تخطى إلى المحتوى

إحذر العطاء بعد المعصية , فقد يكون إستدراجا 2024.

  • بواسطة

السلام عليــــكم و رحمـــة الله و بـــركاته :
.
.
إن ابتلاء الله لعباده بالنعم والرخاء , أحيانا قد لا يكون دليلاً على توفيق العبد ؛ بل قد يكون ذلك استدراجا من الله – جل وعلا – لعباده إذا لم يشكروا هذه النعم ولم يعرفوا الحق الواجب عليهم تجاهها،
عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:
" إذا رأيتَ اللهَ يُعطِي العبدَ من الدنيا على معاصيه مايحب

فإنما هو استدراجٌ،

ثم تلا رسول الله صل الله عليه وسلم قوله تعالى :
"فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ "
.
.
و في هذا الموضوع :
.
يقول الفضيل بن عياض رحمه الله :
عليكم بملازمة الشكر على النعم
فــــقـــل نعمة زالت عن قوم فعادت إلــيهــم
وإذا رأيت ربك يوالي عليك نعمه وأنت تــــعـــصـــيه فــــاحـــذره والعــبدُ إذا كــانت لــه عند الله منزله فــحــفــظــها
وبـــقـــي عليها ثـــم شكر الله على ما أعـــطـــاه آتـــاه اشــــرف منها وإذا ضـــيع الشكر اســـتدرجة الله .
.
.
يقول أحد الصالحين :
لاتفتتن بثناء الناس عليك وعدم رؤيتهم عيوبك ولاتغتر بستر الله على معاصيك ولا تفرح بتتابع
نعم الله رغم ذنوبك فهذا هو الاستدراج الذي بعده الأخذ .
.
.
.
فاللهم أعنا على ذكرك , و شكرك , و حسن عبادتك .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع في القمّة أخي فارس مع جواد

تلك هي الغفلة التي نحن عليها نفرح بالعطايا وننسى ذنوبنا ونستصغرها ثم إذا جاءتنا المصيبة نفزع ونقول : لماذا؟

هدانا الله وسترنا في الدّنيا والآخرة وجعلنا من الشّاكرين لأنعمه

الحمد لله الذي أسدل علينا ستره في الدّنيا وترك لنا فرصة التّوبة

اللهم اغفر لنا يا رب

شكرا على الموضوع وجزاك الله الفردوس الأعلى

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله
من روائع و من أروع ما قرأت فعلا
مرحبا بالفارس وجزاك الله خيرا وبارك فيك و تقبل الله منك
لن نقبل منك مشاركة منفردة ووحيدة نريد منك الكثير
سائلين الله أن يرزقك الاخلاص في الاقوال والاعمال وأن يتقبل منك
وأن ينفع منك
و من دعاءك ، أعانك الله على ذكره وشكره وحسن عبادته
تقبل مروري

بارك الله فيك على الموضوع القيم

أنار الله لك دربك كما أنرت دربنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع في القمّة أخي فارس مع جواد

تلك هي الغفلة التي نحن عليها نفرح بالعطايا وننسى ذنوبنا ونستصغرها ثم إذا جاءتنا المصيبة نفزع ونقول : لماذا؟

هدانا الله وسترنا في الدّنيا والآخرة وجعلنا من الشّاكرين لأنعمه

الحمد لله الذي أسدل علينا ستره في الدّنيا وترك لنا فرصة التّوبة

اللهم اغفر لنا يا رب

شكرا على الموضوع وجزاك الله الفردوس الأعلى

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :
اللهم أمين أختي الكريمة .
بارك الله فيك .
شكـــرا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله
من روائع و من أروع ما قرأت فعلا
مرحبا بالفارس وجزاك الله خيرا وبارك فيك و تقبل الله منك
لن نقبل منك مشاركة منفردة ووحيدة نريد منك الكثير
سائلين الله أن يرزقك الاخلاص في الاقوال والاعمال وأن يتقبل منك
وأن ينفع منك
و من دعاءك ، أعانك الله على ذكره وشكره وحسن عبادته
تقبل مروري

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :
أهلا , أهلا بأخي الفاضل فتحون ,
و الله حقيقة أنتم قدوتنا في هكذا مواضيع ,
فأنتم الأصل في هذا , و ما نطلب منكم إلا التوجيه ,
بارك الله فيك أخي و نفع بك ,
تقبل الله منا أعمالنا و أعمالكم , و دعاءنا و دعاءكم .
شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع القيم

أنار الله لك دربك كما أنرت دربنا

و فيك بارك الله أختي الكريمة ,
اللهم آمـــين ,
جزاك الله خيرا .
شكــــرا

مشكور على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.