-كنا في منزلة الأقوى في الإضراب الأول وضغطنا بحكمة على الوصايا فاستجابت لحد كبيير لمطالبنا
وكنا آنذاك قوة لا تقهر ووحدة لا تنهزم ابدا …لكننا قد تناسينا دهاء الحكومة وحنكة اويحى وعدم الخنوع ابدا من طرف الوزارة ….
كان من الحكمة التي تناستها النقابات هي أن تحافظ على هذه القوة وعلى هذا الضغط بشكل ليس بالشكل الذي مر به هذا الإضراب …
مادمنا قد كنا في موقف القوي كان من الأجدر المحافظة على هذه المكانة بحكمة ..إذ لو أننا وفقنا بين الإضراب وبين الدراسة بحيث أننا نضغط في حين لانجعل المسار الدراسي يتأثر كثييرا ..حتى لا نولد جبهات أخرى ضدنا من أولياء وتحالف …والراي العام أصبح ضدنا كله لأننا لم نحسن تقدير هذا الإضراب ورحنا نجابه من حيث أننا متيقنين من القوة التي نجابهها ..ومن حيث أننا متيقنين أننا بمجرد أي ضغط من الحكومة سيتأثر الكل كما حدث وكما راينا …
لقد فقدنا تلك الهيبة التي تأثرت بها الوصاية في الأول ..وأعطينا صورة أخرى هشة بأننا نسقط بمجرد مراسلة أو تعليمة من طرف الوصاية ….فكان هذا مصيرنا عودة مرّة الى أقسامنا ….والوصايةاليوم كشفت أوراقنا
وستفعل ماتشاء وتمرر ماتشاء …لأننا أهدينا اليها ورقة كانت رابحة في صفنا ….هذا هو الواقع…
نحن الآن سنجدد العزم وسنضرب بقوة ..فرصتنا في 10اكتوبر بأن نثبت للكل بأننا أقدر على الصمود مهما كانت التحديات حتى يتم تحقيق مطالبنا ..
لكن بشرط أن لانخطئ ونتراجع في منتصف الطريق بمجرد مراسلة مثل سابقاتها ….
ونحكم التخطيط ونتفطن للمكايد والحيل قبل الخوض في أي جديد..
يااخي لقد اعطيتهم فوق حقوقهم…فهل الحكومة التي تفقر شعبها هي محنكة …او المسؤول الذي يغالط مواطينيه هو داهية .