أتقدم إليك أخي الكريم بالشكر الجزيــل على ما بذلته وتبذله من مجهودات جبارة أفادت و من دون شك جميع أعضاء منتدانا الغالي و أطلب من العلي القدير أن يجعل عملك هذا في ميزان حسناتك يوم يقوم الحســــاب.
وبما أنك من أنشط الأعضاء فإني أتقدم إليك بهذا الطلب و المتمثل في محاولة التدخل من حين إلى اخر لدى الزملاء و الزميلات و لو ببعض الكلمات للتقليل عن الحديث عن الأجور و العطل واهمال ما هو أهم ألا و هو الحديث عن البرامج و المستوى الذي وصلت إليه المدرسة الجزائرية .
فلنترك الحديث عن الماديات و لنناقش كيفية النهوض بأجيال المستفبل إلى ما هو أرقى و من ثمة العمل بالراحة و المتعة اللتان عهدناهما من قبل .
( إن اللــه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
دمت في خدمة التربية و التعليم و شكرا..
]اخواني اريد ان اوضح شيئا ان الميزانية المخصصة لوزارة التربية في ارتفاع دائم فاذا كانت النسبة المخصصة هي 3 بالمائة ف2 مخصصة للخدمات ففي السنواتالماضية كانت حصة كل ولاية من 5 الى 6 مليارات وهذا في الماضي اي قبل الزيادة في الاجور فما بالكم اليوم اذن فاذاكانت على مستوى كل مؤسسة فحتما ستكون الحصة كبيرة فنعطي مثال اذا كانت حصة المامن 150 مليون فهذه الحصة ستقسم الى فئات اي التضامن والمنح والسلففة وحتما السلفة هي التي تاخذ حصة الاسد فمثلا 50 مليون سلفة والباقي مقسم على التضامن والمنح لليتامى والمرض وهذا حسب الحاجة طبعا ورحلات الاستجمام حتى ولو ليم او يومين اما السلفة سترد وتبقى دائما في ميزانية المامن وتليثها السنة الماضية اذنحتما ستترتفع الحصة وهكذا فمع مرور 5 سنوات ستكون دائما في تزايد وممكن ان نخلق مشاريع ذات صبغة تضامنية محلية ولما لا تكون على مستوى الدائرة مثلا او على مستوى البلدية لذا اقترح التسيير المحلي ولكم ان تجروا عمليات حسابية []
ويعتقد نوار العربي أن العمال يفضلون التضامن بينهم بتبني طريقة التسيير عن طريق اللجان الوطنية والولائية، لأن هذه الطريقة تمكنهم من استرداد الأموال المصروفة سابقا في إطار تسليم المهام، وهي الضامن الوحيد للتضامن بين الجهات المختلفة للوطن، فهناك برأي المتحدث ولايات بعيدة مثل تندوف وتمنراست وإيليزي، فنصيب عمالها لا يكفي لدفع مستحقات الطائرة لنقل أبنائهم لقضاء العطلة الصيفية على شاطئ البحر، فالتضامن ضروري على المستوى الوطني، يضيف نوار العربي.
وفيما يتعلق باختيار التسيير عن طريق لجان المؤسسات ”الثانويات والمآمن” فهذه الطريقة بالنسبة للأستاذة في الابتدائي، فقال نوار العربي، إن التسيير لن يكون أمامهم بل يكون بعيدا عنهم، فمن الواقعي أنهم يختارون طريقة تسيير عن طريق اللجان الوطنية والولائية التي تمكنهم من استفادة أوسع.
مزايا التسيير المحلي :
أولا : تحذف عدة أبواب ليس لها أهمية تلك التي تستهلك أموال كثيرة كالأبواب التالية:
باب الرحلات خارج الوطن
باب الحمامات المعدنية
باب دور الحضانة
باب الرياضة
باب النوادي
باب التعاونيات الاستهلاكية
باب العمرة .
تعوض أموال هذه الأبواب في باب واحد : يسمى التضامن يستفيد منه ( المرضى – الأيتام – المتقاعدين – الأرامل – العمليات الجراحية ذات المبالغ الكبيرة )
زيادة على الأبواب التي تستحدث ( كمنحة المحفظة و ليس المحفظة ومنحة الأعياد – الختان – الزواج – … و يمكن اللجنة أن تضيف أشياء أخرى)
و بالتالي نكون قد أغلقنا باب كبير اسمه باب السرقة و التحويلات على مستوى اللجنة الوطنية و كذا اللجان الولائية .
تحياتي أخي الكريم..وبارك الله فيك على ما قلته فهذا ينم عن معدنك الاصيل
فعلا صدقت القول فبعد أن انتهينا تقريبا من كل أمورنا الاجتماعية فلا بد أن نلتفت الى الأمور التربوية ومنظومتنا العليلة..فيا أخي الوزير نجح في الهائنا حول الأجور والقانون الخاص ليمرر مقترحات واسلاخات لجنة بن زاغو التي حطمت تلاميذنا وأخرجت لنا جيل الاصفار في العقول والعشرينات في الشهادات
فحسب ما أعلمه أن هذا الأمر سيكون ضمن مطالب النقابات بغرض تصحيح المنظومة التربوية ككل
فنأمل أن نكون في المستوى ولما لا نضرب لكي نغير ما يعانيه ابنائنا