تخطى إلى المحتوى

اجتماع اللجنة الوطنية لمساعدي التربية 2024.

قرر ما يزيد عن 23 ألف مساعد تربوي مقاطعة مسابقة الترقية التي من المنتظر أن تنظمها الوزارة لفائدتهم، بعد أن تمسكوا بالإدماج المباشر دون شرط أو قيد في رتبة مساعد تربوي رئيسي،. ولوح هؤلاء بحركات احتجاجية قوية تحددها الجمعية العامة التي ينتظر أن تعقدها اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين نهاية هذا الشهر.

وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمساعدي التربية والذي نظمته الخميس الماضي تقرر عقد جمعية عامة لبحث سبل إقناع الوزارة الوصية بمطالبهم دون اللجوء إلى المسابقة التي تحاول إجبارهم عليها للارتقاء إلى تصنيفات أعلى.

وأكدت اللجنة الوطنية الممثلة لما يزيد عن 55 ألف مساعد تربوي أن قرابة 23 ألف منهم يرفضون مقترحات الوزارة الوصية في القانون الخاص، وإجراء الامتحان المهني، بالنظر إلى ”سياسة التسويف وربح الوقت التي تنتهجها الوزارة”، مؤكدين تمسكهم بمطلب الإدماج المباشر دون شرط أو قيد بالنظر إلى الخبرة المهنية.

وشددت اللجنة على ضرورة ”إدماج جميع مساعدي التربية في الرتبة القاعدية المستحدثة، مشرف تربوي صنف 10 دون قيد أو شرط، إضافة إلى احتساب الخبرة المهنية والمؤهلات العلمية انطلاقا من الرتبة القاعدية، على غرار أسلاك التدريس، للاستفادة من الرتبة المستحدثة، مشرف تربوي رئيس، صنف 11، ورتبة مستشار التربية لدرايتنا الكاملة بمهامها وعلاقتنا المباشرة بها، عملا بالمادة 31 مكرر التي تضمنها القانون الأساسي المعدل 12/240”.

وأوضحت اللجنة ذاتها أن من أسباب رفض الامتحانات المهنية الخاصة بمناصب الترقية أنها لن تستوعب العدد الهائل لهؤلاء المساعدين الذين صنفوا في خانة الرتب ”الآيلة للزوال”، ما يعني أن الآلاف منهم سيحرمون من الترقية في حال إجراء الامتحان على عكس الإدماج المباشر، والذي سيمس الجميع، بعد أن فتحت الوصاية وحسب المصادر ذاتها مناصب محدودة، حيث لم يفتح في ولاية خنشلة إلا 15 منصبا، وفي النعامة 34 منصبا فقط و40 منصبا فقط بتلمسان، والتي يتواجد بها 720 مساعد، حسب مصادرنا، وتيزي وزو 52 منصبا فقط، وفي بسكرة 58 منصبا، وبشار 90 منصبا، والوضع ذاته بالنسبة لباقي الولايات،علما أن كل ولاية يوجد بها المئات من المساعدين المؤهلين للترقية، ما جعل اللجنة تتمسك بالإدماج المباشر لهم لإنصاف الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.