من فضلكم انا محتاجة تعبير عن الكرم .
ادا سمحتوا اللي يعرف نتمنى مايبخلش عليا
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
اين انتم يا فاعلي الخير انا في حاجة لكم
انتظر حتى اكتبها وساجلب لك اوك
لقد وضعت لنا احد الاعضاء فقرة صغيرة
الكرم حرف في كتاب الاخلاق و صفة تناقلتها الاجيال على مر الزمن و هو كالحبل الذي يربط الانسان باخيه و يحثه على اعانته قال النبي صلى الله عليه و سلم اصطناع المعروف يقي مصارع السوء و بهاذا حث الرسول امته على ان يزرعو برعم الكرم عميقا في انفسهم لتسود المحبة و الاخوة و تجتمع القلوب تحت صدر واحد فالكرم كان ولازال ملك بتربع على عرش الانسان العربي و هو رمز يغتلي به الشخص و يرتقي كالنجم في مجتمعه فيعرف بسخائه و حسن اخلاقه و ينشر هذا كما تنشر الرياح صدى الصوت و هذا يجعله بطلا و قدوة في نظر الناس
لكرم من الصفات الجميلة التي يحبها الناس، ويرضى عنها الله- تعالى- .
وقد دعا الإسلام إلى الكرم والجود، وحثَّ على الإنفاق؛ لأن ذلك يؤدى إلى انتشار الحب والوئام في المجتمع، ويتلاشى الحقد والحسد من القلوب، فيسود التعاون والحب والتسامح بين أبناء الإسلام من الأغنياء والفقراء، وتقوى الصلة والمودة بينهم، ويصبحون جميعًا كالجسد الواحد، أو البنيان القوى المتين .
فالله تعالى من أسمائه الكريم، فهو يعطى بلا حساب، ويغدق علينا بلا حدود .. خلقنا ووهبنا القوة والحياة، ومنحنا الصحة، وسخر لنا الأرض نأكل من خيراتها، وسخر لنا ما في الكون..
ولم يفرق الله- تعالى- في العطاء بين مؤمن وكافر .. لقد غطى كرمه الناس جميعًا .
والله- تعالى- يحب الكريم من الناس ويبغض البخيل، كما يبارك في مال الكريم، ويجزل له العطاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى :
"مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(261)" (البقرة:261)
· كرم النبي -صلى الله عليه و سلم- :
وكان النبي -صلى الله عليه و سلم- أجود الناس وأكرمهم، لا يدع فرصة للإنفاق في سبيل الله إلا أنفق، وأعطى من ماله، وقد وصفه "ابن عباس" – رضى الله عنه- بقوله :
"كان النبي -صلى الله عليه و سلم- أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه "جبريل"، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فالرسول -صلى الله عليه و سلم- كان أجود بالخير من الريح المرسلة" . (رواه البخاري ومسلم )