إلى الخانعين من أساتذة الأساسي و المعلمين إليكم خطبة سيدنا علي بن أبي طالب تمعنوا فيها و في العبارات التي تناسبكم
خاطب سيدنا علي – رضي الله عنه – قومه فقال :
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِبَاسُ التَّقْوى، وَدِرْعُ اللهِ الْحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ. فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْه[ أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ الْبَلاَءُ، وَدُيِّثَ بِالصَّغَارِ وَالْقَمَاءَةِ، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالإِسْهَابِ، وَأُدِيلَ الْحَقُّ مِنْه بِتَضْيِيعِ الْجِهَادِ، وَسِيمَ الْخَسْفَ، وَمُنِعَ النَّصَفَ.
أَلاَ وَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ (حرب) هؤُلاءِ الْقَوْمِ لَيْلاً وَنَهَاراً، وَسِرِّاً وَإِعْلاَناً، وَقُلْتُ لَكُمْ: اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ، فَوَاللهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ في عُقْرِ دَارِهِمْ إِلاَّ ذَلُّوا. فَتَواكَلْتُمْ وَتَخَاذَلْتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الْغَارَاتُ ، وَمُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الأوْطَانُ. وَهـذَا أَخُو غَامِد وَقَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الاَنْبَار، وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ، وَأَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَالأُخْرَى الْمُعَاهَدَةِ، فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا ، وَقُلْبَهَا، وَقَلاَئِدِهَا وَرُعُثَهَا، مَا تَمْتَنِعُ (تمنع) مِنْهُ إِلاَّ بِالاِسْتِرْجَاعِ وَالاِسْتِرْحَامِ. ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ (موفورين) مَا نَالَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَلْم ، وَلاَ أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ; فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هـذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً، بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً; فَيَا عَجَباً ! وَاللهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَيَجْلِبُ الْهَمَّ مِن اجْتِمَاعِ هؤُلاَءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ، وَتَفَرُّقِكُمْ عَن حَقِّكُمْ! فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضا يُرْمى يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَلاَ تُغِيرُونَ، وَتُغْزَوْنَ وَلاَ تَغْزُونَ، وَيُعْصَى اللهُ وَتَرْضَوْنَ! فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ (الصّيف) قُلْتُمْ: هـذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ ، أَمْهِلْنَا يُسَبَّخُ عَنَّا الْحَرُّ ,وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ : هـذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ أَمْهلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ; كُلُّ هذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ; فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ تَفِرُّونَ ; فَأَنْتُمْ وَاللهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ!
يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً، وَاللهِ، جَرَّتْ نَدَماً وَأَعَقَبَتْ سَدَماً (ذمّاً). قَاتَلَكُمُ اللهُ! لَقَدْ مَلأتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَشَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَالْخذْلاَنِ; حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْب.
للهِ أَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ، وَهـا أنا ذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ!وَلكِنْ لاَ رَأْيَ لِمَنْ لاَ يُطَاعُ !
و ذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين
كلمة حق ومقامها ليس هنا اخي الكريم
كلمة حق صدقت
هل خلوت بنفسك يوماً في محاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟
وهل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك ؟
وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار ؟
يقول الله تعالى ياأيها الذين آمنوا إتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد وأتقوا الله
إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ….
إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراً بصره بعيوب نفسه فمن كانت بصيرته نافذه لم تخفى
عليه عيوبه فإذا عرف العيوب أمكنه العلاج ولكن أكثر الخلق جاهلون بعيوب أنفسهم
يرى أحدهم القذى في عين أخيه ولايرى الجذع في عين نفسه وهذا من العجب بالنفس …
والمعجب بنفسه يفعل الحسنه فلا يزال يمنّ بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه
ويعجب بها ويقول فعلت وفعلت فيورّثه ذلك من العجب والكبر والفخر والإستطاله
ما يكون سبب هلاكه فإذا أراد الله بهذا المسكين خيراً إبتلاه بأمر يكسره ويصغر
من نفسه وإن أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه
ومن أسباب العجب بالنفس وتزكيتها :
1= الجهل ، قال أبو حامد : علّة العجب الجهل المحض فعلاجه المعرفه المضاده
لذلك الجهل فقط .
2= قلّة الورع والتقوى .
3= ضعف المراقبه لله عز وجل .
4= الإفتتان بالدنيا وإتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء.
5= عدم تدبر القرآن والسنه النبويه.
6= الأمن من مكر الله عز وجل والركون إلى عفوه ومغفرته .
ومن مظاهر العجب بالنفس :
1= ردّ الحق وإحتقار الناس .
2= تصعير الخد .
3= إستعظام الطاعه وإستكثارها .
4= التفاخر بالعلم والمباهاة به .
5= تعمد مخالفة الناس ترفعاً .
6= مدح النفس .
7= نسيان الذنوب وإستقلالها .
8= الإصرار على الخطأ .
9= إحتقار العصاه والمسيئين .
10= العجب بالرأي دائماً وإن كان خطأ ،
قال تعالى ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً )
( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ))))))))))))))و لا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى)))))))))))))))))))
?????????????????????????????????????????????
يا اخي الكريم هذا الموضوع ليس مكانه ……و انت تجاوزت حدود الربيع العربي و تريدها حربا و جهاد…ارجع الى عقلك.
اذهب انت ونقابة المدراء فجاهدا
جزاك الله خيرا..
اذهب انت ونقابة المدراء فجاهدا إنا معكم مجاهدون
أشكرك اخي
لكن الامام علي لما خطب هذه الخطبة كان يجاهد على حق وفي سبيل الله
أما نقابتكم تدعو الى الباطل ليس الاضراب باطلا الاضراب حق لكن الا ترى ان نقابتك تريد استرجاع بعض قاعدتها فقط
الم تشارك في صياغة 5 مسودات الم تبارك الوثيقة الخامسة لا ادري هذه النقابة بين قوسين المفاوضون أغبياء ام يستغبون
لو قالت لهم الوزارة الم تقترحو ا 11 لاستاذ الابتدائي
12 لاستاذ المتوسط ماذا يكون جوابها بينما اقترحت للمدراء 14 الوزارة والحكومة وافقت على كل اقتراحات نقابتك
اقول هذه العبارة واستسمحوا واعتذر من كل شخص
هذا لعب الاطفال
قياس باطل
يا اخ عمراوي نحن لسنا ضدكم كاشخاص اخطاتم في حقنا نحن نحس فيكم القرار بالخطأ فسيروا على بركة الله لا داعي للالتفاة الى الوراء ما فات فقد فات المهم المستقبل هيا لنصحح اخطاءنا ونسير على الركب
لقد ذهبت بعيدا
راجع ماكتبت
لكل مقام مقال
روض نفسك على الصبر الجميل
خاطب الناس با الاحسان والحكمة
تمهل فان لاخوانك عليك حقا
سدد ولا تباعد
لك مني كل الاحترام والتقدير
مشكوووووووووووووووووووووووووور
الرعب ما زال يسكنكم الرعب ما زال يسكنكم الرعب ما زال يسكنكم الرعب ما زال يسكنكم الرعب ما زال يسكنكم يامعلمي زمان………………………………………. …..؟؟؟؟؟؟افيقوا طالبوا برد الاعتبار