تخطى إلى المحتوى

اختلال بين الحجم الساعي و عدد الاسابيع 2024.

اللجنة المختصة اكتشفت اختلالا بين الحجم الساعي وعدد الأسابيع
وزارة التربية تقترح نظام توزيع زمني جديد للدروس

اقترحت وزارة التربية من خلال اللجنة المكلفة بملف الوتيرة الدراسية مشروعا جديدا لإعادة تنظيم الحجم الساعي للتدريس في الأطوار الثلاثة، يشمل 36 أسبوعا، وتغيير في رزمانة العطل وتاريخ انطلاق واختتام الموسم الدراسي، والتي ستقسم إلى منطقتين.
تحصلت ”الخبر” على نسخة من هذا المشروع الذي يمثل خلاصة عمل خبراء جزائريين وأجانب أجمعوا على أن نجاح هذا البرنامج متوقف على إستراتيجية التعليم التي ينتهجها الأستاذ.
وبناء على دراسة مقارنة مع المعايير الدولية المعتمدة، فإن الحجم الساعي النظري في الجزائر يقارب ما هو متبع في مجموعة الدول الأوروبية والعربية، مع تسجيل فارق في عدد الأسابيع المخصصة لتنفيذ البرامج والمناهج، ما يفسر عدم تماشي الحجم الساعي السنوي مع عدد الأيام والأسابيع المخصصة للدراسة، ويقترح مشروع الوزارة الذي سلم إلى الشركاء الاجتماعيين للإثـراء والمناقشة، تنظيم زمني جديد للدراسة يتوقع بدء تطبيقه في الموسم المقبل.
ويحدد المشروع الدخول المدرسي للتلاميذ في المنطقة الأولى، وهي منطقة الشمال والهضاب العليا، في 4 سبتمبر، وقسمت السنة الدراسية فيه إلى أربع مراحل، الأولى تنطلق من 9 سبتمبر إلى 27 أكتوبر 2024 (8 أسابيع = 40 يوما) وعطلة الخريف في 9 أيام من 28 أكتوبر إلى 05 نوفمبر .2016 أما المرحلة الثانية فتمتد من 06 نوفمبر 2024 إلى 29 ديسمبر 2024 (8 أسابيع= 40 يوما) وعطلة الشتاء من 30 ديسمبر2016 إلى 14 جانفي 2024 أي 16 يوما.
وتأتي بعدها المرحلة الثالثة من 15 جانفي إلى 22 مارس 2024 (10 أسابيع =50 يوما ) وعطلة الربيع من 23 إلى 31 مارس .2016 وجعلت المرحلة الرابعة والأخيرة، والتي تختلف من طور لآخر بالنسبة لأقسام الامتحان، من 1 أفريل إلى 25 ماي من نفس السنة، أي 8 أسابيع لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، واختبارات الفصل الثالث ستكون ابتداء من 20 ماي، بينما ضبطت امتحانات السنة الرابعة متوسط في 27 ماي بعد 9 أسابيع دراسة من الفاتح أفريل إلى 31 ماي. ومن 1 أفريل إلى 7 جوان بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى والثانية ثانوي والسنة الثالثة من التعليم المتوسط، واختبارات الفصل الثالث ستكون ابتداء من 17 جوان جوان .2016
وبخصوص المنطقة الثانية التي تضم ولايات الجنوب فإن الدخول المدرسي للتلاميذ حدد في 11 سبتمبر .2016 وهذه الرزمانة تتألف أيضا من 4 مراحل على التوالي من 11 سبتمبر إلى 31 أكتوبر 2024 وعطلة الخريف 5 أيام بدءا من 1 نوفمبر، ثم المرحلة الثانية من 6 نوفمبر إلى 29 ديسمبر وعطلة الشتاء من 30 ديسمبر إلى 7 جانفي .2016 تليها المرحلة الثالثة من 8 جانفي إلى 22 مارس، وعطلة الربيع بين 23 و26 مارس فالمرحلة الرابعة من 27 مارس وتنتهي حسب كل طور من 17 إلى 31 ماي. وبالنسبة لمواعيد الاختبارات فستتراوح بين 13 و3 جوان لأطوار التعليمية الثلاثة آخرها الابتدائي.

بارك الله فيك على الاعلام

بارك الله فيك على الاعلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bendjdia الجيريا
اللجنة المختصة اكتشفت اختلالا بين الحجم الساعي وعدد الأسابيع
وزارة التربية تقترح نظام توزيع زمني جديد للدروس

اقترحت وزارة التربية من خلال اللجنة المكلفة بملف الوتيرة الدراسية مشروعا جديدا لإعادة تنظيم الحجم الساعي للتدريس في الأطوار الثلاثة، يشمل 36 أسبوعا، وتغيير في رزمانة العطل وتاريخ انطلاق واختتام الموسم الدراسي، والتي ستقسم إلى منطقتين.
تحصلت ”الخبر” على نسخة من هذا المشروع الذي يمثل خلاصة عمل خبراء جزائريين وأجانب أجمعوا على أن نجاح هذا البرنامج متوقف على إستراتيجية التعليم التي ينتهجها الأستاذ.
وبناء على دراسة مقارنة مع المعايير الدولية المعتمدة، فإن الحجم الساعي النظري في الجزائر يقارب ما هو متبع في مجموعة الدول الأوروبية والعربية، مع تسجيل فارق في عدد الأسابيع المخصصة لتنفيذ البرامج والمناهج، ما يفسر عدم تماشي الحجم الساعي السنوي مع عدد الأيام والأسابيع المخصصة للدراسة، ويقترح مشروع الوزارة الذي سلم إلى الشركاء الاجتماعيين للإثـراء والمناقشة، تنظيم زمني جديد للدراسة يتوقع بدء تطبيقه في الموسم المقبل.
ويحدد المشروع الدخول المدرسي للتلاميذ في المنطقة الأولى، وهي منطقة الشمال والهضاب العليا، في 4 سبتمبر، وقسمت السنة الدراسية فيه إلى أربع مراحل، الأولى تنطلق من 9 سبتمبر إلى 27 أكتوبر 2024 (8 أسابيع = 40 يوما) وعطلة الخريف في 9 أيام من 28 أكتوبر إلى 05 نوفمبر .2016 أما المرحلة الثانية فتمتد من 06 نوفمبر 2024 إلى 29 ديسمبر 2024 (8 أسابيع= 40 يوما) وعطلة الشتاء من 30 ديسمبر2016 إلى 14 جانفي 2024 أي 16 يوما.
وتأتي بعدها المرحلة الثالثة من 15 جانفي إلى 22 مارس 2024 (10 أسابيع =50 يوما ) وعطلة الربيع من 23 إلى 31 مارس .2016 وجعلت المرحلة الرابعة والأخيرة، والتي تختلف من طور لآخر بالنسبة لأقسام الامتحان، من 1 أفريل إلى 25 ماي من نفس السنة، أي 8 أسابيع لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، واختبارات الفصل الثالث ستكون ابتداء من 20 ماي، بينما ضبطت امتحانات السنة الرابعة متوسط في 27 ماي بعد 9 أسابيع دراسة من الفاتح أفريل إلى 31 ماي. ومن 1 أفريل إلى 7 جوان بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى والثانية ثانوي والسنة الثالثة من التعليم المتوسط، واختبارات الفصل الثالث ستكون ابتداء من 17 جوان جوان .2016
وبخصوص المنطقة الثانية التي تضم ولايات الجنوب فإن الدخول المدرسي للتلاميذ حدد في 11 سبتمبر .2016 وهذه الرزمانة تتألف أيضا من 4 مراحل على التوالي من 11 سبتمبر إلى 31 أكتوبر 2024 وعطلة الخريف 5 أيام بدءا من 1 نوفمبر، ثم المرحلة الثانية من 6 نوفمبر إلى 29 ديسمبر وعطلة الشتاء من 30 ديسمبر إلى 7 جانفي .2016 تليها المرحلة الثالثة من 8 جانفي إلى 22 مارس، وعطلة الربيع بين 23 و26 مارس فالمرحلة الرابعة من 27 مارس وتنتهي حسب كل طور من 17 إلى 31 ماي. وبالنسبة لمواعيد الاختبارات فستتراوح بين 13 و3 جوان لأطوار التعليمية الثلاثة آخرها الابتدائي.

لماذا الأجحاف في العطل بالنسبة لتلاميذ الجنوب-أنظر لعطلة الخريف-

البريكولاج البريكولاج البريكولاج والتلاميذ هم الضحايا……غيروا الوزيز يستقيم التعليم

الصحفي الذي أنجز المقال لم يقم بعمل احترافي البتّة بل مجرد نقل لبيان وزارة التربية دون الخوض في التفاصيل الدّقيقة ! كان عليه السؤال عن عدد الأيّام الفعلية وعن عدد الساعات كذلك، فمثلا في فلندا يدرسون 609 ساعة سنويا وفي فرنسا 900 ساعة مع اختلاف في عدد الأسابيع، لأن الأسبوع الفرنسي 4 أيّام والفلندي 5 أيّام ما يجعل عدد ساعات الدراسة في فلندا يوميا أقل بكثير من عدد ساعات الدراسة في فرنسا….وهكذا لن أخوض كثيرا في الموضوع لأنه غير واضح وسننتظر الوثيقة الرّسمية فعادة وفي أغلب الأحيان الصحفيون يهرفون بما لا يعرفون !
وسأعطيكم رابط مشاركة حول نفس القضية تقريبا في موضوع آخر
https://djelfa.info/vb/showpost.php?p…44&postcount=4

في السابق…في أيامنا نحن…في سنة 1976 تقريبا…كان العام الدراسي يبدأ في 01 أكتوبر و ينتهي في 30 أفريل…تقريبا ساعتان دراسة في الصباح و ما يماثلها في المساء والسلام…-أتحدث معكم عن التعليم الأبتدائي الذي ما زلت اتذكره وأتذكر معلميه-
اعتمدنا على القراءة والحساب وقليل من القواعد و النحو و الصرف وركزنا على التعبير و دراسة النص هذا بالنسبة الى اللغة العربية…
أما فيما يخص الفرنسية فقليل من grammaire/conjugaison/étude de texte الى غاية وصولنا الى السنة السادسة أين نجتاز الغربال الأول-الذي لا يمر منه ألا أبن أمه-
في المرحلة المتوسطة تقريبا نفس الشيء ما عدا اضافة العلوم الطبيعية و بعض الأنشطة الترفيهية الى أن يحين موعد الأهلية-الغربال الثاني- والذي مساماته أضيق من الأول- وحدث و لا حرج عن نسب النجاح…فكم من تلميذ رسب أو أعاد السنة بسبب أجزاء من المئة- عكس ما يحدث اليوم…النجاح بالكوطة
أما البكالوريا…فتلك الطامة الكبرى…في بلدية كبلديتنا…لا تسمع عن نجاح ألا 2 أو 3 من مجمل طلبة البلدية…
أما اليوم…أدع لكم التعليق لأنني سئمت من الكتابة و من تذكر الماضي…الذي رغم قساوته و مرارة العيش فيه…كان العلم فيه ذا حلاوة…وكان للمعلم الذي كنا نناديه -الطالب-قيمة و منزلة أكثر من منزلة الأب أحيانا…فلا حديث عن عدد الأسابيع…ولا حديث عن الخبراء الأجانب…ولا …ولا..ولا ما يصدع رؤوسنا من خرجات وزارتنا للتربية…
معذرة على الأطالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.