بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد -غفر الله له- في كتابه : معجم المناهي اللفظية ويليه فوائد في الألفاظ (فيهما نحو "1500"لفظ) طبعة دار العاصمة للنشر والتوزيع المملكة العربية السعودية – الرياض ، الطبعة الثالثة ، ص : 399-400 ما نصه :
عليك السلام :
إذا قال المسلِّم : السلام عليكم ، فلا ينبغي الخلاف أن يقول المُسلِّم عليه : وعليكم السلام ، بصيغة الجمع ، ولو أجاب بصيغة الإفراد : وعليك السلام ؛ لما كان الرد بالمثل ، فضلاً عن الأحسن ، نبَّه على ذلك ابن دقيق العيد ، وفي الجواب بهذه الصيغة خمسة مباحث حررها الحافظ في : فتح الباري ، فانظرها ، والإصابة له ( 7/ 383 ) في ترجمة أُبي بن كعب، وفي بدائع الفوائد ذكر أحكام السلام بما لا تجده في محل آخر . والله أعلم .
ويأتي في حرف الواو : وعليك السلام . مزيد لهذا .
إذا قال المسلِّم : السلام عليكم ، فلا ينبغي الخلاف أن يقول المُسلِّم عليه : وعليكم السلام ، بصيغة الجمع ، ولو أجاب بصيغة الإفراد : وعليك السلام ؛ لما كان الرد بالمثل ، فضلاً عن الأحسن ، نبَّه على ذلك ابن دقيق العيد ، وفي الجواب بهذه الصيغة خمسة مباحث حررها الحافظ في : فتح الباري ، فانظرها ، والإصابة له ( 7/ 383 ) في ترجمة أُبي بن كعب، وفي بدائع الفوائد ذكر أحكام السلام بما لا تجده في محل آخر . والله أعلم .
ويأتي في حرف الواو : وعليك السلام . مزيد لهذا .
————————————————-
عليك السلام : فتح الباري 11/ 4 ، 36 – 37 . الإصابة 7/ 383 . بدائع الفوائد 2/ 130 ، 200 . شرح الإحياء 7/ 577 . تفسير القرطبي 5/ 299 – 300 ، عقد الزبرجد في تحية أمة محمد صلى الله عليه وسلم : ص/ 92 – 109 ، ففيه سياق الأحاديث في ذلك .
ثم قال في ص 561 ما نصه :
وعليك السلام :
ترجم البخاري في كتاب الاستئذان من صحيحه فقال : باب من رد فقال : عليك السلام .
ثم ذكر الحافظ في (( الفتح )) : وجوه احتمال المراد في ترجمة البخاري على خمسة أوجه : وذكر منها الثاني وهو أنه لا يأتي بصيغة الإفراد في الجواب على السلام فقال مستدلاً له :
أخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق معاوية بن قرة قال : قال لي أي : قرة بن إياس المزني الصحابي : إذا مر بك رجل فقال : السلام عليكم ، فلا تقل : وعليك السلام ، فتخصه وحده فإنه ليس وحده . وسنده صحيح .
ومن فروع هذه المسألة : ( لو وقع الابتداء بصيغة الجمع ؛ فإنه لا يكفي الرد بصيغة الإفراد ؛ لأن صيغة الجمع تقتضي التعظيم ، فلا يكون امتثل الرد بالمثل فضلاً عن الأحسن . نبه عليه ابن دقيق العيد ) ا هـ .
والله تعالى يقول : {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } الآية [ النساء: 86] .
فالرد بصيغة الإفراد ليس من ردِّ التحية بأحسن منها . والله أعلم .
ترجم البخاري في كتاب الاستئذان من صحيحه فقال : باب من رد فقال : عليك السلام .
ثم ذكر الحافظ في (( الفتح )) : وجوه احتمال المراد في ترجمة البخاري على خمسة أوجه : وذكر منها الثاني وهو أنه لا يأتي بصيغة الإفراد في الجواب على السلام فقال مستدلاً له :
أخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق معاوية بن قرة قال : قال لي أي : قرة بن إياس المزني الصحابي : إذا مر بك رجل فقال : السلام عليكم ، فلا تقل : وعليك السلام ، فتخصه وحده فإنه ليس وحده . وسنده صحيح .
ومن فروع هذه المسألة : ( لو وقع الابتداء بصيغة الجمع ؛ فإنه لا يكفي الرد بصيغة الإفراد ؛ لأن صيغة الجمع تقتضي التعظيم ، فلا يكون امتثل الرد بالمثل فضلاً عن الأحسن . نبه عليه ابن دقيق العيد ) ا هـ .
والله تعالى يقول : {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } الآية [ النساء: 86] .
فالرد بصيغة الإفراد ليس من ردِّ التحية بأحسن منها . والله أعلم .
————————————–
وعليك السلام : فتح الباري 11/ 36 ، 37 . وحرف العين : عليك السلام
منقول من البيضاء العلمية
بارك الله فيك على النقل الطيب…
بآرك الله فيك أختي
سلآم ~