تخطى إلى المحتوى

ارتفاع نسبة التسرّب المدرسي* ‬بـ5 2024.

ارتفعت نسبة التسرب المدرسي* ‬خلال هذه السنة بأكثر من خمسة من المائة،* ‬مقارنة بالسنوات السابقة،* ‬وذلك على مستوى الأطوار الثلاثة،* ‬الإبتدائي* ‬والمتوسط والثانوي*. ‬وحسب الإتحاد الوطني* ‬لأولياء التلاميذ،* ‬فإن هذا الارتفاع راجع إلى الظروف الاجتماعية والبيداغوجية التي* ‬يعيشها التلميذ بشكل عام وارتفاع القدرة الشرائية بشكل خاص*.وكشف أحمد خالد،* ‬رئيس إتحاد أولياء التلاميذ،* ‬في* ‬اتصاله بـ*”‬النهار*”‬،* ‬عن أن عدد التلاميذ المتسربين من المدارس بلغ* ‬أكثر من 52ألف تلميذ،* ‬وذلك حسب آخر الإحصائيات التي* ‬أصدرها إتحاد أولياء التلاميذ،* ‬التي* ‬بينت أيضا بأن أكبر نسبة للتسرب سجلت على مستوى التعليم الثانوي،* ‬بالمقارنة مع باقي* ‬الأطوار،* ‬بسبب ما* ‬يعيشه بعض التلاميذ من ضغوطات داخلية وخارجية*.‬وأرجع ذات المتحدث،* ‬تفاقم هذه الظاهرة إلى عدة أسباب تباينت بين الوضعية التربوية الاجتماعية لهؤلاء التلاميذ،* ‬مشيرا في* ‬ذات السياق إلى أن ارتفاع وغلاء القدرة الشرائية وغلاء المعيشة،* ‬يعد من أهم الأسباب المؤدية إلى تفاقم هذه الظاهرة،* ‬مما* ‬يدفع بالعديد من الأولياء إلى حرمان أولادهم من التمدرس،* ‬بسبب عدم* ‬قدرتهم على تغطية حاجياتهم المدرسية،* ‬حيث أكد ذات المتحدث بأن هناك بعض الأولياء لا* ‬يملكون حتى ثمن شراء الكتب،* ‬بالإضافة إلى مشكل النقل،* ‬أين توجد المؤسسات التعليمية بعيدة عن مقر السكن،* ‬مما* ‬يصعب من انتقال التلاميذ إلى المدارس،* ‬خاصة القاطنين بالمناطق المعوزة*. ‬وعلى الصعيد ذاته،* ‬أضاف أحمد خالد،* ‬بأن هذه الظاهرة ارتفعت هذه السنة بنسبة 5 ‬من المائة،* ‬مقارنة بالسنوات الفارطة،* ‬وقال محدثنا بأنه قد* ‬يعود هذا الارتفاع إلى الضغط المدرسي* ‬الذي* ‬يعاني* ‬منه التلاميذ،* ‬خلال مشوارهم الدراسي،* ‬مثلا المقررات الكثيرة في* ‬المرحلة الثانوية،* ‬التي* ‬تحتاج إلى تحضير* ‬يومي* ‬سببا في* ‬هروب العديد من المدرسة،* ‬بالإضافة إلى العنف المدرسي* ‬والطرد التعسفي* ‬والضغوطات الاجتماعية التي* ‬تؤثر بشكل كبير على ارتفاع الظاهرة*.‬من جهة أخرى،* ‬ذكر محدثنا أسباب أخرى،* ‬أحصاها في* ‬اكتظاظ الأقسام الدراسية بالأخص أقسام الثانوي* ‬والمتوسط،* ‬وذلك نتيجة تأخر إنجاز المؤسسات والهياكل التربوية في* ‬وقتها المحدد،* ‬وذلك على مستوى كل ربوع الوطن،* ‬خاصة بالولايات الداخلية،* ‬كخنشلة والجلفة وميلة وبشار وعين الدفلى*.‬وفي* ‬الأخير،* ‬ذهب أحمد خالد،* ‬إلى المناشدة بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة أو التقليل من حدتها،* ‬بإعتبارها ظاهرة جد خطيرة وارتفاعها* ‬يوميا سيضاعف من انتشار المخدرات والإجرام في* ‬المجتمع*.‬
الجزائر- النهار أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.