انا احب ان اكون دائما على صلة بالله اصلي واصوم يوما او يومان في الاسبوع وهذا كان العام الماضي تحسنت احوالي كثيرا مع عائلتي ودراستي
ولكن واااسف لم استطع هذا العام التهيت عن ذكر ربي وبدات المصائب الواحدة تلوى الاخرى وعرفت بان هذا بسبب تقصيري واصبحت الصلاة ثقيلة جدا علي واتثااب كثيرا فكيف احافظ عليها
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم الجراح
 انا احب ان اكون دائما على صلة بالله اصلي واصوم يوما او يومان في الاسبوع وهذا كان العام الماضي تحسنت احوالي كثيرا مع عائلتي ودراستي
ولكن واااسف لم استطع هذا العام التهيت عن ذكر ربي وبدات المصائب الواحدة تلوى الاخرى وعرفت بان هذا بسبب تقصيري واصبحت الصلاة ثقيلة جدا علي واتثااب كثيرا فكيف احافظ عليها |
أنت تشخصين الداء وأبلغت عن الدواء فكيف تطلبين نصحا ؟؟؟
دعيني أخبرك أن ما وقعت فيه من تحول أكيد له علاقة بطارئ في حياتك…سواء كان ماديا أو أو له علاقة بانفعالاتك وتفاعلك مع ما يدور حولك..
ابحثي جيدا في أسباب ذلك…وجدي لك مخرجا منه بالعقل والحكمة ..فل ينفعك صلاة أو تلاوة وأنت شاردة الذهن في غيرهما…
نسأل الله أن يفتح لك باب الخير والإيمان وينور قلبك بحبه
السلام عليكم
استغفر ربك الكريم و داوم على قراة القران الكريم
و اكثر من الذكر و الاستغفار
نسأل الله ان يثبتك على طريق الصواب
انصح اختي في الله بالمداومة على الاستغفار والذكر ففيهما خير كبير ان شاء الله
كما انصحك بصلاة الحاجة والاكثار منها والالحاح في الدعاء .
اكثري من قراءة القران لانه يريح البال والنفس ولا تستهوني في صلاتك
تأملي أختي الكريمة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر …لذا إذا اديتها
كما يلي…………
سأل أحد العارفين حاتم الأصم : كيف تخشع في صلاتك؟
فرد عليه حاتم الأصم قائلا:
أخشع في صلاتي بأن اقوم فأكبر؛
وأتخيل أن الكعبة بين عيني ؛
وأن الصراط تحت قدمي ؛
والجنة عن يميني ؛
والنار من شمالي ؛
وأن ملك الموت من ورائي ؛
وأن رسول الله يتأمل صلاتي ؛
وأن أضنها أخر صلاة لي.؛
قال الله تعالى:
(وأنها لكبيرة إلا على الخاشعين)).
(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الصلاة عماد الدين مَن أقامها فقد أقام الدين، ومَن تركها فقد هدم الدين)).
(إن كل صلاة تحبط ما بين يديها من خطيئة ))
(أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة))