ علم الاجتماع بجامعة سطيف شرقي الجزائر، فإن “العنوسة ستقضي على الأسرة الجزائرية إذا لم يتم وضع خطة متكاملة بين جميع القطاعات لتفادي تناميها، خاصة وأن المؤشرات الإقتصادية بعد انهيار سعر البترول تندر بزيادة ارتفاع معدلاتها”.
وأضاف شبيطة لوكالة الأناضول بأن “ظاهرة العنوسة في المجتمع الجزائري وراء الكثير من الظواهر السلبية التي تنخر المجتمع ، والتي منها التحرش، تعاطي المخدرات، الأمهات العازبات، وحتى الأمراض مثل السيدا “.
https://www.elbilad.net/article/detail?id=31358

يا اخي البطاله والسكن وغلاء المهور و كذلك عمل المراه او الدراسه كلها امور تعطل الزواج

الزواج قبل كل شيء مكتوب ….

ربي يجيب الخير ويرزقنا بنت الحلال

علاج العنوسة:

الرجوع الى ديننا الحنيف و الالتزام به

على الدولة توفير و تسهيل الحصول على سكن

على الشباب الذكور ان ينشطوا و يكفوا عن كلمة الخدمة ماكانش

على النساء ان يقللن من مزاحمة الرجال في مناصب العمل و يلتزمن بيوتهن الا للاعمال الضرورية

تدعيم قبول فكرة تعدد الزوجات طبعا عندما نبلغ درجة الالتزام بالدين

الله يفرج على كل الشباب الزواج مكتوب وفي بعض الأحيان العنوسة ارحم من زواج فاشل. فيه مشاكل وأطفال هم الضحايا.
مجرد رأي.

الزواج مرتبط بعدة عوامل اساسية لتكوين اسرة بمفهوم بسيط
النية السليمة الخالية من العيوب كالطمع والجشع وقضاء المصالح …الخ
الصدق في المشاعر ومراعاة الطرف الاخر فلا يكون احد الاطراف اناني على الطرف الاخر

فجل المشاكل المطروحة في مجتمعنا من عمل او سكن او اواو …الخ كلها مشاكل واهية
فانا لما اردت الزواج لم اكن اعمل فبمجرد نيتي في ان تزوجت فتح الله عليا باب الرزق وبدات اشتغل ولم يكن لي بيت فقضيتي الاشهر الاولى في الكراء ولمن يمضي عن زواجي سوى 4 اشهر رزقني اله واشتريت قطعة ارض وبعدها دفعت ملف السكن الريفي واستفدت من مبلغ 1000000دج وبنيت مسكنا يسترني انا واهلي والحمد لله
فاخوتي الكرام انصحكم بنصيحة قيمة تزوجوا فان الرزق ياتي مع الزوجة والاولاد وشكرا اما باقي الاسباب فهي واهية ولا اساس لها من الصحة

السؤال : هل صح أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو من الفقر ، فقال له : تزوج؟
الجواب : الحمد لله
أولا :
جاءت النصوص الشرعية وأقوال الصحابة تؤكد أن النكاح من أسباب حصول الرزق والغنى .
1- قال الله تعالى : (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) النور/32 .
وقال السعدي رحمه الله :
"قوله تعالى : (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ) أي : الأزواج والمتزوجين . (يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) فلا يمنعكم ما تتوهمون من أنه إذا تزوج افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه .
وفيه حث على التزوج ، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر .
(وَاللَّهُ وَاسِعٌ) كثير الخير ، عظيم الفضل . (عَلِيمٌ) بمن يستحق فضله الديني والدنيوي أو أحدهما ممن لا يستحق ، فيعطي كلا ما علمه واقتضاه حكمه " انتهى .
"تيسير الكريم الرحمن" (ص/567) .
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ : الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ) رواه الترمذي (1655) وصححه ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (5/3) ، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : (رغبهم الله في التزويج ، وأمر به الأحرار والعبيد ، ووعدهم عليه الغنى) . رواه ابن جرير الطبري (17/275) من طريق علي بن أبي طلحة ، وهي طريق صحيحة معتمدة عن ابن عباس .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : (التمسوا الغنى في النكاح) . رواه ابن جرير الطبري في "جامع التأويل" (17/275) ، وفي سنده انقطاع بين القاسم بن الوليد وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (8/2582) بسند مرسل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (التمسوا الغنى في الباه) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (3/868) ، وفي سنده انقطاع بين إبراهيم بن محمد بن المنتشر ، وهو من صغار التابعين ، وبين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : (عجبت لرجل لا يطلب الغنى بالباءة ، والله تعالى يقول في كتابه : (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) النور/32 . عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص/149) لعبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، أن عمر قال : وذكره . وقتادة عن عمر : منقطع .
ثانياً :
أما ما ورد في السؤال من قصة ذاك الرجل الذي جاء يشكو الفقر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرشده صلى الله عليه وسلم إلى العلاج ، وقال له : تزوج .
فهذا الحديث يُروَى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفاقة ، فأمره أن يتزوج) .
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " (1/365) قال : أخبرنا محمد بن الحسين القطان ، قال نبأنا عبد الباقي بن قانع ، قال نبأنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي ، قال نبأنا إبراهيم بن المنذر ، قال نبأنا سعيد بن محمد مولى بني هاشم ، قال نبأنا محمد بن المنكدر ، عن جابر به .
وهذا إسناد ضعيف جدا ، بسبب سعيد بن محمد مولى بني هاشم ، قال أبو حاتم : ليس حديثه بشيء . وقال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به . ثم أورد الذهبي هذا الحديث في مناكيره ، انظر : "ميزان الاعتدال" (2/156) .
وقد عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149) ، والمناوي في "فيض القدير" (3/241) لرواية الثعلبي من طريق الدراوردي ، عن ابن عجلان : أن رجلاً شكا إلى النبي صلي الله عليه وسلم الفقر ، فقال : عليك بالباءة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
"هذا مع أنه معضل ، فلا ندري ما حال الإسناد إلى ابن عجلان" انتهى .
"السلسلة الضعيفة" (تحت حديث رقم/3400) .
فالحاصل : أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما القصة التي يتناقلها الناس ، أن الرجل الذي اشتكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر تزوج أربع زوجات حتى فتح الله عليه باب الرزق بسبب زواج الرابعة : فهذه قصة مكذوبة لا أصل لها .
وقد جاءت أحاديث أخرى تبين أن النكاح من أسباب الغنى ، ولكنها ضعيفة لا تصح .
منها : ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : (التمسوا الرزق بالنكاح) .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
"ضعيف : رواه الواحدي في "الوسيط" ( 3/116/2 ) ، والديلمي ( 1/1/42 ) عن مسلم بن خالد ، عن سعيد بن أبي صالح ، عن ابن عباس مرفوعا .
وقال الحافظ في "مختصر الديلمي" : "مسلم فيه لبس ، وشيخه" كذا الأصل ، بيض لشيخه ، ولم أعرفه ، وأما مسلم بن خالد ، فهو المعروف بالزنجي قال في "التقريب" : "صدوق كثير الأوهام" " انتهى من "السلسلة الضعيفة" (رقم/2487) .
ومنها : ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تزوجوا النساء ؛ فإنهن يأتينكم بالمال) .
ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الضعيفة" (3400) وأجاب على من صححه .
ومنها : ما روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (تزوجوا فقراء يغنكم الله) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "لا أعرفه" انتهى .
"أحاديث القصاص" (ص/89) .
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" لا أصل له ، ولم أره بإسناد قوي ولا ضعيف إلى الآن ، وفي القرآن غنية عنه " انتهى.
"تفسير القرآن العظيم" (6/52) .
والله أعلم .

انا لن ادرس لم اتزواج حتي الان رغم اني اخا ف الله واصلي ةبر الوالدية لا اعرف سبب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nissa99 الجيريا
انا لن ادرس لم اتزواج حتي الان رغم اني اخا ف الله واصلي ةبر الوالدية لا اعرف سبب

اختي الكريمة الدنيا داء ابتلاء فالله سبحانه وتعالى يختبرنا ويمتحننا فاصبري يا اختي الكريمة فلعلى في هذا خير لك انا اعرف قصص من مجتمعنا لعدة اخوات من اخواتنا فقدوا الامل في الزواج ومع الوقت جابلهم ربي المكتوب فيا اختي الكريمة نصيحتي لك بالصبر وقوي ايمانك بربي

ونسيت ان شبابنا يشترط ان تكون اقل من 23 سنة يعنى ادا كانت فى عمرها 25 وماكثة بالبيت و الشروط فيها الا انه لن يتقدم اليها بسبب السن او حتى عمرها 30سنة وفيها كل المواصفات التى يتمناها الشاب الا انه لن يتقدم اليها بسبب العمر
فارجوا عدم تلفيق الاعدار لانه ادا اراد الشاب الزواج ويحقق الهدف الاسمى من الزواج لا يتحجج بحجج واهية لاننى حسب ما ارى وما اسمع اصبح شبابنا يربط الزواج بالمتعة فقط و نسى ان الزواج هو مسؤولية تربية الابناء تربية الاسلامية صحيحة ( حاشا البعض)
وكما يقول المثل لاتعلق فشلك على الاخرين
وشكرا

والله يا اخواني كنت في يوم من الايام اعتبر ان الزواج و البيت و الاولاد من المستحيلات
لكن لا شيء مستحيل مع قدرة القدير رب العالمين
ركعات بالليل و الناس نيام كانت سببا في حدوث المعجزات
والله يا اخواني ان دعاء الله باخلاص و اصلاح النية مع الله سوف يفتح لكم ابواب لم تكونوا يوما تحلمون بها
" و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.