لا يختلف اثنان بان المواطنالجزائري والعربي بشكل عام ينفق الكثير على الكماليات والامور الغير اساسية في الحياة اليومية فالمرأة تنفق الاموال من اجل اقتناء احدث الاكسسوارات وغيرها من الملابس الحديثة، كذلك تنفق الاسرة مبالغ كبيرة على احدث الاجهزة على سبيل المثال منها (الهاتف النقال) والسيارات التي لا يوجد منزل لا توجد فيه سيارة حديث ، في المقابل لا يتجاوز سعر افضل الكتب وانفعها بضع من الدنانير واغلب الكتب لا تتراوج اسعارها حفنة من الدنانير التي لا تتجاوز سعر وجبة عشاء لشخص واحد، أما الاسرة ذات المستوى الفكري والتي تولي التعليم والتعلم جزء مهم في حياتها اليومية وتحرص على أن يظل ابناءها ذات صلة وطيدة مع الكتب ومجالستها في اغلب الاوقات ، على اقل تقدير توجد لدى هذه الاسر مكتبات يلجا اليها الابناء وافراد الاسرة من وقت الى اخر.
إذاً فلنتفق على إن للأسرة دور كبير في تقدم المجتمع في شتى المجالات في مدرسة الاجيال الاولى، ولابد من البدء في إعادة إحياء القراءة في منازلنا ومجتمعنا الجزائري ، فإنه من الأولى أن نبدأ من الأسرة التي هي نواة المجتمع فدور الأهل في جعل أبنائهم يحبون القراءة وإرشادهم إلى فوائد ومتعة القراءة دور مهم واساسي جداً لننتج جيل متعلم مثقف ولا سبيل للعلم والثقافة الا من خلال الكتب بما تحتويه من شتى العلوم والثقافة في مختلف المجالات.
سأعُود لها حِين يأذن المولى .
طآبَت ليآليك
بارك الله فييك
السلام عليكم اخي
فالحقيقة زمن الكتاب زمن قد ولى ومضى واطفالنا من كانو يحبون شراء القصص ويجدون إستمتاع في قرائتها باتو يحبون الكمبيوتر والإيباد وغيرها من الأجهزة يعني الإفتراضي مسح الملموس فحتى الجامعيون والشباب بات الكتاب الإلكتروني بديل عن الكتاب
حقيقة لما ذهبت لمعرض الكتاب الموسم الفائت إقبال كبير رغم غلاء الكتب صراحة ولكن رايت إقبال الأطفال بشكل مفرح حقيقة ولكن بعد ذلك الكتب فالمكتبات يملأها الغبار ليتنا ننمي فب طفلنا حب القراءة فهي غذاء للعقل شكرا لك
هذه مساحتي سيدي الكريم
سأعُود لها حِين يأذن المولى . طآبَت ليآليك |
أسلوبك رااااااااااق في الكتابة على الجزائر أن تفتخر بك
السلام عليكم
مادا سأقول عن الكتاب والله إن رائحة القدم في تنعشني و توقظ في نفسي تلك النشوة و دلك الشعور الرائع الدي يدفعني إلى التهام ما جاء فيه بسرعة عجيبة.الكتاب يمكن أن يرافقك في كل مكان وتحت أي ظرف دون أن تشعر بدلك التعب السريع في عينيك عندما تقرأ من الكمبيوتر أو ما شابه.
برأيي لا يمكن لشيء أن يحل محل الكتاب و لو بلغ التطور أقصاه فمع وجود الإنترنت ما زلت أرى المكتبة أكثر بقعة تشعرني بالراحة النفسية بعد بيت الله و أغبط الدين يعملون فيها و أقول لنفسي لو كنت مكانهم ما ضيعت دقيقة أرفع فيها عيني عن الكتب.
أرجو من كل الآباء أن ينموا في أولادهم هده الرغبة لأنها إضافة للأنس الدي تعطيه تنمي معارفهم و ترفع مستوى ثقافتهم.
شكرا لك أخي الكريم على الموضوع
فقط أردت القول
يوم يرى الطفل الوالد يقرأ ويطالع
ويدخل وفي يده كتاب يومها يتعلم الطفل ويعشق ما يسمى
مطالعة
مشكور
احترماتي
النقطة التي تطرقتُ إليها حساسة جداً يآ أستاذ ..
لآ أتحدث عن ماهِية الكِتاب ، بل على ما يتعلمُه الصغير من كِبار العائلة
ففي مُشكلة الكتاب هي تخُص في الأول الكِبار ، فـ كيف نبحث عن حلِ لها عند الصغار ؟
أتذكَر أني عملتُ يوماً ما في مكتبَة .. و الغريب في الأمر أني أمضيتُ أكثر من عام فيها
و كانت هناك ملحُوظة لم أنتبِه لها إطلاقاً .. حتى جاءني أحد الطيّبين "رجُل طاعِن في
السن" و قد أمضى شباب عمرِه في ألمانيا .. و أرسلَ لسانه يتحدث عن حال السكان هناك
و كيف أن الكتاب لا يُفارق لا كبيرهم و لا صغيرهم .. يقُول حتى في لحظة قصيرة من
الإنتظار يُخرجُون كُتيّب صغِير .. و يُطالعُون .
إستغربت الأمر .. أننا لم نتحدث عن أي شيء يصِل بنا إلى هذا الكلام .. فـ سألتُه و ما
الداعي لهذا الكلام ؟
فأجابني .. اُنظر .. مكتبة مثلُ هذه خاوية على عروشها .. و في المقابل {بيتزيريا}
زَحمَة ، زحمَة ، زحمة .. :d
و الله لن تجِد مكانك لرجلِك الأولى حتى تُلحِق الثانية .. ثم أردَف يقُول ..
همُهّم بطُونهم :d
هناك .. أدركت الفرق .. و الغريب أن هذه الحالة يومياً كانت تتكّرر و أنا لم ألحظها .
أبآء .. يرافقُون أبناءهم إلى البيتزيريا .. و على ذلك يتعودُون .
و لو ذهبُوا بهم إلى مكان آخر .. لتعوّدوا على ذلك أيضاً .. لذلك قلت :
أن مفتاح الأحجية تكمن في الأبآء .. أو مثلما يقُول أبو علاء المعري :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
آسف على الإطابة يآ بنَ الأكآرم .
وفقنا الله إلى ما يحب و يرضى .
أهلاً ..
النقطة التي تطرقتُ إليها حساسة جداً يآ أستاذ .. لآ أتحدث عن ماهِية الكِتاب ، بل على ما يتعلمُه الصغير من كِبار العائلة ففي مُشكلة الكتاب هي تخُص في الأول الكِبار ، فـ كيف نبحث عن حلِ لها عند الصغار ؟ أتذكَر أني عملتُ يوماً ما في مكتبَة .. و الغريب في الأمر أني أمضيتُ أكثر من عام فيها و كانت هناك ملحُوظة لم أنتبِه لها إطلاقاً .. حتى جاءني أحد الطيّبين "رجُل طاعِن في السن" و قد أمضى شباب عمرِه في ألمانيا .. و أرسلَ لسانه يتحدث عن حال السكان هناك و كيف أن الكتاب لا يُفارق لا كبيرهم و لا صغيرهم .. يقُول حتى في لحظة قصيرة من الإنتظار يُخرجُون كُتيّب صغِير .. و يُطالعُون . إستغربت الأمر .. أننا لم نتحدث عن أي شيء يصِل بنا إلى هذا الكلام .. فـ سألتُه و ما الداعي لهذا الكلام ؟ فأجابني .. اُنظر .. مكتبة مثلُ هذه خاوية على عروشها .. و في المقابل {بيتزيريا} زَحمَة ، زحمَة ، زحمة .. :d و الله لن تجِد مكانك لرجلِك الأولى حتى تُلحِق الثانية .. ثم أردَف يقُول .. همُهّم بطُونهم :d هناك .. أدركت الفرق .. و الغريب أن هذه الحالة يومياً كانت تتكّرر و أنا لم ألحظها . أبآء .. يرافقُون أبناءهم إلى البيتزيريا .. و على ذلك يتعودُون . و لو ذهبُوا بهم إلى مكان آخر .. لتعوّدوا على ذلك أيضاً .. لذلك قلت : أن مفتاح الأحجية تكمن في الأبآء .. أو مثلما يقُول أبو علاء المعري : وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه آسف على الإطابة يآ بنَ الأكآرم . وفقنا الله إلى ما يحب و يرضى . |
أسباب عزوف المواطنين عن القراءة، الانغماس في الحياة المادية، وانشغال الناس بتدبير أمورهم المعيشية و غلاء اسعار الكتب، حيث يجد المواطن صعوبة مالية في شراء الكتب غياب ثقافة القراءة فالقراءة ظاهرة حضارية، وهي الوسيلة الأولى لاكتساب المعرفة، إنها أزمة على المستوى العالمي لكن في المجتمع العربي ككل هي أزمة مطالعة العزوف الطوعي عن القراءة خصوصا مع تطور تقنيات الإتصال الحديثة الانترنت اليوم أصبح بديلا عن الكتاب في نظر البعض و هذا خطئ كبير.
بارك الله فيك على الموضوع
في يوم العلم وزعت قواميس للاوائل في القسم وزميلتي قدمت لتلاميدها طاقم فناجين بعد غد جاء ولي امر بنت عندي عند المدير يشتكي
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم ………..فعلا أهملنا كتبنا التي تطلب منا تصفحها ….يوما ……………
بارك الله فيك
أسلوبك رااااااااااق في الكتابة على الجزائر أن تفتخر بك
|
لم أنتبِه إلى إقتباسك إلا الآن فقط .
و ليتَ أسلُوبي يرقى مثلما تريّن أنتِ .. فما أنا إلا فردْ يتعلم من حضرتِكم
شكراً لكِ على جميل كلامك و حقق ربي أمانيك .
المعذِرة ، سيدتي الكريمة
لم أنتبِه إلى إقتباسك إلا الآن فقط . أتي اليو و ليتَ أسلُوبي يرقى مثلما تريّن أنتِ .. فما أنا إلا فردْ يتعلم من حضرتِكم شكراً لكِ على جميع كلامك و حقق ربي أمانيك . |
وزادك التواضع رفعة أتمنى أن يأتي اليوم الذي أكتب فيه مثلك شكرا سيدي الكريم.