تخطى إلى المحتوى

إعراب سورة غافر الشطر الثاني 2024.

إعراب سورة غافر الشطر الثاني
29 – { يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ }
"اليوم" ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، "ظاهرين" حال من الضمير في "لكم"، الجار "في الأرض" متعلق بظاهرين، جملة "فمن ينصرنا" جواب شرط مقدر، أي: إن كان هذا شأنكم، وجملة "إن جاءنا" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. قوله "ما أرى": موصول مفعول ثان لـ"أريكم"، "سبيل" مفعول ثان.
30 – { إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ }
"مثل" مفعول به.
31 – { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ }
"مثل" بدل من الأول، وجملة "وما الله يريد" معترضة بين المتعاطفين، الجار "للعباد" متعلق بنعت لـ "ظلمًا"، وجملة "يريد.." خبر "ما" العاملة عمل ليس.
32 – { وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ }
جملة "يا قوم" معطوفة على جملة " { يَا قَوْمِ } " في الآية (30).
33 – { يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
"يوم" بدل من { يَوْمَ التَّنَادِ } ، وجملة "تُوَلُّون" مضاف إليه، و"مدبرين" حال من فاعل "تولُّون"، وجملة "ما لكم ..عاصم" حال من فاعل "تولون"، "عاصم" مبتدأ، و"مِنْ" زائدة، الجار "لكم" متعلق بخبر المبتدأ، الجار "من الله" متعلق بـ"عاصم"، وجملة الشرط معطوفة على جملة جواب النداء: "إني أخاف"، "من" اسم شرط مفعول به، و"هاد" مبتدأ، و"من" زائدة.
34 – { وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ }
الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، الجار "بالبينات" متعلق بـ "جاءكم"، وبُني "قبل" على الضم لقطعه عن الإضافة، وجملة "فما زلتم" معطوفة على جملة "لقد جاءكم"، الجار "مما" متعلق بنعت لـ "شك"، "حتى" ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يضلُّ الله إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة "يضل" مستأنفة، "مرتاب" خبر ثان.
35 – { الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
"الذين" مبتدأ، الجار "بغير" متعلق بحال من فاعل "يجادلون"، وجملة "أتاهم" نعت، وفاعل "كبر" ضمير يعود على جدالهم المفهوم من السياق، وجملة "كبر جدالهم" خبر "الذين"، "مقتًا" تمييز محول من الفاعل، أي: كبر مَقْتُ حالهم، الظرف "عند الله" متعلق بـ (كَبُر)، وجملة "يطبع" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يطبع الله طبعًا مثل ذلك الطبع.
36 – { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ }
جملة "وقال فرعون" مستأنفة، وجملة "لعلي أبلغ" مستأنفة.
37 – { أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِي تَبَابٍ }
"أسباب" بدل، والفاء في "فأطلع" سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: ثمة تَرجٍّ لبلوغ الأسباب فاطلاع، وانتصاب "فأطلع" على جواب الترجي في "لعل"، وجملة "وإني لأظنه" معطوفة على مقول القول. جملة "زُيِّن" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: زُيِّن لفرعون تزيينًا مثلَ ذلك التزيين، وجملة "وما كيد فرعون…" معطوفة على جملة "صُدَّ"، و"ما" مهملة لانتقاض نفيها بـ "إلا"، الجار "في تباب" متعلق بخبر "كيد".
38 – { وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ }
جملة "وقال" مستأنفة، "اتبعون" فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، وجملة "أَهْدِكم" جواب شرط مقدر، "سبيل" مفعول ثان.
39 – { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ }
جملة "يا قوم" مستأنفة في حيز القول، "إنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها.
40 – { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ }
جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، جملة "لا يُجزى" خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو لا يجزى، والجملة الاسمية جواب الشرط، جملة "وهو مؤمن" حالية، والجار "من ذكر" متعلق بحال من فاعل "عمل"، وجملة "يرزقون" حال من فاعل "يدخلون"، الجار "بغير" متعلق بحال من نائب الفاعل الواو.
41 – { وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ }
جملة "ويا قوم" معطوفة على نظيرها في الآية (39)، "ما" اسم استفهام مبتدأ، الجار "لي" متعلق بالخبر، وجملة "أدعوكم" حال من الضمير في "لي"، جملة "وتدعونني" حال من الكاف المقدرة بـ (وما لكم تدعونني)، والجملة المقدرة معطوفة على جملة "ما لي".
42 – { تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ }
جملة "تدعونني" بدل من "تدعونني" قبلها، "ما" اسم موصول مفعول به، وجملة "ليس لي به علم" صلة، الجار "به" متعلق بحال من "علم"، وجملة "وأنا أدعوكم" معطوفة على جملة "تدعونني".
43 – { لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ }
"لا جرم": لا نافية للجنس واسمها، وأن ناسخة، و"ما" اسمها، وجملة "ليس له دعوة" خبر "أن"، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في)، متعلق بمحذوف خبر "لا"، الجار "في الدنيا" متعلق بنعت لـ "دعوة"، والمصدر المؤول "وأنَّ مردَّنا" معطوف على المصدر السابق، "هم" ضمير فصل.
44 – { فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }
جملة "فستذكرون" مستأنفة، "ما" اسم موصول مفعول به، وجملة "وأفَوِّض" مستأنفة، الجار "إلى الله" متعلق بـ"أفوض"، الجار "بالعباد" متعلق بـ "بصير".
45 – { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }
جملة "فوقاه" مستأنفة، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة "وحاق" معطوفة على جملة "وقاه الله".
46 – { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }
"النار" بدل من { سُوءُ الْعَذَابِ } ، وجملة "يُعْرضون" حال من "النار"، "غُدُوًّا" ظرف زمان، متعلق بـ "يُعرضون". قوله "ويوم تقوم": الواو عاطفة، "يوم" ظرف زمان متعلق بفعل مقدر بـ يقال له، "أشد" مفعول ثان، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة "يُعرضون"، وجملة "أدخلوا" مقول القول للمقدر.
47 – { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ }
الواو مستأنفة، "إذ" اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار "في النار" متعلق بالفعل "يتحاجُّون"، وجملة "فيقول" معطوفة على جملة "يتحاجون"، الجار "لكم" متعلق بحال من "تبعًا"، وجملة "فهل أنتم مغنون" معطوفة على جملة "إنا كنا تبعًا"، الجار "عنا" متعلق بـ "مغنون"، "نصيبًا" مفعول به لـ "مُغْنون" بمعنى حاملون، الجار "من النار" متعلق بنعت لـ "نصيبًا".
48 – { قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ }
"كلٌّ" مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دلَّ على عموم، الجار "فيها" متعلق بخبر "كل"، والجملة خبر "إن"، وجملة "إن الله …" مستأنفة في حيز القول.
49 – { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ }
جملة "وقال الذين" معطوفة على جملة { قَالَ الَّذِينَ } ، جملة "يخففْ" جواب شرط مقدر، "يومًا" ظرف متعلق بـ"يخفف"، و"مِنْ" تبعيضية، سألوا أن يخفف عنهم بعض العذاب في يوم ما.
50 – { قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ }
قوله "أولم": الواو عاطفة على مقدر، وهذا المقدر هو مقول القول، أي: أقصَّر الرسل ولم تك تأتيكم؟، والفعل "تك" مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير الشأن، و"رسلكم" فاعل "تأتيكم"، وجملة "تأتيكم رسلكم" خبر "تك"، ويضعف أن يعرب "رسلكم" اسم "تك"، وجملة "تأتيكم" خبرًا؛ لأن خبر المبتدأ إن كان فعلا لا يتقدم في نحو: زيد يدرس، وكذا ما أشبهه، ومقول القول لقالوا مقدر أي: بلى أتتنا الرسل. والفاء في "فادعوا" واقعة في جواب شرط مقدر، أي: إن أردتم الدعاء، فادعوا، وجملة الشرط مقول القول، الجار "في ضلال" متعلق بالخبر، و"ما" مهملة لانتقاض نفيها بـ إلا.
51 – { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ }
الجار "في الحياة" متعلق بـ "ننصر"، و"يوم" ظرف معطوف على محل "في الحياة"، ويتعلق بما تعلَّق به، وجملة "يقوم" مضاف إليه.
52 – { يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
"يوم": بدل من "يوم" قبله، "معذرتهم" فاعل "ينفع"، وجملة "ولهم اللعنة" معطوفة على جملة "لا ينفع".
53 – { وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ }
"الكتاب" مفعول ثان لـ"أورثنا".
54 – { هُدًى وَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ }
"هدى" مفعول لأجله، الجار "لأولي" متعلق بنعت لـ"ذكرى".
55 – { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ }
جملة "فاصبر" مستأنفة، الجار "بحمد" متعلق بحال من فاعل "سبح".
56 – { إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
الجار "بغير" متعلق بحال من الواو في "يجادلون"، وجملة "أتاهم" نعت لسلطان، "إن" نافية، "كِبْر" مبتدأ، وجملة النفي خبر "إن"، وجملة "ما هم ببالغيه" نعت لـ "كبر" ، والباء زائدة في خبر "ما"، جملة "فاستعذ" مستأنفة، "هو" توكيد للهاء في "إنه" ،و"البصير" خبر ثان.
57 – { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
اللام للابتداء، الجار "من خلق" متعلق بـ"أكبر"، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة "لخلق السماوات والأرض أكبر".

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.