أريد أن أدخل في موضوعي مباشرة ودون مقدمات، فإنني كما ذكرت في العنوان أرى بأن من النعم الحميدة التي يتمتع بها الجزائريون هي اضمحلال مفهوم القبيلة واندماج المجتمع في بعضه البعض، وهذا يزيل التعصب القبلي الذي تعاني منه المملكة العربية السعودية وسائر الدول الخليجية.
فللأسف الشديد لدينا في الخليج في انتخابات المجالس البلدية والبرلمانات ومجالس الشورى يتم التصويت على أساس القبيلة والطائفة ( سني – شيعي ) ولا يتم التصويت على أساس الكفاءة والجدارة، فنجد كثيرا من المفكرين والكفاءات الوطنية الحريصة على الوطن ومصالحه لا تجد طريقا للبرلمان أو المجلس البلدي وذلك لإنتماءها لعائلة أو لقبيلة ليس لها وزن كبير.
وغالبا ما نجد أن هناك أناسا أميون فاشلون وصلوا إلى مناصب قيادية وذلك ليس لأنهم يستحقون ذلك ولكن لأن أصوات أبناء قبيلتهم أوصلتهم لذلك.
فصدقوني أنتم في نعمة كبيرة، حتى أن قسما كبيرا منكم لم يعد يعرف أهو عربي أم أمازيغي فقط يردد ويقول أنا جزائري مسلم وهذا ورب الكعبة يكفي.
سامي – السعودية
وانت ادركت هذه النعمة
والرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم لم يدركوها
لا بد ان تعرف أن النظام القبلي من اقوى الانظمة الاجتماعية في العالم ، لكن يعاب عليه التعصب مثله مثل التعصب الموجود للجنس او العرق او الدولة او الاقليم او حتى في الكورة
والصحيح ان التعصب والولاء يكون فقط للاسلام والدين
لذلك يجب ان تحارب التعصب اي كان شكلة سواً للقبيلة او الاقليم او الدولة او الجنس او للون
لا أن تحصر التعصب فقط في النظام القبلي لشي في نفسك
ودع الشعب الجزائري يعرف نسبه واصله حتى يتواصل مع اخوانه العرب والمسلمين
اخي العزيز اظن ان النخوة اختفت منك وذا اختفت القبائل لا سيبقى فيها الا الدخائل اعني الدخلاء بارك الله فيك انت خالفت المقولة الجوع الى الاصل فضيلة
الرجوع الى الاصل فضيلة
راك غالط ياسر ياخي
يااخي انا لا اشاطرك الراي فان الذي جعل الناس شعوبا وقبائل هو الله عز و جل و ذلك ككل افعاله سبحانه و تعالى لا تخلو من الحكمة
ثم انا هذا الذي تقوله من انا الاكفاء لا يقدمون الى المناصب اللائقة بهم شيء غير صحيح
الشيء الذي يالم حقا و يحز في القلب هو تقديم اناس الى اعلى المناصب في الدولة و لا يعرف لهم اصل و لا فصل و لا حسب ولا نسب و لا دين و لا ملة
وهذا للاسف ما نتج عن السنوات السود للاستعمار الفرنسي و عمله على طمس الهوية وتفكيك المجتمع بتفكيك هذه الركيزة الاساسية في بنائه
فيااخي العزيز ارجو منك ان تراجع نفسك فانتم في نعمة تحسدون عليها
نحن امازيغ ومنا من تعرب فقط
في هذا الزمن ترى العجائب حيث ترى من يتصدر الناس بلسانة وقلمة ليوجه التهم ومن ثم يصدر الحكم وياليت ذلك فيما يخصه بل انه يتحدث في أمور تمس شأن قبائل غير انه لايطول بك هذا العجب لأن هذا الصنف من ناس قد جاء وصفه قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام مضت على من لاينطق عن الهوى محمد صلى الله عليه وسلم عندماء سئل وما الرويبضة ؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة!
السلام عليكم أنا لا اشاطر الرأي في الذي يقول عن اضمحلال القبلية نعمة بل نقمة . نعم للقبيلية الخالية من التعصب حاله كما صوره دريد بن الصمة: وما أنا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد ولكن الإسلام يقول كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «ليس منَّا من دعا إلى عصبية، وليس منَّا من قاتل على عصبية، وليس منَّا من مات على عصبية» رواه مسلم
و الله نعمة ياخي الكريم و لو كانت موجودة بالجزائر تخيل ما حدث خلال العشرية السوداء كما يسمونها و لا نغطي الشمس بالغربال
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن تقي
 نحن امازيغ ومنا من تعرب فقط
|
لا أشاركك الرأي أخي …………….ليس كل جزائري أمازيغي أوامازيغي عربه الاسلام
فنحن من الأدارسة
[quote=SAMI0K;1345260]
أريد أن أدخل في موضوعي مباشرة ودون مقدمات، فإنني كما ذكرت في العنوان أرى بأن من النعم الحميدة التي يتمتع بها الجزائريون هي اضمحلال مفهوم القبيلة واندماج المجتمع في بعضه البعض، وهذا يزيل التعصب القبلي الذي تعاني منه المملكة العربية السعودية وسائر الدول الخليجية.
فللأسف الشديد لدينا في الخليج في انتخابات المجالس البلدية والبرلمانات ومجالس الشورى يتم التصويت على أساس القبيلة والطائفة ( سني – شيعي ) ولا يتم التصويت على أساس الكفاءة والجدارة، فنجد كثيرا من المفكرين والكفاءات الوطنية الحريصة على الوطن ومصالحه لا تجد طريقا للبرلمان أو المجلس البلدي وذلك لإنتماءها لعائلة أو لقبيلة ليس لها وزن كبير.
وغالبا ما نجد أن هناك أناسا أميون فاشلون وصلوا إلى مناصب قيادية وذلك ليس لأنهم يستحقون ذلك ولكن لأن أصوات أبناء قبيلتهم أوصلتهم لذلك.
فصدقوني أنتم في نعمة كبيرة، حتى أن قسما كبيرا منكم لم يعد يعرف أهو عربي أم أمازيغي فقط يردد ويقول أنا جزائري مسلم وهذا ورب الكعبة يكفي.
سامي – السعودية
فأجاز بل هديه الانتساب وحرم الفخر والتطاول كما صح عنه .
بل حرم إنتساب الانسان لغير ابيه ولعنه !
بل جعل الأنتفاء من النسب ولو كان دقيقا كفر !
ففرق بين الانتساب الذي هو مقتضى الطبيعة البشرية ودلت عليه الادلة الشرعية وبين الفخر والعنصرية المبنية على تحقير المسامين .
أما التمييز على أساس الدين والملة فهي صميم ديننا قال تعالى : أنجع المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون "" وأما زعمك بخصوص المناصب فتلك شنشنة نعرفها من أخزم ! فبع مطابات العلمانيين بالإنتخابات لإحداث تغيير في بنية المجتع السعودي بغرض وصولهم للحكم تدريجيا تفاجأوا برفض الشعب السعودي العربي لغير الشريعة .
وقد رأينا من تزعم أنهم مثقفون "" الليبراليون ""يريدون جر الأمة إلى أتون الرذيلة باسم التحضر والتطور تارة! وباسم رفض التمييز ! تارة ، وباسم تحرير المرأة ! تارة ! وباسم العدالة تارة ! والقبائل كانت ومازالت وستبقى بإذن الله الرافد الأول للأمة العربية والإسلامية ومن أراد العدل والتطوير للأمة يكون له ما أراد بالله ثم بالذين تربوا على الاسلام والتقايد والأخلاق والشيم العربية .
السلام عليكم لن اتفلسف كثيرا ولن اخوض مع الخائضين فقط من هم سادة القبائل وكيف اصبحوا سادة ولماذا تورث السيادة على القبيلة الاجابة سهلة وبسيطة كل الذين يدعون ان القبلية نعمة هم مستفيدون منها انا اعيش في مجتمع قبلي وادارتنا قبلية حتى قفة رمضان وهي صدقات توزع بطريقة قبلية اي عدالة ترجى من اناس استخدموا القبلية للحكم واستعملوا الدين وزاحموا اهل السياسة ولم يرحموا اهل العلم ليس لانهم يستحقون بل لانهم يرون انفسهم ذووا اصل على كافة المسلمين وهذا لانهم يملكون المال فقط لان شيوخ القبائل معروفون بمالهم و ارثهم المادي اما اهل العلم والعدل فلن يستطيعوا مجارات هؤلاء لانهم استعفوا حيلهم ومكرهم وما جاء الاسلام بحكم القبيلة بل الدين واهله اي اعلم الناس مهما كان جنسهم حتى اني ارى احفاد سبط رسول الله = صلى الله عليه وسلم = يدعون الشرف على كافة المسلمين ونسو قوله تعالى = ان اكرمكم عند الله اتقاكم = انا معك اخي ان حكم القبيلة حكم جائر وهذا لانه استعمل لافادة القلة وهم يريدونه ويدافعون عنه .