تخطى إلى المحتوى

إلى أعضاء المنتدى الرجاء الدخول 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وأنا أتصفح ليلة البارحة المنتدى على عجالة من أمري لفت انتباهي موضوع عُنون له بـــــــ "هل تحب المرأة اللحية" وصدمت لبعض الردود التي تضمنها الموضوع …ردود يندى لها الجبين ويكاد القلب يتوقف بسببها
فاتقوا الله أعضاء المنتدى هل انتهت جميع المواضيع
! !ولم تبق إلا مواضيع الشرع لنأخذ فيها الآراء وآراء على حسب هوى النفس والله المستعان ………..؟؟؟؟؟؟فنفتح على أنفسنا أبواب شر من حيث لا نتحتسب …..وليس غريبا أن نجد موضوعا آخر "ما رأيك السواك أم فرشاة الأسنان " …"ما ذا تفضلين الجلباب أم البنطال" فاتقوا الله ….. اتقوا الله
ومن باب النصيحة والتذكرة لنفسي وللمسلمين وأعضاء المنتدى بشكل خاص أقول :

ياأعضاء المنتدى ! احذروا اللسان فإنه يورد المهالك !وانتبهوا وتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (… ثم قال: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله)) ،قلت: بلى يا رسول الله ،قال: ((كف عليك هذا ))وأشار إلى لسانه قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ،قال:((ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) جزء من الحديث الصحيح عن معاذ بن جبل ،انظر صحيح الترغيب والترهيب للألباني حديث رقم 2866.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )). صحيح ،انظر مشكاة المصابيح للألباني حديث رقم 4813.

فكم من كلمة قيلت ولم نلقى لها بالا أي : (لَا يَتَأَمَّلُهَا بِخَاطِرِهِ وَلَا يَتَفَكَّر فِي عَاقِبَتهَا وَلَا يَظُنّ أَنَّهَا تُؤَثِّر شَيْئًا ) [فتح الباري لابن حجر-باب حفظ اللسان(304/1]،فينبغى للمؤمن ألا يزهد فى قليل من الخير يأتيه، ولا يستقل قليلاً من الشر يجتنيه فيحسبه هينًا، وهو عند الله عظيم، فإن المؤمن لا يعلم الحسنة التى يرحمه الله بها، ولا يعلم السيئة التى يسخط الله عليه بها[ شرح ابن البطال 262/19]

سُئل الشيخ بن باز رحمه الله تعالى السؤال التالي :

ما حكم من يستهزئ بالمؤمنين المتمسكين بالسنة، وخاصةً موضوع اللحية، وكذلك أولئك الذين يرفعون الثوب فوق الكعبين؟

الاستهزاء من أقبح الكبائر، من أقبح الشرور، لا يجوز الاستهزاء بالمسلم فيما فعله من الشرع، وإذا استهزأ بالدين، قصده أن هذا الشرع ليس بشيء، أو أنه هرئ صار كافراً نعوذ بالله، يقول الله -جل وعلا-: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (65-66) سورة التوبة. فالاستهزاء بالصلاة، أو باللحى، أو بالمسلمين، أو بالصيام، أو بالحج يكون كفر ردة عن الإسلام إذا كان قصده الاستهزاء بالشرع، أما إذا كان قصده الإنسان نفسه وليس قصده اللحية، بل الاستهزاء بمشيته، أو سوء تصرف هذا لا يجوز لكن ما يكون كفراً، أما إذا كان قصده استنكار اللحية، استقباح عمله، أو استقباح الإسبال، هذا كفر؛ لأنه استهزاء بالشرع، فالواجب الحذر من هذا الأمر العظيم؛ لأنه خطير، يجب الحذر منه فلا يجوز الاستهزاء بشيء من الشرع لا باللحى ولا بمنع الإسبال، ولا بالصلاة، ولا بالصوم ولا بغير ذلك، يجب على المؤمن أن يخضع لشرع الله و أن يؤمن به وأن يعظمه، وأن لا يستهزئ به، نسأل الله العافية

sah ma3labalich win rana rayhiine hna rabi yahdiina nchallah

قال ابن القيم في "الجواب الكافي":


ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر جعل الأمر بغضه مقدما على حفظ الفرج فإن الحوادث مبدؤها من البصر كما أن معظم النار من مستصغر الشررتكون نظرة ثم تكون خطرة ثم خطوة ثم خطيئة؟ ولهذا قيل: من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه: اللحظات والخطرات واللفظات والخطوات. فينبغى للعبد أن يكون بواب نفسه على هذه الأبواب الأربعة ويلازم الرباط على ثغرها فمنها يدخل عليه العدو فيجوس خلال الديار ويتبر ما علوا تتبيرا.
وأما اللفظات: فحفظها بأن لا يخرج لفظه ضائعة بأن لا يتكلم إلاّ فيما يرجو فيه الربح والزيادة في دينه فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر: هل فيها ربح أو فائدة أم لا؟ فان لم يكن فيها ربح أمسك عنها وإن كان فيها ربح نظر: هل تفوته بها كلمة هي أربح منها؟ فلا يضيعها بهذه وإذا أردت أن تستدلعلى ما في القلب فاستدل عليه بحركة اللسان فإنه يطلعك على ما في القلب شاء مصاحبه أم أبى.

قال: يحيى بن معاذ"القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها". فانظر الرجل حين يتكلم فرن لسانه يغترف لك به مما في قلبه حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه أي كما تطعم بلسانك فتذوق ما في قلبه من لسانه كما تذوق ما في القدر بلسانك.

وفي حديث أنس المرفوع"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه"وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال:"الفم والفرج". قال: الترمذي حديث حسن صحيح. وقد سأل معاذ النبي صلى الله عليه وسلم عن العمل يدخله الجنة ويباعده من النار فأخبره صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال:"ألا أخبركم بملاك ذلك كله؟ قال: بلى يا رسول الله فأخذ بلسان نفسه ثم قال: كف عليك هذا فقال: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوهم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"قال: الترمذي حديث حسن صحيح.

الله المستعان … بارك الله فيك على التنبيه و النصيحة.

بارك الله فيك
كثيرا ما تحيرت لهذه المواضيع

الجيريا

شكرااا

بارك الله فيك
.
جزاك الله خيراا

بوركتي اختي كلامك جواهر
هنالك مسائل لا يجوز كلام العامة فيها

او حتى غير العامة

بارك الله فيك
الاستهزاء بشيء من الشرع أو الشرع ردة بإجماع أهل العلم سواء عن مزاح أوجد فليحذر المسلم من نواقض الاسلام وليحذر أن يرجع للكفر بعد إذ نجاه الله منه.

بارك الله فيكم جميعا

ويكفي هذا الأثر واعظا والله المستعان
عن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس:
ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء،
فقال رجل: كذبت ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن،
فقال عبد الله بن عمر :
وأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة
وهو يقول: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سورة التوبة الآية 65أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ سورة التوبة الآية 66
لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ

فجعل استهزاءه بالمؤمنين استهزاء بالله وآياته ورسوله.

سلمت يمينك وبارك الله فيك على التنبيه
وما اكثر الاستهزاء بالسلفيين خاصة ربي يهدينا ويثبتنا على الحق

بارك الله فيك و جزاك عنا خيرا اختي
احسنت باختيار الموضوع
أسأل الله أن ينفع بك و أن يتقبل منا و منك

في أمان الله

شكرا بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.