روى الحاكم في المستدرك ( 2421) من حديث بشير بن الخصاصية رضي الله عنه . قال . أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . لأبايعة على الإسلام فأشترط علي :
(( تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد اً عبده ورسوله وتصلي الخمس ، وتصوم رمضان وتؤدي الزكاة وتحج البيت وتجاهد في سبيل الله )) .
قال : قلت: يا رسول الله, أما أثنتان فلا أطيقهما!! .
أما الزكاة فما لي إلا عشر" ذود" – أي : عشر رؤوس من الإبل- . هن ِرسلُ أهلي وحمولتهم !!
وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولي – أي هرب من المعركة- فقد باء بغضب من الله ، فأخاف إذا حضرني قتال كرهت الموت وخشعت نفسي . .
قال : فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم حركها . ثم قال : (( لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة ؟
قال بشير ثم قلت يا رسول الله ، أبايعك فبايعني عليهن كلهن )) .
قال الحاكم حديث صحيح ووافقه الذهبي.
لا صدقة ولا جهاد بما ندخل الجنة
ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))
بارك الله فيك.