إن مع العسر يسرا)
يا أيّها الإنسان.. بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).
بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال.
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة.
فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.
سيدي الكريم لسنا ندري أصلا من هم هؤلاء الأساتذة الذين تتحدث عنهم نرجوالتوضيح
ثم بعد ذلك صفهم بالصفات التي تراها مناسبة دمت موضحا للأمور.
نحن أساتذة التعليم الثانوي الخاضعين للتكوين منذ ديسمبر 2024 حتى الأن . لم نعين و لم نتقاضى الأجر و ربما سيعينون المتعاقدين قبلنا . فالأساتذة المتخاذلين هم الذين معنا في التكوين و ضدنا في المطالبة بحقوقهم