إعراب سورة فاطر الشطر الأول
1- { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
"فاطر" نعت للجلالة، "جاعل" نعت ثان، "رسلا" مفعول به لاسم الفاعل جاعل. "أولي" نعت: "رسلا" مؤول بالمشتق، وهو ملحق بجمع المذكر السالم مجرور بالياء، "مثنى" نعت لأجنحة، وهو ممنوع من الصرف، وكذا ما بعده، جملة "يزيد" مستأنفة، الجار "على كل" متعلق بـ "قدير".
2 – { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
"ما" شرطية مفعول به مقدم، الجار "من رحمة" متعلق بنعت لـ "ما"، وجملة "فلا ممسك لها" جواب الشرط، و"ما" الثانية كالأولى، الجار "من بعده" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة "وهو العزيز" مستأنفة، و "الحكيم" خبر ثان.
3 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }
"الناس" عطف بيان، الجار "عليكم"متعلق بحال من "نعمة"، "هل من خالق" مبتدأ، و "من" زائدة، وسوَّغَ الابتداء بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام، "غير" صفة لـ "خالق" على الموضع، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، وجملة "يرزقكم" نعت ثان لـ "خالق"، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه مستأنفة، وجملة "فأنى تؤفكون" مستأنفة، "وأنَّى" اسم استفهام حال.
4 – { وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }
الجار "من قبلك" متعلق بنعت لـ "رسل"، وجملة "ترجع الأمور" مستأنفة.
5 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
جملة "إن وعد الله حق" مستأنفة، وجملة "فلا تغرنَّكم" معطوفة على المستأنفة.
6 – { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }
الجار "لكم" متعلق بـ "عدو"، وجملة "فاتخذوه" معطوفة على المستأنفة: "إن الشيطان عدو"، "عدوًّا" مفعول ثان.
7 – { الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ }
جملة "لهم عذاب" خبر الموصول المبتدأ، وكذا جملة "لهم مغفرة" خبر للموصول الثاني.
8 – { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
قوله "أفمن": الهمزة للاستفهام، و "من" اسم موصول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: كمن هداه الله، وجملة "فرآه" معطوفة على جملة "زُيِّنَ"، "حسنا" مفعول ثان لـ"رأى" القلبية، وجملة "فإن الله.." مستأنفة. وجملة "فلا تذهب" مستأنفة. وقوله "حَسَرات": حال على المبالغة، كأنها كلها صارت حسرات لفَرْط التحسر. "بما": اسم موصول في محل جر متعلق بـ "عليم".
9 – { وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ }
جملة "والله الذي أرسل" مستأنفة، والجمل معطوفة، وجملة "كذلك النشور" مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل خبر المبتدأ "النشور".
10 – { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ }
"من" اسم شرط مبتدأ، وجملة "فلله العزة" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: فليطلبها من الله، "جميعًا" حال من "العزة" الثاني. وجملة "والعمل الصالح يرفعه" معطوفة على جملة "يصعد"، وجملة "والذين يمكرون" معطوفة على جملة الشرط، وجملة "هو يبور" خبر المبتدأ "مكر".
11 – { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
جملة "والله خلقكم" مستأنفة، و "أزواجا" مفعول ثان، "أنثى" فاعل، و"من" زائدة،الجار "بعلمه" متعلق بحال من "أنثى"، و "معمر" نائب فاعل، و "مِنْ" زائدة، والجار "في كتاب" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب. والجار "على الله" متعلق بـ"يسير".
12 – { وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
جملة "وما يستوي البحران" مستأنفة، وجملة "هذا عذب" حال من "البحران"، وقوله "سائغ": خبر ثان، و "شرابه" فاعل لسائغ، والجار "ومن كل" متعلق بـ "تأكلون"، وجملة "تلبسونها" نعت لـ "حلية"، وجملة "وترى الفلك" معطوفة على "وما يستوي البحران"، و "مواخر" حال من "الفلك"، والجار "فيه" متعلق بـ "مواخر"، والمصدر المؤول المجرور "لتبتغوا" متعلق بـ "مواخر"، وجملة "ولعلكم تشكرون" معطوفة على المفرد المجرور للابتغاء.
13 – { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ }
جملة "يولج" مستأنفة، وجملة "كل يجري" حال من "الشمس والقمر" ، وجملة "ذلكم الله" مستأنفة،"ربكم" بدل، وجملة "له الملك" خبر ثان، وجملة "والذين تدعون" معطوفة على جملة "ذلكم الله"، و "قطمير" مفعول به، و "من" زائدة.
14 – { إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وجملة "يكفرون" معطوفة على جملة الشرط الثانية، والظرف "يوم" متعلق بـ "يكفرون"، جملة "ولا ينبئك مثل" مستأنفة.
15 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
"الناس" عطف بيان، الجار "إلى الله" متعلق بالفقراء، وجملة "والله هو الغني" معطوفة على جواب النداء، و "هو" ضمير فصل لا محل له.
16 – { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ }
جملة الشرط مستأنفة في حيز جواب النداء.
17 – { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ }
"ما" نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، والجملة معطوفة على جملة الشرط المتقدمة.
18 – { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
جملة "ولا تزر وازرة" مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة. الجار "منه" متعلق بـ "يحمل"، وجملة "ولو كان ذا قربى" حالية من المدعو المفهوم من السياق، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: لا يحمل منه على كل حال، ولو في هذه الحال، واسم كان يعود على المدعو المفهوم من السياق. الجار "بالغيب" متعلق بحال مقدرة من الفاعل، وجملة الشرط "ومن تزكى" مستأنفة، وجملة "وإلى الله المصير" معطوفة على جملة الشرط.
19 – { وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ }
الجملة مستأنفة.
20 – { وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ }
"لا" زائدة لتأكيد النفي في الموضعين.
22 – { إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }
جملة "وما أنت بمسمع" معطوفة على جملة "إن الله يُسْمع" ، والباء زائدة في خبر "ما"، الجار "في القبور" متعلق بالصلة المقدرة.