اخواني اعلموا انكم أصحاب الفضل والمنة بعد الله سبحانه وتعالى على جميع القطاعات دون استثناء، بإضرابك ، بتضحياتكم، وبجهادكم نالوا أفضل الأجور.
لولا اضرابكم لما حلموا أبدا بالأثر الرجعي ليستفيدوا بعشرات الملايين.
لذلك:
أقول إياكم أن تشعروا بالمهانة أمام أيا كان وإياكم أن تقبلوا بألفاظ المجتمع الجارحة (هاد الناس واش راهم يحوسوا ما يقنعوش و و و …).
والله لو أي شخص يقل أدبه علي وينعتني بشئ من هذا لأ***ب**ص****ق عليه، لأنني أن الذي رفعته إلى السماء (أجرته). وبفضلي وعلى حساب كرامتي
وحتى أولياء التلاميذ فليغلقوا أفواههم ولا يتلفظوا بشئ، كفانا أننا صابرون مع أولادهم دون مساعدة منهم إلا من رحم.
كفانا حتى اليوم بعض التلاميذ لم يحضروا أدواتهم الأساسية ونحن صامتون صابرون، والسبب أولياء أمورهم.
كفانا أننا نستقبل تلاميذ ليس لهم مستوى القسم الذي يدرسونه ونعاني معهم الأمرين والأولياء المبجلون فرحون بنسب النجاح المرتفعة.
ألا نستحق على الأقل أجر –لا أقول أجر عادل- لكن على الأقل أجر كرامة.
في الأخير ليس لأحد على أهل التعليم فضل بل الجميع مدينون لهم.
فنرجوا من المجتمع الذي لم يساعدنا بشئ أن يساعدنا بإغلاق فاه.
بلغت درجة حسد المجتمع للاستاذ على السنتيمات التي يتلقاها حدا لا يطاق . ذكر لي زميل استاذ ان والده يحسده على المرتب الشهري رغم انه ميسور . وذكر انه حرمه من المسكن ومن قطعة الارض بدعوى انه استاذ ثانوي يملك الملايير ويجب حرمانه من العقار لفائدة اخيه البطال ولفائدة ابناء اعمامه الذين بعضهم يعمل بناء وبعضهم تارة يعملون وتارة لا يعملون .
اقسم ان هذه الواقعة حقيقية
لا فض فوك أخي الكريم
صدقت القول
الى الامام
بلغت درجة حسد المجتمع للاستاذ على السنتيمات التي يتلقاها حدا لا يطاق . ذكر لي زميل استاذ ان والده يحسده على المرتب الشهري رغم انه ميسور . وذكر انه حرمه من المسكن ومن قطعة الارض بدعوى انه استاذ ثانوي يملك الملايير ويجب حرمانه من العقار لفائدة اخيه البطال ولفائدة ابناء اعمامه الذين بعضهم يعمل بناء وبعضهم تارة يعملون وتارة لا يعملون .
اقسم ان هذه الواقعة حقيقية |
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
إنها الحقيقة مع الاسف السبب هي السلطةوالاعلام
والله كرهنا من المهانة
بالنسبة لي شخصيا أفكر أنه :
سيذهب الجمل بما حمل
غن بقي الوضع كما هو.
اكرر كلامي للمرة كذا…. اللي ماعجبوش الحال يرمي نفسه من اعلى جسر ايصك راسه في الحيط او يشتري حبلا ويشنق به روحه.قسما بالله اخواني انني لا اعير للمجتمع والشارع ادنى شيء وامشي مرتاح البال بشوش الوجه واطلب من الله المزيد لان الطلبة في ربي حلال.
همهم الوحيد ليس الزيادة بل الأولاد الذين سيبقون في المنزل فيعيقوهم و يحيروهم ( أنانية المجتمع )
في الماضي القريب كان العامل في التربية يتقاضى أفضل من مثيله من نفس المؤهل في قطاعات أخرى في الوظيفة العمومية
و الآن أصبحن نطالب بالمساواة معهم و الله إنها لمفارقة عجيبة ( هذا ما أوصلنا إليه بن بوزيد مع أويحي أكرمكم الله)