تخطى إلى المحتوى

إنكار وجحود فيما تبذله اللجان من مجهود 2024.

  • بواسطة

لا أشك أني أكاد أرى الصورة الحقيقية للجان الولائية والوطنية بعدما اجتهد كثير من إخواننا وردونا عن باطلنا وبينوا لنا الحق الذي لامراء فيه أرى صورتها فقط من خلال القائمين على دعمها ومن المترشحين لها وكأني أستشرف الآن صورتها في المستقبل القريب وكيف تعاملت مع المتقاعدين ومع اليتامى من أبناء القطاع والمرضى شافاهم الله، كيف طارت بهم هذه اللجان الولائية والوطنية وحلقت بهم من فراشهم إلى مكة ومن مكة إلى القمر ثم فرضت عليهم بعد ذلك رحلات مجانية، لكل فصل نوع رحلتة، أبسطها تلك التي ستكون لتركيا واليونان وتايوان وماليزيا وخصصت لهم مستشفيات ميدانية وأغرقتهم بأنواع الهدايا في كل مناسبة وعيد وطني وديني وفتحت لهم مراكز ترويح عن النفس ، ومراكز تسلية ، وتكفلت بتسهيل الاتصال فيما بينهم لكسر حاجز العزلة وشكلتهم في نوادي وجمعيات ولم تنس أن تبقي لهم حق المشاركة في صناعة القرارت فيما يخص التربية مشاكلها وحلولها
هذه الخدمات المجانية طبعا هي التي أنستهم حتى أن يطالبوا بأي منحة جديدة أو أن يتحدثوا عن أي زيادة
ولماذا يتحدثون واللجان الولائية والوطنية – أطال الله في أعمار القائمين عليها وأكثر منها ومن أمثال مسيريها – لماذا يتحدون عن أمور وجدت أصلا من أجلها هذه اللجان ومن سترك لهم الفرصة ليعبروا عن عدم رضاهم على عمل اللجان أو مجرد طيف من شك أو نقص أو عيب في لجنة من هذه اللجان – حاشا لله أن نقول أو أن تجرأ حتى على التفكير في عيب أو نقص في لجنة أو مسير لها – وأستغفر الله إن زاغ بخاطري طيف من الشيطان ووصل بي الامر إلى سوء نية تجاه اللجان المقدسة
هذا الأمر هو الذي جعل كل عمال القطاع يطلبون تقديم سن التقاعد علهم يحظون بمثل هذه المعاملات لأن خوفهم الكبير – ولهم الحق في ذلك يتمثل في تحول هذه النظام إلى لجان محلية لا قدر الله وأنى للجنة محلية القدرة على الطيران بمتقاعد ألى القمر وأنى لها القدرة بناء مستشفيات ميدانية في كل مأمن وكل ثانوية وحتى وأن توف عشر هذه التكاليف فقط فمن يضمن لهم شفافية تسييرها وعدم نهبها والسيطرة عليها من طرف جوعى القطاع وسراقه من مديرين ومقتصدين ومعلمين وأساتذة كانوا في يوم من الايام في تنظيم يسمى ( الإيجيتيا ) أو حتى جالسوا بعض المنتسبين إليه فاصابتهم العدوى
ومن هذا المنطلق فإنه لاينكر فضل الله عليه إلا جاحد ومتنكر للجنة ولائية أو وطنية أو شاك في نزاهة مسيريها والقائمين عليها
إن كانت هذه هي الخدمات التي تقدم لمن لايزاول عمله بالقطاع من متقاعدين ومرضى وأيتام فما بالك بما سيقدم لأهل القطاع من مربين وعمال ومنتسبين إلى القطاع
إن مجرد الحديث عن طبيعة هذه الخدمات يدخل صاحبه في باب الشك ويخرجه من باب الكفر والعصيان إن هو أفاض وفصل فيها خوفا عليها من العين ومن الحسد والبغض ولذلك وجب سترها ما أمكن حتى تدوم

بسم الله الرحمان الرحيم

كثر الحديث عن دور المقتصد في تسيير الخدمات إن كان التسيير محلي …………….و يتسرع البعض في إتهامه بالسرقة و المحابات لمن أراد وكأنها ماله الخاص …………………..
أقول لكل جـــــــــــــــــــــــــاهل بالقـــــــــــــــــــانون ما يلي :

ان الخدمات الاجتماعية تسيرها لجنة منتخبة طبقا للمرسوم 82-303 المؤرخ بتاريخ 11/09/1982 و اعضاؤها منتخبون (رئيس و نائب و امين المال و…) و للجنة سجلات محاسبية و يفتح حساب بنكي لتصب فيه الاموال و لا دخل للمقتصد في حسابات و لا اموال هذه اللجنة. .كما يمكن للمقتصد ان يترشح و يكون عضو كسائر الاعضاء……………وفقط

لقد سرحت بخاطري و راحت بي الأحلام بعيدا و انا في جبال الألب متمتعا ببياض الجبال الممزوجة بخضرة الطبيعة و انا اتهيأ للشروع في التزحلق الألبي ( الذي لم اجربه من قبل في العهود البالية ) مستمتعا برحلتي الشتوية بعد ان قضيت جزءا من الصيف الأخير في الأراضي المنخفضة .
في تلك اللحظة رن هاتفي النقال ، واذا به احد أعضاء اللجنة الولائية لولايتي يطمئنني على صحة زميلي الذي تركته في مستشفى عين النعجة ( عفوا مستشفى كمستتشفى عين النعجة ) قائلا ان زميلك بخير و ان سيارة الاسعاف ( ربما يقصد طائرة الاسعاف ) ستوصله الى مدينته
بعد ان يقضي ايام استجمام في مركب اللجنة الوطنية المدشن حديثا باعلى التقنيات بالتعاون مع اللجنة العالمية للخدمات الاجتماعية ( تاسست حديثا بمبادرة من تلك الجزائرية ) ، و انهم بصدد البدء في مشاريع ضخمة في الجزائر تهدف الى بناء طرق سيارة ( على غرارمشروع القرن الجزائري ) خاصة بعمال قطاع التربية .
وكذا كيفية الاستثمار في الأموال الطائلة للجنة الوطنية 4000 مليار سنتيم ( نصف مليار دولار ) في البنوك العالمية و مشاريع الطاقة و ربما حتى بناء السدود لتعود الفائدة على الجميع و اولهم المعلمين من عائدات الأسهم ( بالطبع غير الربوية ) لأنه لا يعقل للمعلم بعد ان يزور بيت الله الحرام حاجا او معتمرا ان يرجع الى الربا . كيف ذلك و هو الذي بنى بيت الزوجية من قرض بدون فائدة ، قدمته له الوطنية و اصبح يتبختر في تلك السيارة ( ليست الماروتي الحمراء التي يحلم بها اخونا الهوني ) دون ان يخشى التفاخر على ابن زميله اليتيم الذي لم يعد في حاجة الى شيء لأن الوطنية صرفت له منحة تضامنية تفوق الحد الأدنى للأجور بـ 20 مرة و لا يخاف عين حاسد من ذلك المعلم المتقاعد الذي بدوره لم يعد في حاجة الى ان ينتظر راتبه كل 26 من الشهر بسبب البونيس الذي صرف له عند تقاعده و الذي يكفيه 30 شهرا … و لم يعد يفكر لا في تمدرس الأولاد و لا في دفاترهم فهم مسجلون في المدارس الخاصة التي انشاتها الوطنية بتعاون الجميع .
شكرت زميلي على خبره الجيد ، واقفلت هاتفي و اذا به يرن مرة ثانية ، قلت في نفسي ماذا نسي زميلي ، و اذا به منبه الهاتف يعلن عن وقت الاستيقاظ .



[quote=احمد71;8016597]لقد سرحت بخاطري و راحت بي الأحلام بعيدا و انا في جبال الألب متمتعا ببياض الجبال الممزوجة بخضرة الطبيعة و انا اتهيأ للشروع في التزحلق الألبي ( الذي لم اجربه من قبل في العهود البالية ) مستمتعا برحلتي الشتوية بعد ان قضيت جزءا من الصيف الأخير في الأراضي المنخفضة .
في تلك اللحظة رن هاتفي النقال ، واذا به احد أعضاء اللجنة الولائية لولايتي يطمئنني على صحة زميلي الذي تركته في مستشفى عين النعجة ( عفوا مستشفى كمستتشفى عين النعجة ) قائلا ان زميلك بخير و ان سيارة الاسعاف ( ربما يقصد طائرة الاسعاف ) ستوصله الى مدينته
بعد ان يقضي ايام استجمام في مركب اللجنة الوطنية المدشن حديثا باعلى التقنيات بالتعاون مع اللجنة العالمية للخدمات الاجتماعية ( تاسست حديثا بمبادرة من تلك الجزائرية ) ، و انهم بصدد البدء في مشاريع ضخمة في الجزائر تهدف الى بناء طرق سيارة ( على غرارمشروع القرن الجزائري ) خاصة بعمال قطاع التربية .
وكذا كيفية الاستثمار في الأموال الطائلة للجنة الوطنية 4000 مليار سنتيم ( نصف مليار دولار ) في البنوك العالمية و مشاريع الطاقة و ربما حتى بناء السدود لتعود الفائدة على الجميع و اولهم المعلمين من عائدات الأسهم ( بالطبع غير الربوية ) لأنه لا يعقل للمعلم بعد ان يزور بيت الله الحرام حاجا او معتمرا ان يرجع الى الربا . كيف ذلك و هو الذي بنى بيت الزوجية من قرض بدون فائدة ، قدمته له الوطنية و اصبح يتبختر في تلك السيارة ( ليست الماروتي الحمراء التي يحلم بها اخونا الهوني ) دون ان يخشى التفاخر على ابن زميله اليتيم الذي لم يعد في حاجة الى شيء لأن الوطنية صرفت له منحة تضامنية تفوق الحد الأدنى للأجور بـ 20 مرة و لا يخاف عين حاسد من ذلك المعلم المتقاعد الذي بدوره لم يعد في حاجة الى ان ينتظر راتبه كل 26 من الشهر بسبب البونيس الذي صرف له عند تقاعده و الذي يكفيه 30 شهرا … و لم يعد يفكر لا في تمدرس الأولاد و لا في دفاترهم فهم مسجلون في المدارس الخاصة التي انشاتها الوطنية بتعاون الجميع .
شكرت زميلي على خبره الجيد ، واقفلت هاتفي و اذا به يرن مرة ثانية ، قلت في نفسي ماذا نسي زميلي ، و اذا به منبه الهاتف يعلن عن وقت الاستيقاظ .
شكرا جزيلا يا حمد 71 رقمك يدل على أنك من النوع الجيد
فمن منا لا يعرف شاي 71 وقيمته الغالية عند آبائنا وأجدادنا
فقط لي طلب وهو أن تنام هذه اليلة باكرا ونتظر لي في منامك عن مستقبل الأيتام في ظل الحكم الراشد للجان الولائية والوطنية وهل عوضوهم عن أبائهم وأمهاتهم أم ليس بعد ؟
وأن لم يكفك النوم في الليل رجاء أن تنام قليلا في النهار لتكمل لي متابعة الملف وإلى أين وصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.