صلـة الرحم قديمـا والآن .. !
مما قرأته فأردت ان أوصله لكم …
أصبحنا في وقتنا الحالي نفتقد صلة الرحم…وأصبحت القطيعه بين الأقارب…السائده بدلآ من الوصال…
فتجـد شابا لا يعرف أعمامه وأخواله…شيء عجيب ومحزن في نفس الوقت…؟؟؟
في القديم كان النـاس وبـ الأخص الأقارب يعتمدون على بعضهم في تسيير أمور حياتهم….وكانو متعاونين…فيما بينهم…ولم تكن لضغائن والأحقاد بينهم منتشره كما هي اليوم…
طبعا هنا أنا أتكلم عن شريحة من الناس…ولا أشملهم كلهم…
بسبب الانشغالات والحياه الخاصه التي تحتوي علي المتاعب
والعوائق لدي كل انسان … تنسيه هذه الحياه صله رحمه
واهله فيكسل عن حتي الاتصال باحد من اقاربه ويلتهي بدنياه
الفانيه …. يبالي باهله واصله الذي اسسه
مهتما باشياء زائله . لن تعوض قطع رحمه وصلته باهله
اقارب متخاصمون ويأبوا ان يبدأوا بالمصالحه ووصل
المقطوع تحججا بان لديهم كرامه تنفي داعي
البدأ بالخير ..وكلاهما يعتقد ان الاخر هو الخاطئ
ويجب عليه انه يبدأ.
هذه المشاهد نراها كثيرا بين الاقارب والاخوات
حتي الاصدقاء ..
وللاسف انهم لا يعلمون مدي الثواب الذي سيحصلون عليه
عندما يؤثرون علي أنفسهم
قال تعالي :
{وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا
الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
[فصلت:34]
فان ظلا بنفس التفكير علي امل انتظار الاخر ان يبادر
بالمصالحه لن يتم المصالحه بينهما ابدا
لكن اذا عملا بقوله تعالي في الايه السابقه وابتدروا
الصلح وسابقوا الي ثواب من عند الله
سنعيش في محتمع خيّر سباق للخيرات ..
بارك الله فيك
شكراا
لك ..