تخطى إلى المحتوى

اساتدة يعانون من البحة بسبب المشاغبين 2024.

  • بواسطة

https://www.elbilad.net/archives/28396


تعيش الأستاذة بوزيدي حورية، وضعا كارثيا مند أسبوعين بسبب فقدان صوتها خلال شرحها لدرس في اللغة العربية بإكمالية أبي حنيفة النعمان بجسر قسنطينة نظرا لمحاولتها إيقاف الضجيج الذي أحدثه خمسون تلميذا بالقسم،وهي الحالة التي يعاني منها 240 أستاذا فقدوا أصواتهم وأحيلوا على التقاعد الإجباري،حسب تصريحات رئيس النقابة الوطنية لاساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، الذي أكد أن مرض الحبال الصوتية معترف به كمرض مهني يعاني منه كثير من الأساتذة بسبب ارتفاع عدد التلاميذ بالقسم والذي يتراوح بين 40 إلى 50 تلميذا،خاصةأن مهمة الأستاذ والمعلم والمربي أصبحت أكثر تعقيدا نتيجة التغيرات المتسارعة للمجتمع وعقلياته فيجبر الاستاذ على رفع صوته خلال عدد الساعات التي يلقي فيها الدروس لتوصيل رسالته. كما أشار المتحدث ذاتهإلىأن النقابة اقترحت على وزارة التربية الوطنية إدراج مناصب مكيفة بطرق قانونية تفرض رقابة صارمةكما أشارت على منح إمكانية إجراء فحص طبي للعمال الراغبين في ذلك على عاتق رب العمل وذلك في إطار عملية منظمة ترعاها الوصاية وبقرار من طبيب العمل المختص بمنح للعامل الذي ثبتت إصابته بمرض مهني مزمن يعيقه أثناء أداء وظيفته بمنصب مكيف يتلاءم وقدراته الجسدية والنفسية والصحية وذلك على مستوى المؤسسة التي يشتغل بها أو على مستوى القطاع مع المحافظة على جميع حقوقه التي كانت له قبل إصابته بالمرض. وبعيدا عن اقتراحات النقابةاختزلت الأستاذة بوزيد ي حياتها بين الذهاب إلى طبيب الأنف والحنجرة والعودة إلى الصيدلي. تقول الأستاذة إنه حين تجاوزت البحة أربعة أيام بدأت تقلقخاصة من كثرة الآلام في الحنجرة فاضطرت لعرض حالتها على أخصائي الأنف والحنجرة فحين كشف على حنجرتهابالمنظاروسجل صورة الحبال الصوتية،وجد أنه التهاب فيروسي، مما أدى إلى شلل الحبال الصوتيةجزئيا ويجبعليها اتباع العلاج المتمثل في بعض الأدوية الملطفة كالبخار.، خاصة التقليل من إجهاد الحبال الصوتية أثناء التدريس في فترة الصباح.

تعليمة منع الضرب أدخلت الأساتذة زنقة لهبال

وحسب تحليل رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد،فبعد منع الضرب في المؤسسات التربوية زاد عمل الاساتذة تعقيدا، بحكم أن الامتثال لهذه التعليمة يفرض على الاستاذ كبت غضبه أو اللجوء إلى طرق أخرى ما يعكس سلبا على صحته. نظرا لتركيبة الأجيال الحالية الخارجة عن النمط التقليدي للأسرة الذي يرتكز على السلطة الأبوية ما يستدعي التفكير في إيجاد أساليب فعالة في التعامل مع الجيل الجديد من التلاميذ.

لبنى .ر

[IMG]https://www.elbilad.net/wp-*******/uploads/2016/12/rafik2-300×170.jpg[/IMG]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.