ارحموا السلفية:
فليست السلفية مجرد (الجرح والتعديل) و(التماس العثرات) و(تتبع الزلات) وتنصيب الأغمار الصغار لتلك المهام! وإشغالهم عن العلم والعمل، والدعوة إلى الله تعالى، ومحبة الخير للناس، فالسلف لا يُحصي عددهم إلا الله.
واليوم! شان هؤلاء القومُ السلفيةَ؛ وصار الكلُّ جرَّاحين ومعدِّلين! ونقاداً للرجال، وركبوا في هذا الميدان ، وتكلم لُكع الصغير، والجاهل الحقير، بل وحديث العهد بالإسلام، الذي ما عرف مبادئ الشريعة، ولا أصول الملة، ولا أحكام الطهارة والصلاة، فيدخل الإسلام على وجوب الولاء لفلان، والعداء لفلان، ويركض في المنتديات والمحافل بقيل وقال!
ومن أكثر من شيء عُرف به! فمجّت الأسماع مقالاتهم، وكرهت الأنظار أطروحاتهم، وسئمت النفوس التقية من مجالسهم! بل وحساباتهم في (تويتر) ومواقعهم في الانترنت!
هذه ليست سلفية ….
منقول بتصرف (اي بدون دكر أسماء أو آراء تمثل صاحب المقالة و ليس ناقلها)