: هو تضاد اللفظ والمعنى ، وهو ثلاثة :1- طباق السلب : هو ما اختلف فيه
اللفظان المتقابلان سلباً،( اللفظ + اللفظ منفي أو مجزوم )
مثل: قوله تعالى: ( فلا تخشون الناس واخشون )، (هل يستوي الّذي يعلمون والّذين لا يعلمون) ، حضرت ولم أحضر
مثل: قوله تعالى(وانّه هو أضحك وأبكي)، (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء)
مثلا لفظ"ضرب" لا تضاد لفظ "بعث"، لكنهما في سياق الآية الآتية متضادتان،
قال تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا، ثم بعثناهم لنعلم أي
الحزبين أحصلا لما لبثوا أمدا).. لفظ"ضربنا على آذانهم"= أنمناهم،
و"بعثناهم"= أيقظناهم، والنوم ضد اليقظة، فهو طباق معنوي
المقابلة : هي أن يؤتى بمعنيين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بمقابلها على الترتيب
مثل : قال تعالى(فأمّا من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنُيسِّرهُ لليُسرى،
وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى) . ونحو قول الشاعر:
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا وأقبح الكفــــرَ والإفلاس بالرجل
الإرصاد
:ويسمّى التسهيم أيضاً وهو: أن يذكر قبل تمام الكلام – شعراً كان أو نثرا-
ما يدل عليه إذا عُرف الرويّ، كقوله تعالى:"وما كان الله ليظلمهم ولكن
كانوا أنفسهم يظلمون" / نفرض انك لا تعرف الآية وبدأنا نتلوها عليك: "وما
كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم" فيمكنك أن تكملها صحيحة من خلال
السياق كانوا أنفسهم يظلمون/ (فليس الذي حلّلته بمحلّل وليس الذي حرَّمته
بحرام – فإن (بحرام) معلوم من السياق )
أو يدل عليه بلا حاجة إلى معرفة الرويّ، نحو قوله تعالى: (ولكلّ أمّة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
المشاكلة
: هي أن يستعير المتكلّم لشيء لفظاً لا يصح إطلاقه على المستعار له إلاّ
مجازاً، وإنما يستعير له هذا اللفظ لوقوعه في سياق ما يصح له. مثال: في
الدعاء (غيِّر سوء حالنا بحسن حالك): فإن الله تعالى لا حال له، وإنما
استعير له الحال بمناسبة سياق (حالنا).. وقول شاعر:
قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصاً . أي: خيّطوا لي
جبّة وقميصاً، فأبدل الخياطة بلفظ الطبخ لوقوعها في سياق طبخ الطعام .
ونحو قوله تعالى: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك): فإن الله تعالى
لا نفس له، وإنما عبّر بها للمشاكلة
الجمع
: هو أن يجمع المتكلّم بين أمرين أو أكثر في حكم واحد . أمثلة: قوله
تعالى:"المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، "إنَّما الخمرُ والميسرُ
والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه" . وقول شاعر: إن الشباب
والفراغ و الجده مفسدة للـمرء أيَّ مــفسدة
التفريق : هو أن يفرق بين أمرين من نوع واحد في الحكم. مثل قوله تعالى:"وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج"
التقسيم
: هو أن يأتي بمتعدّد ثم يحكم على كل واحد منها بحكم معين، مثل قوله
تعالى:"كذَّبتْ ثمود وعاد بالقارعة فأمّا ثمود فاُهلكوا بالطاغية وأما عاد
فاُهلكوا بريح صرصر عاتية". وقد يطلق التقسيم على أمرين آخرين :
* على استيفاء أقسام الشيء، قال تعالى: "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء
الذكور أو يزوّجهم ذكراناً وإناثا ويجعل من يشاء عقيماً"، فإنّ الأمر لا
يخلو من هذه الأقسام الأربعة. * على استيفاء خصوصيات حال الشيء، قال
تعالى: "فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلّة على المؤمنين أعزّة
على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم"
الجمع مع التفريق : هو أن يجمع بين أمرين في شيء واحد، ثم يفرق بينهما في ما يختص بكل واحد منهما، كقوله:
قلب الحبيب وصخر الصم من حجر لكن ذا نابع والقلب مغلوف
الجمع مع التقسيم : هو أن يجمع بين متعّدد ثم يقسّم ما جمع، أو يقسم أولاً ثم يجمع، فالأول كقوله :
حتى أقـام على أرباض خرشنة تشقى به الروم والصلبان والبيع
للرق ما نسلوا والقتل ما ولدوا والنهب ما جمعوا والنار ما زرعوا
والثاني كقوله: قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
سجية تلك فيهم غـير محدثة إن الخلائق فاعلم شرّهــا البدعُ
الجمع
مع التفريق والتقسيم : هو أن يجمع بين أمرين في شيء واحد ثمّ يفرّق بينهما
بما يخصّ كلّ منهما ثمّ يقسّم ما جمع، مثل قوله تعالى" يوم يأتي لا تكلّم
نفس إلاّ بإذنه فمنهم شقيّ وسعيد، فأمّا الّذين شقوا ففي النار لهم فيها
زفير وشهيق، خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلاّ ما شاء ربّك إن ربك
فعّال لما يريد، وأمّا الّذين سُعدوا ففي الجنّة خالدين فيها ما دامت
السماوات والأرض إلاّ ما شاء ربّك عطاء غير مجذوذ " جمع الأنفس في عدم
التكلّم ثمّ فرّق بينها بأن بعضها شقيّ وبعضها سعيد، ثم قسّم الشقي
والسعيد إلى ما لهم هناك في الآخرة من الثواب والعقاب
تشابه الأطراف : هو أن يكون بدء الكلام وختامه متشابهين لفظاً أو معنى :
تجاهل العارف : هو أن يرى المتكلّم نفسه جاهلاً، مع أنه عالم، وذلك لنكتة،
مثل: (أمنزل الأحباب ما لك موحشاً …؟ أما إذا وقع مثل ذلك في كلامه
سبحانه: "وما تلك بيمينك يا موسى"، فلا يسمّى بتجاهل العارف، بل يسمّى
حينئذ: إيراد الكلام في صورة الاستفهام لغاية
التضمين : هو أن يأخذ
الشاعر من شعر غيره، ويوظفه في ضمن أبياته وفق تعبير منسجم مع تلك الأبيات
حتى يخيل إلينا أن كل ما ورد في الأبيات الشعرية هو له . مثال: قال ع بن
شداد : سيذكرني قومي إذا الخيل أقبلت وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
وقال أبو فراس : سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر (في بيت أبي فراس تضمين)
التناص
: هو الالتقاء في الفكرة والمرجعية الثقافية المشتركة بين الشعراء، إذ
يأتي الشاعر بفكرة ونجد الفكرة ذاتها عند شاعر آخر، رغم أنهما لم يلتقيا
ولم يدرس أحدهما على يد الآخر ولا حتى قرأ له شيئا. مثالها قول الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانـا
ونهجو ا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
ويأتي آخر فيقول: ولا أشتكي من زمني هذا فأظلمه ولكن أشتكي من أهل ذا الزمن
أثر التناص : تحسين المعنى وتقويته بإحالته إلى مرجعية ما
الجناس التام : الكلمتان مختلفتان في المعنى متفقتان في اللفظ في شكل الحروف وترتيبها ونوعها وعددها
( الحِسَابُ / الحِسَابُ ) الأول بمعنى يوم القيامة . والثاني عملية في الرياضيات
الجناس التام : الكلمتان مختلفتان في المعنى متفقتان في اللفظ لكن مع اختلف في أحد الأمور الأربعة :
شكل الحروف أو ترتيبها أو نوعها أو عددها . 1- شكل الحروف : ( خَلْقٌ / خُلُقٌ ) 2- ترتيب الحروف: (حلم/ لمح) .
التورية : ذكر لفظة في السياق يحتمل معنيين أحدهما قريب والآخر بعيد .
مثال : (نلتقي في المغرب / جاء حبيب). فلفظة (المغرب): تدل على البلاد كما
تدل على وقت الغروب وفيهما يمكن اللقاء . والثانية (حبيب) تدل قريب إلى
نفوسنا نحبه أو على شخص اسمه حبيب. 3- نوع الحروف: (همزة/ لمزة). 4- عدد الحروف: سَادَةٌ / وِسَادَةٌ )
2- طباق الإيجاب : هو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان إيجابا ، اللفظ +
نقيض اللفظ 3- طباق معنوي : هو أن يحدث التضاد بين اللفظتين على مستوى
سياق الجملة فحسب .
1- التشابه في اللــّفــــظ : كقوله تعالى:"مثل نــــوره كمشكاة فيها
مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنّها كوكبٌ درّيّ " 2- التشابه في
المعنى : سم زعاف قوله وفعاله عند البصير كمثل طعم العلقم . (فإن العلقم
يناسب السمّ في المذاق )
[size=25]الجناس
الجناس: وهو تشابه لفظين، مع اختلافهما في المعنى، وهو قسمان:
1 ـ لفظي.
2 ـ معنوي.
الجناس اللفظي على أقسام:
1 ـ الجناس التام: وهو ما اتفق فيه اللفظان المتجانسان في أمور أربعة:
نوع الحروف، وعددها، وهيئتها، وترتيبها مع اختلاف المعنى، كقوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة) (1) فالمراد بالساعة الاولى: يوم القيامة، وبالساعة الثانية: جزء من الزمان.
2 ـ الجناس غير التام: وهو ما اختلف اللفظان في أحد الأمور الأربعة المذكورة (النوع والعدد والهيئة والترتيب).
فالإختلاف في عدد الحرف، نحو: (دوام الحال محال).
وفي نوعه: كقوله تعالى: (ذلك بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحقّ وبما كنتم تمرحون) (2).
وفي هيئته: نحو: (الجَدّ في الجِدّ والحرمان في الكسل).
وفي ترتيبه: نحو: (رحم الله من فكّ كفّه وكفّ فكّه).
3 ـ الجناس المطلق: وهو توافق اللفظين في الحروف وترتيبها، بدون أن يجمعهما اشتقاق، نحو: (غِفار، غفر الله لها).
وإن جمعهما اشتقاق سمي جناس الإشتقاق، نحو قوله تعالى: (لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد)(3).
4 ـ الجناس المذيّل: وهو ما يكون الإختلاف بأكثر من حرفين في آخره، كقوله:
5 ـ الجناس المطرّف: وهو ما يكون الإختلاف بزيادة حرفين في أوله، كقوله:
6 ـ الجناس المضارع: وهو ما يكون باختلاف اللفظين في حرفين، مع قرب مخرجهما، كقوله تعالى: (وهم ينهون عنه وينئون عنه)(4).
7 ـ الجناس اللاحق: وهو ما يكون باختلاف اللفظين في حرفين، مع بعد مخرجهما، كقوله تعالى: (ويل لكلّ هُمَزةٍ لُمَزةٍ)(5).
8 ـ الجناس التلفّظي: وهو ما اختلف ركناه خطاً مع اتحادهما في التلفّظ، كقوله:
فالاول تنوين، والثاني نون.
9 ـ الجناس المحرّف: وهو ما اختلف اللفظان في هيئات الحروف من حيث الحركات، نحو: (جُبة البُرد جُنّة البَرد).
10
ـ الجناس المصحّف: وهو ما اختلف اللّفظان من حيث التنقيط، بحيث لو زالت
النُقَط لم يتميّز أحدهما عن الآخر، ككتاب كتبه أمير المؤمنين عليه السلام
إلى معاوية: (غَرّك عزُّك فَصار قصار ذلك ذُلّك، فاخش فاحش فعلك، فعلّك
تهدى بهذي)(6).
11 ـ الجناس المركّب: وهو ما اختلف اللفظان من حيث التركيب والإفراد، كقوله:
فالاول مركب بمعنى: صاحب هبة، والثاني: مفرد وهو اسم الفاعل:
12 ـ الجناس الملفّق: وهو ما كان اللّفظان كلاهما مركّباً، كقوله:
الاول: مركّب من (قدر) ومن (شأني) والثاني: مركّب من (قد) ومن (رشاني).
13 ـ جناس القلب: وهو ما اختلف فيه اللفظان في ترتيب الحروف، نحو: (رحم الله امرءاً مسك ما بين فكّيه وأطلق ما بين كفيّه).
14
ـ الجناس المستوى: وهو من جناس القلب، ويسمّى أيضاً: (مالا يستحيل
بالإنعكاس) وهو ما لايختلف لو قريء من حرفه الاخير إلى الأوّل معكوساً
ومقلوباً، وانّما يحصل بـــعـــيــنـــــه، نحو قوله تعالى: (كلّ فــــي
فلك)(7) وقوله سبحانه: (ربّك فكبّر)( فإنّه ينعكس بعينه، ونحو قوله:
وكذا قوله: (أرانا الإله هلالاً أناراً).
الجناس المعنوي قسمان:
1 ـ جناس الإضمار: وهو أن يأتي بلفظ يحضر في ذهنك لفظاً آخر، واللفظ الآخر يُراد به غير معناه بدلالة السياق، كقوله:
فإن المراد بأبي معاذ: (جبل) وبأخ الخنساء: (صخر) وليس بمراد، وانما المراد: ذم المقصود بأنه كالصخر.
2 ـ جناس الاشارة: وهو ما ذكر فيه أحد اللفظين وأشير للآخر بما يدلّ عليه، كقوله:
في ثغرك اسمك أضحــى مــــــــــصحّفاً وبقلـــــــــبي
أراد (الخمرة) و(الجمرة) إذ هما مصحفا حمزة.
التصحيف: وهو التشابه بين كلمتين أو أكثر خطّأً، والفارق النقط، كـ(التحلّي) و(التخلّي) و(التجلي).
الازدواج: وهو تجانس اللفظين المجاورين، نحو: (من لجّ ولج) و(من جدّ وجد).
السجع:
هو توافق الفاصلتين أو الفواصل في الحرف الاخير- والفاصلة في النثر
كالقافية في الشعر- وموطن السجع النثر، وأحسنه ما تساوت فقراته، كقوله
تعالى: (في سدر مخضود وطلح منضود وظلّ ممدود)(9) وإن لم تتساو فقراته فالاحسن ما طالت فقرته الثانية نحو قوله تعالى: (والنجم إذا هوى، ما ضلّ صاحبكم وما غوى)(10) أو طالت فقرته الثالثة، نحو قوله تعالى: (خذوه فغلّوه، ثمّ الجحيم صلّوه، ثمّ في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه)(11) ولا يحسن العكس بأن تطول الفقرة الاولى دون الثانية، أو الثانية دون الثالثة، لأن السامع ينتظر بقيتها، فإذا انقطع كان كالمبتور.
التشطير:
وهو جعل كل من شطري البيت مسجوعاً سجعة مخالفة للسجعة الّتي في الشطر
الآخر، وهذا يكون على القول بعد اختصاص السجع بالنثر، كقوله:
فالشطر الاوّل سجعته مبنيّة على الميم والثاني على الباء.
الموازنة: وهي تساوي الفاصلتين في الوزن فقط لا في التقفية، نحو قوله تعالى: (ونمارق مصفوقة، وزرابيّ مبثوثة)(12) فإن كلمة (مصفوفة) متفقة مع كلمة (مبثوثة) في الوزن، لا في التقفية.
الترصيع: وهو توازن الألفاظ مع توافق الاعجاز، أو تقاربها، ومثال التوافق قوله تعالى: (إنّ الأبرار لفي نعيم وإن الفجّار لفي جحيم)(13).
ومثال التقارب قوله تعالى: (وآتيناهما الكتاب المستبين، وهديناهما الصراط المستقيم) (14).
التشريع: ويسمّى (التوشيح) و(ذا القافيتين) أيضاً، وهو بناء البيت على قافيتين أو أكثر، يصح الوقوف على كلّ واحد منها، كقوله:
دار إذا ما أضحكت في يومها أبـــــكت غداً تبّاً لها مــــن دار
فيصح الوقوف على (الردى) و)غدا) فتنقلب الأبيات من (بحر الكامل) وتكون من (مجزوء الكامل) وتقرأ هكذا:
دار إذا مـــــــــــــــا أضحكت فــــــــــــــــــي يومها أبكت غداً
لزوم ما لا لزم
لزوم
ما لايلزم: ويسمّى الالزام والتضمين والتشديد والإعنات أيضاً، وهو أن يجيء
قبل حرف الرويّ – في فاصلتين وأكثر أو بيتين وأكثر – بحرف لا يتوقّف السجع
عليه، كقوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر)(15).
وكقوله:
فالراء في الآية واللام في الشعر، حروف الروي، وقد جيء قبل الراء بالهاء وقبل اللام بالطاء، وهو غير لازم لتحقّق السجع بدون ذلك.
ردّ العجز على الصدر: وهو ان يعاد ما بدأ به الاخير، كقوله تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه)(16).
وقوله:
ما لا يستحيل بالانعكاس
مالا
يستحيل بالإنعكاس، ويسمّى: القلب المستوي كما مرّ في جناس القلب، وهو: أن
يقرأ عكساً كما يقرأ طرداً: (دام علاء العماد). ونحو: (كن كما أمكنك) فإنه
إذا قرئ عكساً من الاخير الى الاوّل كان أيضاً: (دام علاء العماد) و(كن
كما أمكنك).
المواربة:
وهي أن يجعل المتكلّم كلامه بحيث يمكن تغييره بتصحيف ونحوه، كما يحكى عن
أبي نؤاس أنّه كتب على باب قصر هارون العباسي البيت التالي:
فلما أنكر عليه هارون ذلك، محى هلال العين، فصار البيت كالتالي:
ائتلاف اللّفظ مع اللّفظ
ائتلاف
اللّفظ مع اللّفظ: وهو أن يؤتى في العبارة بألفاظ من واد واحد في الأنس
والغرابة ونحوهما، نحو: (ما لكم تكاكأتم عليّ… افرنقعوا) جمع بين غريبين
(تكاكأتم) و(افرنقعوا).
التسميط: وهو أن يجعل الشاعر بيته على أربعة أقسام، كقوله:
الإنسجام
الإنسجام: ويسمّى (السهولة) أيضاً، وهو سلامة الألفاظ والمعاني مع جزالتهما وتناسبهما، كقوله تعالى: (كلٌّ في فلك يسبحون)(17) وكقوله:
هما كمال الفتى فـإن فقدا ففقــــــده للحياة أليق بــــه
الاكتفاء
الإكتفاء: وهو أن يحذف بعض الكلام لدلاله العقل عليه، كقوله:
أي: وإن كان فقيراً معدماً.
التطريز: وهو أن يكون صدر الكلام مشتملاً على ثلاثة أسماء مختلفة المعاني، ويكون العجز صفة مكررة بلفظ واحد، كقوله:
كـــأن الكأس فـي يدها وفيها عقيق في عقيق في عقيق
خاتمة البديع
وهذا تمام الكتاب، والله الهادي إلى الصواب.
سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
بارك الله فيك
باااااااااااااارك الله فيك
وفيكم بارك الله
الاستعارة
الاستعارة لغة من قولهماستعار الشيء إذا طلبه سلفه ، وفي الاصطلاح هو استعمال اللفظ في غير ما وضع لهلعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه مع قرينة صارفة عنإرادة المعنى الأصلي وهي من الصور البيانية ، وليست إلا تشبيها مختصرا – حذف أحدطرفيه – ولكنها أبلغ منه .
وتنقسم الاستعارة باعتبار مايذكر من الطرفين إلى تصريحية ومكنية
فإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط فهياستعارة تصريحية
وإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه فقط وحذف فيه المشبه بهوأشير إليه بذكر لازمه فهياستعارة مكنية.
وتنقسم الإستعارةبحسب اعتبارات أخرى إلى تبعية وأصلية ومرشحة ومجردة ومطلقة وتمثيلية .
التطبيق :
قال أبو الطيب المتنبي فيمعرض حديثه عن رسول الروم :
وأَقْبَلَيَمْشٍيفٍي الْبٍسَاط ٍ فَمَا دَرَى
إلَىالْبَحْرٍ يَسْعَى أَمْ إٍلَى الْبَدْرٍ يَرْتَقٍي
فَلَمّادَنَا أَخْفََى عَلَيْهٍ مَكَانَهُ
شُعَاعٌالْحَدٍيدٍ الْبَارٍق المُتَألٍّق
المطلوب :
1/أعرب ما تحته خطإعرابا تاما .
2/في البيتالأول استعارتان حددهما وبين نوعهما وأثرهما .
3/عين منالبيتين جميع الأفعال المعتلة ثمّ ردّ كل فعل إلى أصله الثلاثي ، ماذا تلاحظ؟
4/أعدكتابة البيت الثاني متجاوزا عما فيه من تقديم وتأخير ، ماذا تلاحظ؟
حلالتطبيق :
1-الإعراب :
يمشي :فعل مضارع مرفوع وعلامةرفعه الضمة المقدرة على الياء لأنه معتل الآخر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" .
شُعَاعُ :فاعل مرفوع وعلامة رفعهالضمة الظاهرة على آخره وهومضاف .
2-البلاغة :
" إلى البحر " استعارةتصريحية حيث شبه سيف الدولة بالبحر وصرّح بالمشبه به أي البحر والقرينة هي " أقبليمشي إلى " .
" إلى البدر " استعارةتصريحية أيضا لأنه شبة سيف الدولة بالبدر وصرّح به أي المشبه به والقرينة هي نفسهاالواردة في الاستعارة السابقة.
وكلتا الاستعارتين قد زادتافي توضيح المعنى وتقويته بتضمين الكلام تشبيها خفيا مستورا وحملتنا عم عمدا علىالتخيل .
3-الصرف
تعيينالأفعال المعتلة من البيتين :
يمشي ،درى ، يسعى ، يرتقي ، دنا ، أخفى
رد الأفعال إلى أصلها الثلاثي :
مشى ،درى ، سعى ، رقٍيَ ، دنا ، خَفٍيَ
ألاحظ أن هذه الأفعال جميعها تنتهي بحرف على سواءالألف أو الياء وبالتالي فهي جميعها أفعال ناقصة .
4-التراكيب :
كتابة البيتبالتجاوز عن التقديم والتأخير :
فلما دنا أخفى عليه شعاع الحديد البارق المتألق مكانه .
ألاحظ أن هذا التركيب يخلو من كلبلاغة وجمال بل و سرحة خيال لأنه كلام عادي جدّا
d3oli b najah
بارك الله فيك
لك كل الشكر لكن بعضها ليس مقررا وهو ليس في العتبة
العفو
نعم اخي بعضها ليس مقرر
مرحبا الشافعي كيفك
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
اخي لست مطالبا بالتدقيق هكذا فمثلا ان تقول طباق سلب او ايجاب او جناس تام اوناقص