قصة حقيقية…….جاء رجل مهرولا الى مأتم جيرانه…خوفا أن تفوته الجنازة……الجنازة كانت لامرأة……..فسأل أحد الحضور …وكان معلما………..هل أنزلوها………….. وكان يعني الجنازة………فرد عليه المعلم………..راهي في البوصطة……..وكان يعني الراتب
ندعو الله لها بدوام الصحة و العافية ، و أن تنزل إلينا سليمةً معافاة
اللهمّ آميـــــــــــــــن
أضحك الله سنّك ، اخي
ندعو الله لها بدوام الصحة و العافية ، و أن تنزل إلينا سليمةً معافاة اللهمّ آميـــــــــــــــن |
تنزل نعم……………اما سليمة…و….بعافية………….لا اظن ذلك…………فلحم رمضان ولباس الاولاد وعطلة الابحار……..لا مفر منهم……….وسيبقى الالم ملازما
؟؟؟
ما المغزى من هذه القصة؟
المغزى ان المعلم اصبحت انفاسه تتقطع قبل ان يفرج التريزور عن الراتب و ينزل الى البريد
هل حالنا مثل بافي القطاعات ….السؤال مطروح
لا يا اخي……اصحاب شركة الكهرباء و الغاز…….كبش عيدهم …من خزينة الدولة……ولا يدفعون…….حق..استعمالهم….للكهرباءو الغاز……واصحاب البريد الجزائري لا يدفعون حقوق الهاتف الثابت….و…اصحاب……..و….و……أما نحن……..نتقاضى الكلام المعسول من الاولياء في بداية الموسم………….والذم و الشتائم في نهاية الموسم
مثل هذه النكت التي تركت المعلم حديث العامة ربي يهدينا ويهديكم
مثل هذه النكت التي تركت المعلم حديث العامة ربي يهدينا ويهديكم
|
يا اخي ، نحن نمزح و نتناكت على حالنا حتى لا نصاب بالإحباط ، و اعلم أن جل النكت المتعلقة بالمعلمين هي من إبداعهم ، و نحن معلمون ، و نعترف بواقعنا ، و إذا اردت الدفاع عن اسرة التعليم ، فما عليك إلا بالمبادرة و التجديد ، واقتراح المواضيع الجادة لمناقشة….. واعلم ان المغزى من القصة هو القراءة بين سطورها….. وشكرا على المرور و الرد….
و الله صدقت يا استاذ ، فالمعلم نفسه من فتح المجال لغوغاء المجتمع للتنكيت عليه ،و لم يتذكر يوما انه من اشرف الناس بعمله في اشرف و اقدس الاماكن ( المدرسة ) . شكرا مرة اخرى على الرد المفحم
لن تنقص النكت من شأن المعلم ، كما لن تزيد المزايا و المنح من قيمة غيره
القلوب يعرفها الله فقط
المجتمع معذور الآن والوصاية أيضا معذورة أنها تجعلنا عبيدا مادمنا نحن أهل القطاع نبتكر النكت على أنفسنا الله يهديك ياصاحب الموضوع
المجتمع معذور الآن والوصاية أيضا معذورة أنها تجعلنا عبيدا مادمنا نحن أهل القطاع نبتكر النكت على أنفسنا الله يهديك ياصاحب الموضوع
|
يا أخي نحن في الشمال لا نحس بأننا عبيد………..أما هذا اللفظ متداول عند ولايات السهوب……….أين تكثر فيها مهنة الرعي………………….
المغزى ان المعلم اصبحت انفاسه تتقطع قبل ان يفرج التريزور عن الراتب و ينزل الى البريد
|
اشكرك على بديهية الفهم و القراءة بين السطور فوالله هذا ما ينقص الاساتذة وكثيرا منهم الجدد…..فنحن والحمد لله عملنا في الثمانينات مع معلمين يكبروننا سنا …..استفدنا منهم في طرق التدريس والنكت و الامثال الشعبية……اما اليوم …..تجد النقد من اجل النقد…….ولا تسمع منهم الا كلمة واحدة وينتا افيروا…………