تخطى إلى المحتوى

إلى السادة أولياء التلاميذ 2024.

إلى هيئات أولياء التلاميذ

يا من تدّعون أنكم أولياء للتلاميذ!
يا من تتظاهرون بالدفاع عن مصالح التلاميذ ومستقبلهم!
يا من ثرتم ضد المربي مكوّن الأجيال!
يا من تُطَبّلون لكل ما من شأنه أن يمسّ بكرامة المعلم! لا لشيء إلاّ أنكم استُعملتم واستُغِل جهلكم بالمنظومة التربوية وما دُبِّر لها وما حيك لها ومازال يحاك حولها.
هل فيكم من اطلع على المناهج المدرّسة والسموم المبثوثة فيها من أجل طمس الشخصية الوطنية وتمريغ كرامة الجزائر وأبنائها !؟.
ألم تعلموا أنّ هذه المنظومة المظلومة عرجاء، بل معوّقة ومطموسة ومفرغة تمامًا من محتواها إلاّ ما يؤدي بها إلى الهاوية ويغرّبها بين أبناءها، لأن أبناءهم لا يدرسون بالجزائر ولا يشربون من ماء الجزائر ولا يأكلون من منتوجها، وإنّما يسرقون خيراتها لأجل مصالحهم.
أفيقوا وانتفضوا من أجل أولادكم ضد التغريبيين عن قصد ومن أجل تحطيم الجزائر ومنظومتها التربوية والزّج بهما في غياهب الجهل والظلمات.
ألم تعلموا أن المناهج مفرغة من محتوياتها الحقيقية التي تسموا بنا إلى العزّة والكرامة؟ فلماذا الثورة ضد المعلم؟ المربي الذي هو منفّذ لبرنامج هو غير راض عنه مُكْرَه على تنفيذه.
أليس المعلم كاد أن يكون رسولاً! حتى يتطاول عليه الجهلة والجاهلون؟ أليس " محمّدًا "  يقول: " إنما بعثت معلّمًا ".
أفيقوا – أفيقوا – أفيقوا.
شخصوا الدّاء وصفوا له الوصفة الشافية، والله من وراء القصد.

بوركت اخي على الكلام الذي يفسر جهل اولياء التلاميذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.