تخطى إلى المحتوى

اتعلمون لمن العيد 2024.

  • بواسطة

مشاركة #1

نجم قسم الصور مميز العام

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,326
عدد المواضيع: 131
التسجيل: 12-02-2016
البلد: ليبيا_ طرابلس_ الدريبى
رقم العضوية: 9,862

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
دخل المسلمون في يوم العيد ليهنئوا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز .. فلما

انصرف الرجال ودخل الغلمان ، كان من بينهم ابن عمر بن عبد العزيز وهو يلبس

ثيابا رثه ( قديمه ) وأبناء الرعيه يلبسون الثياب الجديده الجميله ، فبكى أمير

المؤمنين .. فتقدم إليه هذا الإبن المبارك فقال له : يا أبتاه مالذي طأطأ برأسك وأبكاك قال : لاشيء يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك وأنت بين أبناء الرعيه بتلك الثياب الباليه القديمه وهم يلبسون الثياب الجديده .. قال الغلام لأبيه

يا أبتاه .. إنما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه ، وعق أمه وأباه ، أما أنا فلا والله

إنما العيد لمن أطاع الله ..

حقا .. إنما العيد لمن أطاع الله .. فكل يوم يمر عليك وكل ساعه تمر عليك وأنت

في طاعة الله فأنت في عيد .. وفي فرحه غامره .. لأن تلك الفرحه بطاعة الله

سوف تثمر لك أفراحا وأفراحا يوم القيامه عندما تلقى الله ويقول لك : خذ صحيفتك

بيمينك وادخل الجنه ..

ولذا قال أحد السلف الصالح : والله إننا في سعاده لو علم بها الملوك لجالدونا عليها

بالسيوف ..

وقال الإمام ابن تيميه _ رحمه الله _ إن في الدنيا جنه من لم يدخلها فلن يدخل جنة

الآخره .. إنها جنة الإيمان ..

قال تعالى (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ))

العيد لمن يخشى الله

معك حق إنما العيد بتقوى القلب الإيمان القوي وليس بالملابس والعطور
شكرا على الموضوع الجدير بالشكر شكرااااااااااا جزلاااااا

العيد في معناه الديني كلمة شكر على تمام العبادة ؛ لا يقولها المؤمن بلسانه ، ولكنها تعتلج في سرائره رضى واطمئنانا ، وتنبلج في علانيته فرحا وابتهاجا ، وتسفر بين نفوس المؤمنين بالبشاشة والطلاقة والأنس ، وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة .

والعيد في معناه الإنساني يوم تلتقي فيه قوة الغني وضعف الفقير على اشتراكية من وحي السماء عنوانها " الزكاة " و " الإحسان " و " التوسعة " ؛ فيطرح الفقير همومه ، ويسمو إلى أفق كانت تصوره له أحلامه ، ويتنزل الغني عن ألوهية كاذبة خضوعا لألوهية الحق .

والعيد في معناه النفسي حد فاصل بين تقييد تخضع له النفس ، وتسكن إليه الجوارح ، وبين انطلاق تنفتح له اللهوات ، وتتنبه له الشهوات .

والعيد في معناه الزمني قطعة من الزمن خصصت لنسيان الهموم ، واطراح الكلف ، واستجمام القوى الجاهدة في الحياة .

والعيد في معناه الاجتماعي يوم الأطفال يفيض عليهم بالفرح والمرح ، ويوم الفقراء يلقاهم باليسر والسعة ، ويوم الأرحام يجمعها على الصلة والبر ، ويوم المسلمين يجمعهم على التسامح والتزاور .

أما العيد عندنا فهو في ألسنتنا كلمة أفرغت من مدلولها ؛ فهي مهملة ، وفي عاداتنا هنة قطعت من أصولها ؛ فهي مبتذلة ، وفي فهومنا آية نسخ حكمها ؛ فهي معطلة ))

العيد للانسان المسلم المؤمن الطيب (ماله حلال ومكسبه حلال )
أما غير ذلك(اي اذا كان ماله من حرام ومكسبه حرام )
فنقول لهم لكم دينكم ولنا ديننا أي
الله قد جعل لنا عيدا فأتركونا وعيدنا ولاتزاحموننا وان كنتم منا فتركوا الحرام يامن تحبون الحرام

بارك الله فيكم جميعا

الجيريا

كلام مؤثر حقا والعاقبة للمتقين

اين من اخلاق السلف؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.