قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمس، توقيف الإضراب واستئناف العمل ابتداء من اليوم، عبر كافة مؤسسات التربية، في ختام أشغال دورة المجلس الوطني التي تميزت باختلاف الرؤى بين مدافع عن العودة السريعة استجابة لقرار العدالة، ومن يؤجل استئناف العمل إلى غاية بعد غد الإثنين، وحجتهم في ذلك أن الحكومة ووزارة التربية حاولتا ”تركيع وإذلال” عمال القطاع بإجبارهم على العودة دون تحقيق مطالبهم.
استعرض، أمس، المجلس الوطني لـ”الأونباف” في دورته التي أبقاها مفتوحة منذ 14 فيفري الماضي، محاضر جميع الولايات التي دعت الأغلبية المطلقة إلى توقيف الإضراب والعودة إلى العمل اليوم. ودعا المجلس الوطني موظفي عمال التربية بالتحلي بروح المسؤولية والامتثال لقرار المجلس الوطني حفاظا على وحدة الصف وضمانا لتحقيق المطالب. كما دعا للبقاء على أهبة الاستعداد للعودة إلى الاحتجاج في حالة عدم الاستجابة للمطالب.
واستنكر بيان الاتحاد الصادر، مساء أمس، طريقة التشهير المغلوطة لرواتب الموظفين، التي تعد أمرا سريا وشخصيا، والتعسف في استعمال السلطة، داعيا السلطات العمومية بالوفاء بالتزاماتها من أجل تحقيق المطالب، مؤكدا على تمسكه بالمطالب المشروعة استدراكا لحقوق العمال في المنح الجديدة المرفوعة للجنة الحكومية المختصة التي أسقطت من المرسوم التنفيذي رقم 10/78 المؤرخ في 24 فيفري الماضي، مع استدراك موظفي المصالح الاقتصادية والمخبريين بمنحة خاصة تعوضهم الإجحاف الذي مسهم، والإفراج عن القرار الوزاري الجديد المتعلق بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية والتعجيل في إصدار نظام الملف التعويضي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين.
من جانبه، سيعقد المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني دورة للمجلس الوطني بعد غد الإثنين للفصل في مستقبل الحركة الاحتجاجية المعلنة منذ 24 فيفري الماضي.
Vive cnapest
من اين لك بهذه الاخبار اخي
يرجى اعطاء المصدر حتى نتاكد من صحة الخبر
لاه يعني يا الاونباف رجعتوا المعلمين يركعوا للوزارة كون اوموا زدتوا يوم واحد