تخطى إلى المحتوى

إلى النساء و الرجال على حد السواء 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم
ارتايت ان اتطرّق الى مفهوم للاسف تمّ اخذه بصورة خاطئة، و الذي يكمن في مفهوم عبارة النساء ناقصات عقل و دين ، صحيح اننا معسر النساء كذلك لكن ليس بالمفهوم الدارج، و بسبب هذا الخطأ في الفهم -الذي قد يعود الى اسباب عدة منها الجهل بامور الدين و هذا يعني اننا في كارثة- هضمت حقوق الكثير من النساء
ناقصات عقل اي انّ الذي يغلب على المراة العاطفة التي جبلها الله تعالى عليها وليس انّها بنصف عقل او ربع او اقل او اكثر، العاطفة التي تحضّرها لان تكون امّا، وهذا رحمة للعالمين، أليس كذلك يا رجال؟ و هذا لا يعني انّ الرجل بدون عاطفة، لكنّ الله تعالى خلقه من التراب لكي يكون صلبا متحملا لمشقة الحياة، ليس كالمراة التي خلقت من ضلع ايسر، بالله عليكم ألم تتساءلوا يوما: خلقت من ضلع اعوج من جهة القلب؟
ناقصات دين بسبب العذر الشرعي الذي يجعل المراة لا تصلي 150 صلاة مفروضة في الشهر كالرجل، و لا تصوم شهر رمضان كاملا… من العبادات التي تشترط الطهارة( هذا في الحالات الطبيعية
و كذلك فيما يخص الشهادة، يقول الله تعالى في سورة البقرة:"فإن لم يكونا رجلين فرجل و امرأتان ممّن ترضون من الشهداء أن تضلّ إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى" ، حيث قد تزيغ المراة عن الحق بسبب عاطفتها
فسبحان الذي " خلق الزوجيــــــــــــــن الذكـــر و الأنـــــثى"
و رفقا بنا يا أيها الرجال رفـــــــقـــــا بالقواريـــــــــــــــــــــر"

و إن كنت مخطئة ارجو ان تفيدوني بالصحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.