هل صحيح أن شعور الفرد بعدم اهتمام الناس و من حوله يشعره بالضيق والتوتر ونقص في شخصيته مقارنة بالآخرين، والتي قد تودي بمروءة الإنسان وتجعله أضحوكة لـ غيره من الناس
إذا كان يتصرف تحت وطأة هذا الإحساس دون أن يشعر وينتبه. هل هناك من تفسير لهذه السلوكيات سوى الشعور بالإحباط وبأنه اقل شأنا من الآخرين ؟
أيظهر و يتضح من خلال تصرفاتهم؟
هل يستطيعون التحرر منه؟
كذلك اشتهر به فئة من الناس والتصقت بهم هذه الصفة وظلموا بعضهم بها،إذ أنه لا يوجد له أي مبرر سوى انه مازال يعاني من هذه العقدة فهو يحاول جلب الاهتمام بهذا التفاخر( التفاخر بالانساب و الثقافة و المنصب المرموق) الذي لايجلب له ،الا الحسد والغيرة والعين ومحق البركة ونظرة الإستهزاء التي يخفيها الناس أمامه ويظهرونها في المجالس من خلفه..
ـ أصحاب هذه العقدة هل يظهرون بصورهم الحقيقية من الغرور الذي يصيبهم من واقع نعمة أنعمها الله عليهم؟
هل يحمله هذا الشعور على التكبر والاستعلاء على الآخرين ؟ بارك الله في الجميع ما هذه الا تساؤلات
أردت أن نسلط الضوء عليها لعلنا ننفع بعضنا بها ،على رجاء النقاش الجاد و البناء ……..
شدتني هذه العبارة فيما كتبت " التفاخر بالانساب و الثقافة و المنصب المرموق"، هو ليس عيب أن يفتخر الإنسان بنسبه وثقافته لكن على شرط أن يكون نعم النسب ونعم الثقافة وعلى شرط ثاني أن لا يكون في ذلك رغبة في الإستعلاء على الناس لأنه لا فرق بين عربي وعجمي إلى بالتقوى ولا دخل للنسب أو التقافة في هذا، لاحظت أن من يكثر من الحديث عن نسبه في الطالعة والنازلة يكون في الغالب وليس دائما إنسان ضعيف الشخصية لا يملك تلك المقوات الذاثية التي تجعله يواجه الحياة بكل أطيافها لهذا تجده يختبئ وراء مسألة النسب حتى يخلق لنفسه نوعا من القبة الدفاعية تقيه برد شتاء كلام الناس القاسي وحر صيف فشله في بلوغ مراده وفي الأخير تجد أناس من هذه الشاكلة لا يبرحون أماكنهم ولا يتعلمون من الدنيا إلا التخفي والهروب من الواقع إلى أن تشرق عليهم شمس ساطعة ذات يوم فتحرقهم بالكامل… أما من يبحث عن إهتمام الناس به فبصراحة هذا تصرف غبي لأن أصلا الناس ليسوا على درجة كبيرة من النقاء حتى نتشرف بإهتمامهم بنا، المهم الواحد يكون مهتم بنفسه ومرتاح على الاخر وراض عن نفسه لأنه صدقني يا أخي الكريم لن يفيدك الناس بشيئ في زمن المزامير هذا وأنت تفهم قصدي بكل تأكيد.
أما بخصوص الحل كلما كبر الإنسان في مستنقع التكبر والكذب على نفسه كلما صعب شفائه إلى أن يصل لمرحلة اللارجوع يكون فيها المرض قد لبسه كله حينها يصبح موته أحسن من عيشه أو كما يقال Mort Vivant
السلام عليكم
اللي محبوب … يكون محبوب من عندي ربي سبحانه
و المغرور يقعد وحدو
السلام عليكم اخي موسى اهلا وسهلا
موضوع رائع بكل معنى الكلمة
التفاخر او التكبر على الناس هي عقدة اكيد ومن أصعب العقد النفسية هناك من تابى نفسه أن تنزل إلى مستوى الناس جميعا فتجده يرى نفسه في القمة سواء إن كان عمله في منصب راقي او اهله اغنياء أو عمه فلان او علان… مرض نفسي
هذا يعني التفاخر الذي يجعل الإنسان لا يحاسب نفسه على ما لديه هو وليس على ما عند غيره وحتى لو كان لديه مثلا عمل مرموق وهو مكروه من الناس فما فائدة العمل المرموق
المتكبر والمتفاخر لهما مكان فقط لدى عوائلهم ومجبرون على التعايش معهم لانهم من ربوهم على التكبر افضل ان اكون فقيرة ولا املك شيئا واكون غنية بحب الناس لي الحمد لله
شكرا على الموضوع الجميل
[QUOTE=eBusiness 5;3992226858]
شدتني هذه العبارة فيما كتبت " التفاخر بالانساب و الثقافة و المنصب المرموق"، هو ليس عيب أن يفتخر الإنسان بنسبه وثقافته لكن على شرط أن يكون نعم النسب ونعم الثقافة وعلى شرط ثاني أن لا يكون في ذلك رغبة في الإستعلاء على الناس لأنه لا فرق بين عربي وعجمي إلى بالتقوى ولا دخل للنسب أو التقافة في هذا، لاحظت أن من يكثر من الحديث عن نسبه في الطالعة والنازلة يكون في الغالب وليس دائما إنسان ضعيف الشخصية لا يملك تلك المقوات الذاثية التي تجعله يواجه الحياة بكل أطيافها لهذا تجده يختبئ وراء مسألة النسب حتى يخلق لنفسه نوعا من القبة الدفاعية تقيه برد شتاء كلام الناس القاسي وحر صيف فشله في بلوغ مراده وفي الأخير تجد أناس من هذه الشاكلة لا يبرحون أماكنهم ولا يتعلمون من الدنيا إلا التخفي والهروب من الواقع إلى أن تشرق عليهم شمس ساطعة ذات يوم فتحرقهم بالكامل… أما من يبحث عن إهتمام الناس به فبصراحة هذا تصرف غبي لأن أصلا الناس ليسوا على درجة كبيرة من النقاء حتى نتشرف بإهتمامهم بنا، المهم الواحد يكون مهتم بنفسه ومرتاح على الاخر وراض عن نفسه لأنه صدقني يا أخي الكريم لن يفيدك الناس بشيئ في زمن المزامير هذا وأنت تفهم قصدي بكل تأكيد.
أما بخصوص الحل كلما كبر الإنسان في مستنقع التكبر والكذب على نفسه كلما صعب شفائه إلى أن يصل لمرحلة اللارجوع يكون فيها المرض قد لبسه كله حينها يصبح موته أحسن من عيشه أو كما يقال Mort Vivant
[/QUOTE]
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته اخي عبد المجيد،لاحظ يا اخي انني قلت التفاخر و ليس الافتخار و معنى التفاخر المبالغة في الافتخار ،ثم الذي ورد ذمه في النصوص هوما كان على سبيل التفاخر، والتنقص للآخرين ،بارك الله فيك،جزاك الله خيرا اخي عبد المجيد على ردك و المشاركة القيمة و هذا ما عهدناه منك
السلام عليكم
اللي محبوب … يكون محبوب من عندي ربي سبحانه و المغرور يقعد وحدو |
شكرا فمن تواضع لله رفعه
السلام عليكم اخي موسى اهلا وسهلا
موضوع رائع بكل معنى الكلمة التفاخر او التكبر على الناس هي عقدة اكيد ومن أصعب العقد النفسية هناك من تابى نفسه أن تنزل إلى مستوى الناس جميعا فتجده يرى نفسه في القمة سواء إن كان عمله في منصب راقي او اهله اغنياء أو عمه فلان او علان .. مرض نفسي هذا يعني التفاخر الذي يجعل الإنسان لا يحاسب نفسه على ما لديه هو وليس على ما عند غيره وحتى لو كان لديه مثلا عمل مرموق وهو مكروه من الناس فما فائدة العمل المرموق المتكبر والمتفاخر لهما مكان فقط لدى عوائلهم ومجبرون على التعايش معهم لانهم من ربوهم على التكبر افضل ان اكون فقيرة ولا املك شيئا واكون غنية بحب الناس لي الحمد لله شكرا على الموضوع الجميل |
بارك الله فيك ، و التي اساءت اليك سامحها الله و هداها الله ربما اعماها شرفها و نسبها و هذا لن يغني عنها شيأ و لاشكَّ أنَّ نَسَب رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أشرفُ نَسَب على الإطلاق، ذلك بأنَّ: ((مَن بطَّأ به عملُه، لم يسرعْ به نَسبُه))[7]؛ يؤكِّده قوله – عليه السلام -: ((يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا عباس عم رسول الله اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل))[8]
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
من مقولات علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
كن ابن من شئت واكتسب أدباً.. يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
فليس يغني الحسيب نسبته.. بلا لسانٍ له ولا أدب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا .. ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
ماأكثرهم في هي الزمن من يتفاخر بأصله ويتباهى بمنصبه هون يكون نقص في الشخصية
يستصغر الناس ويظن أنه لايحاسب يفعل مايشاء و في منتهى الصلاحية
حلاله حرامه و حرامه حلاله
هؤولاء لايستطعون العيش بدون شخص يعينه وكتف يتكىء عليها ولاهو يعتمد على نفسه يوم يسحب به البساط ووتعبس الدنيا في وجه
سيجد نفسه في أسفل وغير قادر على تحدي مصاعب الحياة
وهناك فصيلة اخرى .من كان محروما في ماضي وبعدها أصبح ركزة وهذا ما نراه في رؤساء وأرباب العمل ومدراء
التكبر من رأسه حتى أخمص قدميه
الدواء يكمن في البساطة و القرب من الله بخضوع فهو يعيد الحسابات الخاطئة إلى الصواب
إذا كان التكبر يكرهه الخالق فهو مكروه من المخلوق
ببساطة اخي الحكمة تقول :لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيرة.
مثلا يعطيك الله ذرات علم تحتقر بها اخ لك عندو ذريتن فقط..
بمعنى غبي من يتفاخر على الناس بنعمة من الله بها عليه……قد تتبخر في لحظة
التفاخر يكون في انتمائنا الى امة الاسلام امة محمد سيد اولاد ادم عليه افضل صلاة وازكي تسليم
وما غير ذلك فهو مجموعة من العقد النفسية اولها الشعور بالنقص و ثم محاولة تغطية واخفاء هذا النقص بالتفاخر
والتكبر على الناس
قليل مانجد مواضيع بحلة جديدة مشكور على الطرح
من مقولات علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كن ابن من شئت واكتسب أدباً.. يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته.. بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا .. ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي ماأكثرهم في هي الزمن من يتفاخر بأصله ويتباهى بمنصبه هون يكون نقص في الشخصية يستصغر الناس ويظن أنه لايحاسب يفعل مايشاء و في منتهى الصلاحية حلاله حرامه و حرامه حلاله هؤولاء لايستطعون العيش بدون شخص يعينه وكتف يتكىء عليها ولاهو يعتمد على نفسه يوم يسحب به البساط ووتعبس الدنيا في وجه سيجد نفسه في أسفل وغير قادر على تحدي مصاعب الحياة وهناك فصيلة اخرى .من كان محروما في ماضي وبعدها أصبح ركزة وهذا ما نراه في رؤساء وأرباب العمل ومدراء التكبر من رأسه حتى أخمس قدميه الدواء يكمن في البساطة و القرب من الله بخضوع فهو يعيد الحسابات الخاطئة إلى الصواب إذا كان التكبر يكرهه الخالق فهو مكروه من المخلوق |
بارك الله فيك اخي و جزاك الله خيرا
ببساطة اخي الحكمة تقول :لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيرة.
مثلا يعطيك الله ذرات علم تحتقر بها اخ لك عندو ذريتن فقط.. بمعنى غبي من يتفاخر على الناس بنعمة من الله بها عليه……قد تتبخر في لحظة |
بارك الله فيك و انا بدوري اضيف
ولا تك كالدخان يرفع نفسَه *** إلى طبقات الجو وهو وضيعُ
التفاخر يكون في انتمائنا الى امة الاسلام امة محمد سيد ولد ادم عليه افضل صلاة وازكي تسليم
وما غير ذلك فهو مجموعة من العقد النفسية اولها الشعور بالنقص و ثم محاولة تغطية واخفاء هذا النقص بالتفاخر والتكبر على الناس |
بالفعل ومجمل هؤلاء الناس يتفاخرون ويتكبرون لاخفاء وتغطية عقد نقص يعيشون وهي ملتصقة بهم فتراهم يستصغرون الغير ويتحدثون عن انجازاتهم وممتلكاتهم في المجالس الكبرى فقط لاخفاء عيوب الاجدر اصلاحها لا التغطية عليها
|
هاته العقدة ،عقدة النقص تعني اقتناع الشخص و اعتقاده في قرارة نفسه بانه ناقص وعاجز وانه اقل قيمة من الاخرين فيلجئ الى الكبر و المبالغة في الافتخار و ازدراء الناس كي يتخلص من عقدته
و قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ) مَعْنَاهُ : مَنْ كَانَ عَمَلُهُ نَاقِصًا ، لَمْ يُلْحِقْهُ بِمَرْتَبَةِ أَصْحَابِ الْأَعْمَالِ ، فَيَنْبَغِي أَلَّا يَتَّكِلَ عَلَى شَرَفِ النَّسَبِ ، وَفَضِيلَةِ الْآبَاءِ ، وَيُقَصِّرَ فِي الْعَمَلِ .