تخطى إلى المحتوى

إلى ميار و كل من سمع هذا الدعاء 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فإنه مما يؤسف له انتشار ظاهرة الكذب والتجرؤ والافتراء، حتى في الأمور والمسائل الشرعية، ومن ذلك انتشار الأدعية والأذكار المبتدعة والمكذوبة في المنتديات ورسائل الجوال، وهذا الدعاء المذكور في السؤال منها، فإنه لا أصل له. ونصه المشهور أن رجلا (قال: لا إله إلا الله عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون. وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى، فقالت الملائكة: إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية).

ومثل هذا لا يشك مَنْ له اطلاع على الأحاديث النبوية وآثار الصحابة أنه في معزل عن هذا الحيز المبارك، وإنما هو من اختراع البطالين من المتأخرين، مع ما فيه من نسبة الملائكة الكرام الحفظة الذين وكل الله تعالى إليهم كتابة أفعال العباد إلى ما لا يليق بهم، قال تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ. {الانفطار:10-11-12}.

قال ابن كثير: يعني: وإن عليكم لملائكةً حَفَظَة كراما فلا تقابلوهم بالقبائح، فإنهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم. انتهى.

وقال السعدي: أقام الله عليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم، ودخل في هذا أفعال القلوب، وأفعال الجوارح، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم. انتهى.

والله أعلم.

صدقت ………. كل ما نقراه نصدقه

بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك

آمـــــــــــــــــــــــــــــين

امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marouko1 الجيريا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فإنه مما يؤسف له انتشار ظاهرة الكذب والتجرؤ والافتراء، حتى في الأمور والمسائل الشرعية، ومن ذلك انتشار الأدعية والأذكار المبتدعة والمكذوبة في المنتديات ورسائل الجوال، وهذا الدعاء المذكور في السؤال منها، فإنه لا أصل له. ونصه المشهور أن رجلا (قال: لا إله إلا الله عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون. وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى، فقالت الملائكة: إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية).

ومثل هذا لا يشك مَنْ له اطلاع على الأحاديث النبوية وآثار الصحابة أنه في معزل عن هذا الحيز المبارك، وإنما هو من اختراع البطالين من المتأخرين، مع ما فيه من نسبة الملائكة الكرام الحفظة الذين وكل الله تعالى إليهم كتابة أفعال العباد إلى ما لا يليق بهم، قال تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ. {الانفطار:10-11-12}.

قال ابن كثير: يعني: وإن عليكم لملائكةً حَفَظَة كراما فلا تقابلوهم بالقبائح، فإنهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم. انتهى.

وقال السعدي: أقام الله عليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم، ودخل في هذا أفعال القلوب، وأفعال الجوارح، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم. انتهى.

والله أعلم.

بارك الله فيك أختي الكريمة

وجعلها الله في ميزان حسناتك

الف ألف الشكر على التنبيه جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـــيار الجيريا
بارك الله فيك أختي الكريمة

وجعلها الله في ميزان حسناتك

الف ألف الشكر على التنبيه جزاك الله كل خير

العفو أختي واجبي

بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك

بارك الله فيك صدقتي حبيبتي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.