إن الإيمان بالمطالب المقدمة والمطروحة جزء من التفاوض من أجلها فضلا عن الإخلاص لتلك المطالب والسعي من أجل تحقيقها على أرض الواقع، أما ان تحمل مطالب فئات عريضة من عمال قطاع التربية وانت لا تؤمن بها أصلا بل مجرد مطالب طرحت وملئت بها الأوراق وكلفت بتبليغها وكأن الأمر لا يعنيك أتحققت ام لا وتقتصر مهمتك على تبليغ تلك المطالب دون السعي الحثيث لتجسيدها والإستماتة في الدفاع عنها لهو استغباء لجميع عقول تلك الفئات
والإيمان بها كمطلب شخصي لك هو اساس العمل النقابي او غيره فالإيمان بالشيء جزء من تحقيقه وليست تبني المطالب يعني انك دافعت عنها وسعيت لتحقيقها بل كان مجرد غطاء لكسب التأييد والإيهام بأن تلك القيادة فعلا دافعت عن مطالب تلك الفئات التي ظلمت وهضم حقها
إن الناظر لتلك التصريحات الأخيرة لقيادة ليونباف يتاكد جازما بأن مطالب الفئات الأخرى من الذين ظلموا أو أؤلئك الذين استفادوا عرضا لم تكن مطالبهم تلك إلا مجرد تمويه للمطالب الحقيقية التي تهم تلك القيادة وأعلنتها قبل تعديل القانون الخاص بزمن طويل وعملت على تحقيقها تحت غطاء وحماية الأساتذة والمعلمين ويدرك ان العقلية نفسها مازالت تدير الأمور مادام ان الأصوات لم تتعالى بعد لإقالة أولئك المفاوضين ومن يدور في فلكهم من الإنتهازيين والوصوليين
والأمر الذي يضحك فعلا مطلب منحة التميز بالرغم من انه لا يعدو مطلبا يكرس نفس السياسة وهي التمويه والصرف عن حقيقة وجوهر الأمور بأن مطالب الإدارة كانت هي صلب ومحور كل شيء منذ البداية .
وكما يقول المثل الشعبي: إذا شبعت الكرش تقول للراس غني
والإيمان بها كمطلب شخصي لك هو اساس العمل النقابي او غيره فالإيمان بالشيء جزء من تحقيقه وليست تبني المطالب يعني انك دافعت عنها وسعيت لتحقيقها بل كان مجرد غطاء لكسب التأييد والإيهام بأن تلك القيادة فعلا دافعت عن مطالب تلك الفئات التي ظلمت وهضم حقها
إن الناظر لتلك التصريحات الأخيرة لقيادة ليونباف يتاكد جازما بأن مطالب الفئات الأخرى من الذين ظلموا أو أؤلئك الذين استفادوا عرضا لم تكن مطالبهم تلك إلا مجرد تمويه للمطالب الحقيقية التي تهم تلك القيادة وأعلنتها قبل تعديل القانون الخاص بزمن طويل وعملت على تحقيقها تحت غطاء وحماية الأساتذة والمعلمين ويدرك ان العقلية نفسها مازالت تدير الأمور مادام ان الأصوات لم تتعالى بعد لإقالة أولئك المفاوضين ومن يدور في فلكهم من الإنتهازيين والوصوليين
والأمر الذي يضحك فعلا مطلب منحة التميز بالرغم من انه لا يعدو مطلبا يكرس نفس السياسة وهي التمويه والصرف عن حقيقة وجوهر الأمور بأن مطالب الإدارة كانت هي صلب ومحور كل شيء منذ البداية .
وكما يقول المثل الشعبي: إذا شبعت الكرش تقول للراس غني
بل ومد يدَ المساعدة من اجل ترسيم التكوين المهزلة، الذي يناقض مطالبته استرجاع تكوين المعاهد النوعي…
لكن كل هذا، لأجل ترسيم " التحلية" للمدييرين والمفتشيين، ومن دون حياء ولا خجل….
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا