إضراب المفتشين خطأ شائع
يتناقل المعنيون والمتتبعون خبر دخول المفتشين في إضراب نتيجة ماحملته المسودة ( بكل ما تتحمله من تشكيل ) والصحيح أن الإجراءات المعلنة إلى الآن من مفتشي الجمهورية على كامل ترابها لما تدخل بعد في الإضراب . وما الحركة الاحتجاجية إلا إعلان عن توقيف التطوع في الأعمال التي لا تنص عليها القوانين السارية المفعول و التي اعتاد المفتشون القيام بها استنادا إلى أعراف التربية .وللتذكير فإن قرار التخلي عن التطوع في الاعمال الادارية نهائي و غير معلق بشرط او وقت . وأمام المفتشين الوقت للتفكير والقيام باحتجاجات يدفعون بها التهميش والحقرة التي مستهم ومست التعليم الابتدائي بشكل عام.
إضراب المفتشين خطأ شائع
يتناقل المعنيون والمتتبعون خبر دخول المفتشين في إضراب نتيجة ماحملته المسودة ( بكل ما تتحمله من تشكيل ) والصحيح أن الإجراءات المعلنة إلى الآن من مفتشي الجمهورية على كامل ترابها لما تدخل بعد في الإضراب . وما الحركة الاحتجاجية إلا إعلان عن توقيف التطوع في الأعمال التي لا تنص عليها القوانين السارية المفعول و التي اعتاد المفتشون القيام بها استنادا إلى أعراف التربية .وللتذكير فإن قرار التخلي عن التطوع في الاعمال الادارية نهائي و غير معلق بشرط او وقت . وأمام المفتشين الوقت للتفكير والقيام باحتجاجات يدفعون بها التهميش والحقرة التي مستهم ومست التعليم الابتدائي بشكل عام.
|
إنا أرى الضجة المثارة اللاحدث ،وهذا ليس انتقاصا من قيمة الزملاء المفتشين أو احتقارا لهم وإنما هي تصحيح لوضعية توارثها الأجيال لعوامل كثيرة….فالمفتش كان يؤدي اعمالا كثيرة تطوعا منه و اليوم راى ان يوقف هذا التطوع كالذي تعود ان يركب معه في سيارته كل من يجده في طريقه ثم لاسباب خاصة به توقف عن ذلك .أنقول عن ذلك مقاطعة ؟ لا كذلك حال المفتشين كانوا "يحملو" – مع اعتذاري لاستعمال هذا اللفظ – و اليوم قرروا الا يعودوا الى ذلك او على حد تعبير الاخ لخضر قندوسي كانوا في ضلالة او جاهلية يعمهون و اليوم تنورت ابصارهم.
اما اذا انتقلنا الى ما يسمى بــ:" الأعمال الإدارية "–وأنا اسميها إدارية تجاوزا نزولا عند رغبة الزملاء لأنهم تواضعوا على ذلك وإنما هي لا صلة لها بالإدارة لا من قريب لا من بعيد و لنأخذ أمثلة منها و نرى إن هي أعمال إدارة ؟
– مثلا حمل البريد و توصيله من جهة إلى أخرى هذا مناف للعمل الإداري لان الإدارة تشترط قناة رسمية تقوم بذلك و هي وزارة البريد و المواصلات أو تكليف شخص بذلك vaguemestre . ولو يحدث حادث نتج عنه ضرر ما لعوقب حامل هذا البريد بسبب عدم إتباع الإجراءات القانونية السليمة.و ليس ببعيد عنا ما حدث لأحد الزملاء لما أوقفته فرقة الدرك و همت بمصادرة وثائق تربوية كانت معه لولا تدخلات خاصة و الشفقة.
– استعمال الهاتف في التسيير ومنه الاستدعاء بالهاتف أو إصدار عن طريقه فيه أخطار كثيرة منها : انعدام الحماية القانونية …
– القيام بحوصلة بعض الامور كـ :حالة الحضور. الاحصاء . تعداد الحجرات . احصاء المناصب الشاغرة وحجز قوائم المترشحين للامتحان …هي تبديد للوقت و الجهد و المال .رغم ان مديرية التربية لها مصالح مجيشة بالاعوان و لها عمل واحد..
– اذا كان المفتش يسير المدرسة فكيف يراقب و يفتش موظفيها ففي هذه الحالة يفتش نفسه و يراقبها .ضف الى ذلك ما فائدة التقرير الذي يقوم به .ففيه كل المعلومات الضرورية التي من المفروض الجهات المختصة في المديرية تستغلها ما يتعلق بالموظف و ما يتعلق بالهياكل وما يتعلق بالوسائل….
حقيقة أن التطوع الإداري كان خطأ وسبب شيوعه أننا لم نعاقب عليه بل صار عرفا..
علينا الآن أن نحدد بدقة مواقف جديدة . وأن لا نبقى نردد ما بلي من الأفكار.. فنحن قالطعنا نقطة إلى السطر.. ماذا بعد؟
الانشغال الأهم لم نعد نتحث عليه وهو المطالبة بالتصنيف .. والخطة حتما ستطرح تساؤلات :
نحن اليوم نقوم بأعمالنا التربوية والاحتجاج صار في خبر كان.
نحن اليوم نريد إشعار الوزارة بمشكلة التصنيف وإعادة الاعتبار.. فهل بالا حتجاج أم بالاضراب ؟..
فعلا لقد شاع الخطأ
حقيقة أن التطوع الإداري كان خطأ وسبب شيوعه أننا لم نعاقب عليه بل صار عرفا..
علينا الآن أن نحدد بدقة مواقف جديدة . وأن لا نبقى نردد ما بلي من الأفكار.. فنحن قالطعنا نقطة إلى السطر.. ماذا بعد؟ الانشغال الأهم لم نعد نتحث عليه وهو المطالبة بالتصنيف .. والخطة حتما ستطرح تساؤلات : نحن اليوم نقوم بأعمالنا التربوية والاحتجاج صار في خبر كان. نحن اليوم نريد إشعار الوزارة بمشكلة التصنيف وإعادة الاعتبار.. فهل بالا حتجاج أم بالاضراب ؟.. |
اوافقك الراي ، قضية ما يسمى اعمال ادارية انتهى امرها فلا داع لاثارتها مرة اخرى فالدولة باجهزتها و امكاناتها قادرة على استدراك ذلك .على المفتشين التفكير فقط و فقط في تصنيفهم كبقية خلق الله .
المفتشون كانو ينتظرون حلولا لمشكل التضنيف او يطمحون الي زيادة مالية للاعمال التي يقومون بها و لكن انقلب السحر على الساحر فأخبروهم انهم غير ملزمين بتلك الأعمال و جردوهم من السلطة الادارية وأرجعوهم الي مهمتهم الأصلية و هي التربويات فقط وبالتالي سيجد المفتش نفسه غير ذي فعالية كما كان من قبل و ربما الكاتب الذي كان يشتغل معه لن تكون عليه سلطة و بالتالي هم فقدو جانب من الوزن الاداري الذي كانو يتمتعون به
المفتشون كانو ينتظرون حلولا لمشكل التضنيف او يطمحون الي زيادة مالية للاعمال التي يقومون بها و لكن انقلب السحر على الساحر فأخبروهم انهم غير ملزمين بتلك الأعمال و جردوهم من السلطة الادارية وأرجعوهم الي مهمتهم الأصلية و هي التربويات فقط وبالتالي سيجد المفتش نفسه غير ذي فعالية كما كان من قبل و ربما الكاتب الذي كان يشتغل معه لن تكون عليه سلطة و بالتالي هم فقدو جانب من الوزن الاداري الذي كانو يتمتعون به
|