الموضوع الأول :
فنِّد الرأي القائل بأن الاستدلال الرياضي استدلال عقيم.
الموضوع الثاني :
النص :
إن المنهج التجريبي هو المنهج "المثالي" لكنه ليس المنهج الوحيد لاختبار صحة الفروض. فهناك طريقة أخرى »
غير مباشرة لكنها طريقة علمية أيضا لاختبار صحتها وتتلخص في التنبؤ بما يمكن أن يترتب على الفروض
من نتائج، فإن أيدت الملاحظات والوقائع هذا التنبؤ، كان الفرض صحيحا، وإلا لزم استبعاده أو تحويله …والأمثلة
على ذلك كثيرة في العلوم الطبيعية التي لا تخضع للتجريب كالفلك والجيولوجيا والتاريخ الطبيعي، فلقد فسر "نيوتن"
حركة القمر حول الأرض بأنها تنشأ عن جاذبية الأرض للقمر. ولما كان من المحال أن يجري تجربة للتحقق من
صحة هذا الفرض، فقد استخلص من هذا الفرض إحدى نتائجه. وهي أنه إن كانت تجذب القمر حقا، لزم أن
ينحرف القمر في مداره ( 26 ) قدما تقريبا في الدقيقة. وقد أيدت الملاحظات الفلكية صدق النتيجة. والواقع أن هناك
ظروفا كثيرة تحول دون التجريب في علم النفس، فإذا قدم أحد العلماء فرضا فحواه أن الأطفال الذين يحرمون
عطف أمهاتهم تلتوي شخصياتهم ويتعطل نموهم الاجتماعي والانفعالي فمن المحال إجراء تجربة للتحقق من
صحة هذا الفرض. وهنا تقوم الملاحظة العلمية مقام التجربة، أي بدلا من التأثير في الأطفال بهذا الأثر السيئ
« وملاحظة ما ينجم عن ذلك من نتائج. ويكون ذلك بملاحظة مجموعة من الناس ظهرت لديهم هذه النتيجة من قبل
« د. أحمد عزت راجع »
المطلوب :
* أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص.
https:// www. onefd . dz :