بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاخوة الكرام :
يقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24
"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
واستجابة لهذه الدعوة الكريمة نبدأ موضوعنا وهو عن الاعجاز القرآنى
وهذه المرة يأتى الفتح الربانى فى سورة الدخان إحدى الحواميم اى التى تبدأ بالاحرف "حم"
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حم {1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ
مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ {3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ {4}
أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ {5} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {6} رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
حم {1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ
مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ {3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ {4}
أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ {5} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {6} رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
ومن المعروف والثابت ان هناك اجماع على ان هذه اليلة المباركة هى ليلة القدر
ولقد ورد ذكرها فى القرآن الكريم مرتين الاولى هنا فى سورة الدخان والثانية فى سورة القدر
ولقد ورد ذكرها فى القرآن الكريم مرتين الاولى هنا فى سورة الدخان والثانية فى سورة القدر
ولقد اجتهد السلف الصالح فى تحديد هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم وصار هناك اجماع
على انها الليلة السابعة والعشرون واحدى الادلة على هذا ان عدد كلمات سورة القدر هى ثلاثون
كلمة وان لفظة "هى" العائدة على هذه الليلة ترتيبها السابع والعشرون .
على انها الليلة السابعة والعشرون واحدى الادلة على هذا ان عدد كلمات سورة القدر هى ثلاثون
كلمة وان لفظة "هى" العائدة على هذه الليلة ترتيبها السابع والعشرون .
وجاء دور الخلف ليثروا على ما قدم السلف وليتأكد الجميع ان اعجاز القرآن الكريم لا ينضب
فلقد فتح المولى عز وجل علينا بفتح جديد لنزداد ايمانا ويقينا .
ففى الآيات الثلاث الأول من سورة الدخان تحديد لهذه الليلة المباركة
أين هذا التحديد ؟
فى عدد الحروف
"حم" 2
"والكتاب المبين" 13
"إنا أنزلناه فى " 12
"والكتاب المبين" 13
"إنا أنزلناه فى " 12
2+13+12 = 27
سبحان الله وبحمده وسبحان الملك القدوس
أسأل الله تعالى لى ولكم الستر والعفو والعافية فى الدنيا والآخرة
وأسأله تعالى بما أودع فى كتابه الكريم من آيات وأسرار أن يزيدنا هدى
وأن يفتح علينا بنصر من عنده وعزة للاسلام والمسلمين
وأن ينصرنا على من عادانا وأن ينتقم لنا ممن ظلمنا إنه نعم المولى ونعم النصير
وأسأله تعالى بما أودع فى كتابه الكريم من آيات وأسرار أن يزيدنا هدى
وأن يفتح علينا بنصر من عنده وعزة للاسلام والمسلمين
وأن ينصرنا على من عادانا وأن ينتقم لنا ممن ظلمنا إنه نعم المولى ونعم النصير
إخوتى الكرام:
أرجو ألا تمروا على مثل هذه الآيات والمعجزات مرورا مهملا دون تدبر ولا بحث عن
المزيد فالتدبر فى آيات الله وفى كتابه واجب وفرض علينا جميعا
ولقد استودع المولى عز وجل فى كتابه آيات ومعجزات لكل جيل من الاجيال
والتدبر كما ورد فى سورة محمد الآية 24 او فى سورة النساء الآية 82
ورد فى صيغة الجمع مما يوحى الينا بضرورة استخدام العقل الجماعى
ونحن نشهد الآن الاعجاز تلو الاعجاز على مستوى الكلمات والحروف
المزيد فالتدبر فى آيات الله وفى كتابه واجب وفرض علينا جميعا
ولقد استودع المولى عز وجل فى كتابه آيات ومعجزات لكل جيل من الاجيال
والتدبر كما ورد فى سورة محمد الآية 24 او فى سورة النساء الآية 82
ورد فى صيغة الجمع مما يوحى الينا بضرورة استخدام العقل الجماعى
ونحن نشهد الآن الاعجاز تلو الاعجاز على مستوى الكلمات والحروف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
بارك الله فبك
بارك الله فيكم وتقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنا،،
بارك الله فيك عن المعلومة
القرءان هو المعجزة الكبرى التي يجب تجسيده في واقعنا،أما التحليل الرقمي للآيات فهو تبرير ولايقدم أي حجة على أن ليلة القدر هي كذلك،ولايوجد اجماع على تحديدها ،وإن أجمعوا في تأويلات زمان فهو حجة عليهم فقط،وليلة القدر قيمتها ليس في ذاتها بل في الحدث الذي وقع فيها،مثل تاريخ ميلاد أحدنا قيمته في أننا ولدنا في ذلك التاريخ ،أقصد بدلا من البحث العقيم في تحديدها علينا تدبر القرءان وتجسيده ،على الأقل في شهر رمضان تجربة لكل الشهور.