تخطى إلى المحتوى

ارجووووووووووووووكم ساعدوني قبل الساعة 2.15 2024.

  • بواسطة

واجب منزلي
من خلال النص التالي استخرج التمييز والمميز
منذ20 عاما كنت احلم ان اصبح استاذة في مدينتي
المدرسة التي كنت ارتادها تبعد مسافة 20 مترا من منزلي والتي بنيت منذ10 سنوات
التمرين الثاني
استعمل الكلمات التالية في جمل مفيدة
هكتارا . منزلا . حليبا
اللتمرين الثالث
اخذ اشرف افضل معدلا
تستهلك الحافلة عشر لترا وقودا

ارجوكم ساعدوني الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

تعديل جملة الاعراب
تتهلك الحافلة عشر لترات وقودا

انا ارجوكم ساعدوني
من يساعدني تدخل امه وابوه الجنة امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين

فهذا ملخص درس / الـتـمـيـيـز

لو قال أحدٌ : عندي مترٌ، وسكت ، ألا تظهر على وجهك علامة تعجب !

وأظنك ، تطلب مزيد بيان وتوضيح بل وتفسير لهذا المتر ! أهو متر من القماش مثلا أم متر من الأرض أم متر من الحبال ؟!
لكن القائل ربما يكفيك باستدراكه : عندي مترٌ قماشا

قماشا : في السياق ، فسَّر المبهم ( المتر ) ، وبين المقصود منه ، لذا يسمى : تمييزا لأنه يوضح المبهم ويقال عنه المفَسِّر لأنه يُفَسِّرُ ..
ولولا هذا المفسر أو التمييز لظلت الجملة ناقصة ، ولظل المتلقي حائرا !!

فالتمييز في اللغة هو التبيين ، وأما في الاصطلاح فهو : الاسم المنصوبُ المفسرُ لما انبهم من الذوات أو النسب .
ولعل قائلا يقول : هذا الحد أو التعريف ينطبق على الحال أيضا ! فالحال اسم منصوب يفسر ما قبله ..
نقول نعم هو ذاك ، لكنه يخرج الحال بقيد وهو :
أن التمييز يفسر ما انبهم من الذوات والنسب أما الحال فيفسر ما انبهم من الهيئات .

( هذا الفرق بين الحال والتمييز )
مثال / قابلتُ الضيفَ مبتسماً
مبتسما : فسر ما انبهم من الهيئة فهيئة المقابل حينما قابل الضيف في حالة تبسم وفرح
اما حين يقول عندي مترٌ قماشاً ـ قماشا : لم تفسر هيئة المتر وإنما فسرت إبهامه وهو الذات : المتر

الضابط في التمييز

التمييز يتضمن معنى ( مِن )، ففي السياق : عندي مترٌ قماشا ، فكأنني أقول : عندي مترٌ من قماشٍ
هو نفس السياق لكن الصياغة اختلفت أما الدلالة فواحدة
عندي كوبٌ قهوةً / كأنه يقول : عندي كوبٌ من قهوة
يقول ابن مالك رحمه الله تعالى
اسمٌ بمعنى (من) مُبِينُ نكرة ** ينصبُ تمييزا بما قد فسره

والتمييز نوعان :
1- تمييز ذات ، ويقال عنه تمييز المفرد وينعت بتمييز الملفوظ .
مثال / عندي مترٌ قماشاً ـ التمييز قماشا ، المميز متر وهو الملفوظ
2- تمييز نسبة ، ويقال عنه تمييز الجملة ، وينعت بتمييز الملحوظ
مثال / اشتعل الرأسُ شيباً ـ تمييز جملة وينعت بتمييز الملحوظ أي نلاحظه ، فنلاحظ شيئا في هذه النسبة أو الجملة ونعرف ذلك من خلال
الأمثلة التالية :
في الدورةِ أربعون مشتركاً / عندي مترٌ قماشاً
أعطيته قيراطاً ذهباً / شربتُ لتراً حليباً

أربع سياقات نتأملها نجد أن التمييز ( مشتركا ) و(قماشا) و(ذهبا ) و(حليبا ) فسر اسما قبله وبينه ،
وهو ( مشتركا فسر : أربعون ، وقماشا فسر : متر ، وذهبا فسر : قيراط ، وحليبا فسر : لتر )
ولولاه لوجدنا البلبلة ولما عرفنا معنى العدد (أربعين) و ( المتر ) و ( القيراط ) و ( اللتر ) ! ..
وهذا النوع من التمييز ينعت بتمييز الذات .. أو تمييز الملفوظ .. فأما ذات فتعني أن المميز مفرد ، وأما ملفوظ ، فمعين ملموس

من خلال السياق ..نرجع إلى السياقات نجد أن

التمييز : منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، ويمكن جره بحرف الجر ( من ) على سبيل تنوع الأمثلة
فيمكننا أن نقول : عندي مترٌ من قماش ، شربت لترا من حليبٍ ، أعطيته قيراطاً من ذهبٍ
ويستثنى من ذلك تمييز العدد
فـ ( شربتُ لتراً من حليبٍ ) شربت/ فعل وفاعل ، لترا / مفعول به منصوب ، من / حرف جر ،
حليبٍ : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل شربتُ.

ملاحظة:

( لا نقول عنه تمييز أو نقول الجار والمجرور في محل نصب تمييز لا يمكن ولم يسمع هذا إنما نتعامل معه كما يقتضيه السياق

لكن ندرك أن ( من حليب ) فسرت اللتر من خلال المعنى نعرف لكن من خلال الوظيفة النحوية نعرب كما في السياق )

تمييز الذات يكون على نوعين :

1ـ تمييز عدد/ مثال ( في الدورة أربعون مشتركا )

2ـ تمييز مقادير( مساحة أو وزن أو مكيال ) أو أشباه المقادير فالمتر مساحة كذلك قدر راحة أي الكف . والقيراط وزن ويشبهه مثقال ذرة . واللتر مكيال ويشبهه البرميل ..

نأتي إلى تمييز النسبة

مثال / قال تعالى (( اشتعل الرأسُ شيبا )) سورة مريم ، وقال تعالى (( وفجرنا الأرض عيونا )) (( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا )) الكهف ـ

ونص نثري ( امتلأ الحوضُ ماءً )

قلنا تمييز الذات يفسر الذات مثل ( عندي متر قماشا ) قماشا فسر المتر فهل نستطيع أن نطبق ذلك نقول ( الشيب يفسر الرأس ) و ( العيون تفسر الأرض )

و ( النفر يفسر العزة ) و ( الماء يفسر الحوض )

لا يمكن إطلاقا لكن الأمثلة السابقة تستطيع تفسر ما قبلها فهو تمييز ذات أو تمييز ملفوظ

تمييز الذات يفسر المبهم من الذوات

أما تمييز النسبة فهو يفسر الجملة أي يفسر علاقة شيء بشيء في الجملة

الآن ما علاقة ( الاشتعال بالرأس )

و ( الأرض بالتفجير ) و( الأكثرية بالمال أو الأكثرية بي ) و ( الحوض بالامتلاء ) هذه تحتاج إلى تفسير لذلك قلنا :

التمييز هو التفسير هنا تمييز النسبة لا يفسر ذات لكن يفسر نسبة وهي علاقة الشيء بالشيء في الجملة

لا بد أن نفسر العلاقة وإلا يبقى الكلام حائرا :

ماذا يقصد بـ اشتعل الرأس فعندما نذكر التمييز نقول اشتعل الرأس شيبا فهذا جمال في التعبير

فالمميز ليس ذاتا وغير ملفوظ لكنه ملحوظ نلاحظه من خلال السياق الجملي أي أن التمييز هنا تمييز جملة ، لذلك تمييز النسبة لا يقع إلا في جملة

النقطة الأولى

في المثال الأول نجد أن التمييز شيبا ليس تمييزا للاشتعال ولا للرأس ، بل هو تمييز لعلاقة الاشتعال بالرأس أو لطبيعة ذلك الاشتعال ،

فالنسبةُ بين الفعلِ اشتعل والفاعلُ الرأس تحتاج إلى تفسير و بيان أي تحتاج إلى تمييز لذلك سمي : تمييز النسبة

فهو يفسر جملة ولا يفسر ذاتا مفردة مثل

( لتر ، متر ، فدان ، أردب وغيرها ومكيال وكل المقادير والأعداد ) فإذا لم نجد شيئا من ذلك فالعلاقة تكون علاقة إبهام يعني
التمييز هنا تمييز نسبة وليس تمييز ذات

النقطة الثانية

إن تمييز النسبة فيه أنواع تتضح من خلال العلاقة بالجملة

النوع الأول( تمييز نسبه محول من فاعل )

قال تعالى ( اشتعل الراس شيبا ) تمييز محول من فاعل لو قلنا في غير القرآن حتى نصل الى نفس التعبير ( اشتعل شيب الرأس ).

شيب / أصله فاعل فحول من الفاعل فصار تمييزا محولا

اشتعلَ :فعل ماض مبني على الفتح ، شيبُ / فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف .. الرأسِ / مضاف إليه مجرور
اشتعل الرأس شيبا / شيبا محول من فاعل إلى تمييز ـ شيبا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة

النوع الثاني ( تمييز محول من مفعول به )
قال تعالى ( فجرنا الأرض عيونا )) عيونا : تمييز ( ذات أو نسبة ) ـ
نقول نسبة ، لماذا ؟
لأن عيون لا تفسر الأرض هذا الضابط الأول

والضابط الثاني / لا يوجد عدد ولا مقدار لأن تمييز الذات إما تمييز عدد أو تمييز مقادير
فحكمنا من خلال هذه الضوابط أن هذا تمييز نسبة
لو نعبر في غير القران تعبير آخر فقلنا ، ( فجر الله عيون الأرضِ ) ـ ( فجرنا عيون الأرض )
فعندما ينتصب على التمييز يكونُ أصلهُ ـ مفعول به

النوع الثالث ( تمييز محول من مبتدأ )
قال تعالى (( أنا أكثر منك مالا )) مالا / تمييز ( ذات أم نسبة ) ـ إذا قلنا تمييز نسبة ، لماذا ؟
لأنها لا تفسر ذاتا وهو ليس محولا من فاعل ولا من مفعول ـ إذن هو محول من ماذا ؟
اقترح التقدير في غير القرآن ( مالي أكثر من مالك ) فهو محول من مبتدأ

الخلاصة
تمييز النسبة يأتي محولا وعلى حسب تقديرنا
قد يكون : من فاعل (اشتعل شيب الرأس تقدير اشتعل الرأس شيبا)
وقد يكون محولا من مفعول به (فجرنا عيون الأرض من الآية القرآنية : فجرنا الأرض عيونا)
وقد يكون من مبتدأ مثل : ( مالي أكثر من مالك في هذه الآية أنا أكثر منك مالا )
مثال / امتلأ الحوضُ ماءً ، ماءً تمييز ( ذات أم نسبة ) ـ تمييز نسبة ، لماذا نسبة ؟ لأنه ليس تمييز مقدار أو عدد ، هذا الضابط الأول
الضابط الثاني يفسر العلاقة بين مكونين وليس مبينا لمفرد
يفسر علاقة ولا يفسر الحوض ولا يفسر الامتلاء فهو تمييز نسبة
تمييز النسبة محول من ماذا ؟ لا يمكن تحوله من فاعل ولا مفعول ولا مبتدأ ولا غيره فلا يصح أن نقول:
امتلأ ماء الحوضِ نحن نريد الوصول بنفس الدلالة
امتلأ الحوضُ ماءً ـ الحوض هو الفاعل فكيف يكون ماء هو الفاعل فلا يمكن / إذن هو تمييز غير محول

تمييز النسبة ينقسم إلى قسمين :

1ـ تمييز محول من فاعل أو مفعول أو مبتدأ حكمه النصب دائما

2ـ تمييز غير محول ثابت على حالة واحدة لا يقبل التحويل في نفس صورته

حكمه الجواز إما النصب أو الجر بمن
مثال / أكرم به فارسا
فارسا : تمييز ليس ذات لأنه لا يفسر الكرم وليس فيه مقدار أو عدد هذه النقطة الأولى وغير محول
إذن هو تمييز نسبة غير محول لأنه لا يمكن تقديره
ويمكن جرّه بمن ( ما أكرمه من فارس)

والحمد لله رب العالمين

فهذا ملخص درس / الـتـمـيـيـز

لو قال أحدٌ : عندي مترٌ، وسكت ، ألا تظهر على وجهك علامة تعجب !

وأظنك ، تطلب مزيد بيان وتوضيح بل وتفسير لهذا المتر ! أهو متر من القماش مثلا أم متر من الأرض أم متر من الحبال ؟!
لكن القائل ربما يكفيك باستدراكه : عندي مترٌ قماشا

قماشا : في السياق ، فسَّر المبهم ( المتر ) ، وبين المقصود منه ، لذا يسمى : تمييزا لأنه يوضح المبهم ويقال عنه المفَسِّر لأنه يُفَسِّرُ ..
ولولا هذا المفسر أو التمييز لظلت الجملة ناقصة ، ولظل المتلقي حائرا !!

فالتمييز في اللغة هو التبيين ، وأما في الاصطلاح فهو : الاسم المنصوبُ المفسرُ لما انبهم من الذوات أو النسب .
ولعل قائلا يقول : هذا الحد أو التعريف ينطبق على الحال أيضا ! فالحال اسم منصوب يفسر ما قبله ..
نقول نعم هو ذاك ، لكنه يخرج الحال بقيد وهو :
أن التمييز يفسر ما انبهم من الذوات والنسب أما الحال فيفسر ما انبهم من الهيئات .

( هذا الفرق بين الحال والتمييز )
مثال / قابلتُ الضيفَ مبتسماً
مبتسما : فسر ما انبهم من الهيئة فهيئة المقابل حينما قابل الضيف في حالة تبسم وفرح
اما حين يقول عندي مترٌ قماشاً ـ قماشا : لم تفسر هيئة المتر وإنما فسرت إبهامه وهو الذات : المتر

الضابط في التمييز

التمييز يتضمن معنى ( مِن )، ففي السياق : عندي مترٌ قماشا ، فكأنني أقول : عندي مترٌ من قماشٍ
هو نفس السياق لكن الصياغة اختلفت أما الدلالة فواحدة
عندي كوبٌ قهوةً / كأنه يقول : عندي كوبٌ من قهوة
يقول ابن مالك رحمه الله تعالى
اسمٌ بمعنى (من) مُبِينُ نكرة ** ينصبُ تمييزا بما قد فسره

والتمييز نوعان :
1- تمييز ذات ، ويقال عنه تمييز المفرد وينعت بتمييز الملفوظ .
مثال / عندي مترٌ قماشاً ـ التمييز قماشا ، المميز متر وهو الملفوظ
2- تمييز نسبة ، ويقال عنه تمييز الجملة ، وينعت بتمييز الملحوظ
مثال / اشتعل الرأسُ شيباً ـ تمييز جملة وينعت بتمييز الملحوظ أي نلاحظه ، فنلاحظ شيئا في هذه النسبة أو الجملة ونعرف ذلك من خلال
الأمثلة التالية :
في الدورةِ أربعون مشتركاً / عندي مترٌ قماشاً
أعطيته قيراطاً ذهباً / شربتُ لتراً حليباً

أربع سياقات نتأملها نجد أن التمييز ( مشتركا ) و(قماشا) و(ذهبا ) و(حليبا ) فسر اسما قبله وبينه ،
وهو ( مشتركا فسر : أربعون ، وقماشا فسر : متر ، وذهبا فسر : قيراط ، وحليبا فسر : لتر )
ولولاه لوجدنا البلبلة ولما عرفنا معنى العدد (أربعين) و ( المتر ) و ( القيراط ) و ( اللتر ) ! ..
وهذا النوع من التمييز ينعت بتمييز الذات .. أو تمييز الملفوظ .. فأما ذات فتعني أن المميز مفرد ، وأما ملفوظ ، فمعين ملموس

من خلال السياق ..نرجع إلى السياقات نجد أن

التمييز : منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، ويمكن جره بحرف الجر ( من ) على سبيل تنوع الأمثلة
فيمكننا أن نقول : عندي مترٌ من قماش ، شربت لترا من حليبٍ ، أعطيته قيراطاً من ذهبٍ
ويستثنى من ذلك تمييز العدد
فـ ( شربتُ لتراً من حليبٍ ) شربت/ فعل وفاعل ، لترا / مفعول به منصوب ، من / حرف جر ،
حليبٍ : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل شربتُ.

ملاحظة:

( لا نقول عنه تمييز أو نقول الجار والمجرور في محل نصب تمييز لا يمكن ولم يسمع هذا إنما نتعامل معه كما يقتضيه السياق

لكن ندرك أن ( من حليب ) فسرت اللتر من خلال المعنى نعرف لكن من خلال الوظيفة النحوية نعرب كما في السياق )

تمييز الذات يكون على نوعين :

1ـ تمييز عدد/ مثال ( في الدورة أربعون مشتركا )

2ـ تمييز مقادير( مساحة أو وزن أو مكيال ) أو أشباه المقادير فالمتر مساحة كذلك قدر راحة أي الكف . والقيراط وزن ويشبهه مثقال ذرة . واللتر مكيال ويشبهه البرميل ..

نأتي إلى تمييز النسبة

مثال / قال تعالى (( اشتعل الرأسُ شيبا )) سورة مريم ، وقال تعالى (( وفجرنا الأرض عيونا )) (( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا )) الكهف ـ

ونص نثري ( امتلأ الحوضُ ماءً )

قلنا تمييز الذات يفسر الذات مثل ( عندي متر قماشا ) قماشا فسر المتر فهل نستطيع أن نطبق ذلك نقول ( الشيب يفسر الرأس ) و ( العيون تفسر الأرض )

و ( النفر يفسر العزة ) و ( الماء يفسر الحوض )

لا يمكن إطلاقا لكن الأمثلة السابقة تستطيع تفسر ما قبلها فهو تمييز ذات أو تمييز ملفوظ

تمييز الذات يفسر المبهم من الذوات

أما تمييز النسبة فهو يفسر الجملة أي يفسر علاقة شيء بشيء في الجملة

الآن ما علاقة ( الاشتعال بالرأس )

و ( الأرض بالتفجير ) و( الأكثرية بالمال أو الأكثرية بي ) و ( الحوض بالامتلاء ) هذه تحتاج إلى تفسير لذلك قلنا :

التمييز هو التفسير هنا تمييز النسبة لا يفسر ذات لكن يفسر نسبة وهي علاقة الشيء بالشيء في الجملة

لا بد أن نفسر العلاقة وإلا يبقى الكلام حائرا :

ماذا يقصد بـ اشتعل الرأس فعندما نذكر التمييز نقول اشتعل الرأس شيبا فهذا جمال في التعبير

فالمميز ليس ذاتا وغير ملفوظ لكنه ملحوظ نلاحظه من خلال السياق الجملي أي أن التمييز هنا تمييز جملة ، لذلك تمييز النسبة لا يقع إلا في جملة

النقطة الأولى

في المثال الأول نجد أن التمييز شيبا ليس تمييزا للاشتعال ولا للرأس ، بل هو تمييز لعلاقة الاشتعال بالرأس أو لطبيعة ذلك الاشتعال ،

فالنسبةُ بين الفعلِ اشتعل والفاعلُ الرأس تحتاج إلى تفسير و بيان أي تحتاج إلى تمييز لذلك سمي : تمييز النسبة

فهو يفسر جملة ولا يفسر ذاتا مفردة مثل

( لتر ، متر ، فدان ، أردب وغيرها ومكيال وكل المقادير والأعداد ) فإذا لم نجد شيئا من ذلك فالعلاقة تكون علاقة إبهام يعني
التمييز هنا تمييز نسبة وليس تمييز ذات

النقطة الثانية

إن تمييز النسبة فيه أنواع تتضح من خلال العلاقة بالجملة

النوع الأول( تمييز نسبه محول من فاعل )

قال تعالى ( اشتعل الراس شيبا ) تمييز محول من فاعل لو قلنا في غير القرآن حتى نصل الى نفس التعبير ( اشتعل شيب الرأس ).

شيب / أصله فاعل فحول من الفاعل فصار تمييزا محولا

اشتعلَ :فعل ماض مبني على الفتح ، شيبُ / فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف .. الرأسِ / مضاف إليه مجرور
اشتعل الرأس شيبا / شيبا محول من فاعل إلى تمييز ـ شيبا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة

النوع الثاني ( تمييز محول من مفعول به )
قال تعالى ( فجرنا الأرض عيونا )) عيونا : تمييز ( ذات أو نسبة ) ـ
نقول نسبة ، لماذا ؟
لأن عيون لا تفسر الأرض هذا الضابط الأول

والضابط الثاني / لا يوجد عدد ولا مقدار لأن تمييز الذات إما تمييز عدد أو تمييز مقادير
فحكمنا من خلال هذه الضوابط أن هذا تمييز نسبة
لو نعبر في غير القران تعبير آخر فقلنا ، ( فجر الله عيون الأرضِ ) ـ ( فجرنا عيون الأرض )
فعندما ينتصب على التمييز يكونُ أصلهُ ـ مفعول به

النوع الثالث ( تمييز محول من مبتدأ )
قال تعالى (( أنا أكثر منك مالا )) مالا / تمييز ( ذات أم نسبة ) ـ إذا قلنا تمييز نسبة ، لماذا ؟
لأنها لا تفسر ذاتا وهو ليس محولا من فاعل ولا من مفعول ـ إذن هو محول من ماذا ؟
اقترح التقدير في غير القرآن ( مالي أكثر من مالك ) فهو محول من مبتدأ

الخلاصة
تمييز النسبة يأتي محولا وعلى حسب تقديرنا
قد يكون : من فاعل (اشتعل شيب الرأس تقدير اشتعل الرأس شيبا)
وقد يكون محولا من مفعول به (فجرنا عيون الأرض من الآية القرآنية : فجرنا الأرض عيونا)
وقد يكون من مبتدأ مثل : ( مالي أكثر من مالك في هذه الآية أنا أكثر منك مالا )
مثال / امتلأ الحوضُ ماءً ، ماءً تمييز ( ذات أم نسبة ) ـ تمييز نسبة ، لماذا نسبة ؟ لأنه ليس تمييز مقدار أو عدد ، هذا الضابط الأول
الضابط الثاني يفسر العلاقة بين مكونين وليس مبينا لمفرد
يفسر علاقة ولا يفسر الحوض ولا يفسر الامتلاء فهو تمييز نسبة
تمييز النسبة محول من ماذا ؟ لا يمكن تحوله من فاعل ولا مفعول ولا مبتدأ ولا غيره فلا يصح أن نقول:
امتلأ ماء الحوضِ نحن نريد الوصول بنفس الدلالة
امتلأ الحوضُ ماءً ـ الحوض هو الفاعل فكيف يكون ماء هو الفاعل فلا يمكن / إذن هو تمييز غير محول

تمييز النسبة ينقسم إلى قسمين :

1ـ تمييز محول من فاعل أو مفعول أو مبتدأ حكمه النصب دائما

2ـ تمييز غير محول ثابت على حالة واحدة لا يقبل التحويل في نفس صورته

حكمه الجواز إما النصب أو الجر بمن
مثال / أكرم به فارسا
فارسا : تمييز ليس ذات لأنه لا يفسر الكرم وليس فيه مقدار أو عدد هذه النقطة الأولى وغير محول
إذن هو تمييز نسبة غير محول لأنه لا يمكن تقديره
ويمكن جرّه بمن ( ما أكرمه من فارس)

والحمد لله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.