تخطى إلى المحتوى

اثار الذنوب والمعاصي على القلوب 2024.

للمعاصي والذنوب
آثار قبيحة ومضار جسيمة
على القلوب والأبدان،
عددها العلماء منهم ابن قيم الجوزية
وغيره ويجب على المسلم أن يعيها
تماما حتى يتجنبها،
من أهمها ما يلي:

كلما استفحلت أمراض
القلوب وشربت من سموم المعاصي
وتصاب بالإعياء والوهن
… ويستسلم العبد لهذا المرض …
إن لم ينقذ بتوبة نصوحة وإستغفار صادق،
وعمل صالح،
وفي وصف المنافقين يقول الله تبارك وتعالى: "
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" (البقرة:10) ، وقوله جل شأنه: " فَتَرَى
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ
تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا
عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ" (المائدة:52).

ويجب على الأخ المسلم إذا أصيب بإرهاصات
المرض في قلبه أن يسرع إلى العلاج قبل أن يدخل
في الحالات الحرجة التي لا يرجى الشفاء منها.

العبد وربه، وتدنس النفوس
في وحل الخيبة، والوهن، وكراهية لقاء الله، أي يصبحبين قلب العبد
وربه غشاوة فلا يرى نور الله عز وجل، وفي هذا المقام يقول الله
عز وجل: " فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
(الحج:46)، وقوله سبحانه وتعالى: " خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ
وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (البقرة:7)، وعندما يعمى
القلب يكون صاحبه بعيدا عن الله عز وجل يصيب الإنسان الوهن
وخشية الناس، وهذا ما حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: " يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها،
قالوا أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: لا إنكم يومئذ كثير ولكنكم
غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة منكم من قلوب عدوكم،
وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت" (رواه أحمد).

يقود في النهاية إلى موت القلب،
ويدعو صاحبه فلا يستجاب له، لأن الله لا يقبل دعاء قلب غافل لاهٍ
عن ذكر الله، قيل لإبراهيم بن أدهم: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا
، وقد قال الله تبارك وتعالى " ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر:60)،
قال ابن أدهم: لأن قلوبكم ميتة، قيل:
وما الذي أماتها؟ قال ثمان خصال:

– عرفتم حق الله ولم تقوموا بحقه.
– وقرأتم القرآن ولم تعملوا بحدوده.
– وقلتم نحن نحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم ولم تعملوا بسنته.

– وقلتم نخشى الموت ولم تستعدوا له.
– وقال الله: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، فواطأتموه على المعاصي.
– وقلتم نخاف النار، وأرهقتم أبدانكم فيها.
– وقلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها.
– وإذا قمتم من فراشكم رميتم عيوبكم وراء ظهوركم،
وافترشتم عيوب الناس أمامكم فأسخطتم ربكم.
فكيف يستجيب لكم؟

اللهم نعوذ بك من دعآء لآيستجآب
ومن قلب يغتآب
ونستغفرك ربنآ ونتوب إليك
مدآد كلمآتك وعددخلقك
سبحآنك
لآحول ولاقوة إلا بسلطآنك
غفرآنك يارب العالمين

بارك الله فيك .
شكرا

صحيح أختي بارك الله فيك الله يهدينا ويحفزنا بحفزه

جزاك الله خيرا
و استسمح منك اختي في ملاحظتين

-1 اختي هذه الصورة شعار البارصا، الذي يحتوي على صليب النصارى و هذا منكر
2- الصور توضح فتاة متبرجة، و هذا قد يدخل في نشر الفساد و الفاحشة بين المؤمنين و الكثير من المنكرات التي تحملها تلك الصورة

تقبل مروري و نصيحتي

والله إننا في زمن ماتت قلوب الكثير من أهله ،ولا ملجأ لنا إلا الله ولا نور لنا إلا هداه الذي ليس هناك مثله نعمة ،فالإنسان وإن كان كله بخير ما عدا قلبه الفارغ من محبة الله ورسوله فلا حياة له، أما إن كان تالف الجسد و قلبه حي عامر بمحبة الله ورسوله وراضيا بما قسم له العزيز الجبار فتلك هي الحياة الحقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.